مرحبا مسك الليل..
صحيح طرحت نفسه لأني أدور في نفس الحلقة، التي تتمثل أنه ماجت فكرة الزواج في بالي! ولماذا؟ ومتى؟ ولأنه هل سأكون أكثر سعادة في الزواج أم لا، وتلك الأسئلة هي تلح علي، واجوبتها الحقيقية هي التي ستريحني.

هذا صحيح، ولا أدري مدى إيجابية ذلك من سلبيته، فسلبيته أخشى أن تكون أني مكتفي بذاتي في هذا الجانب.

قد يكون الأمر كذلك، لأنه حينها فعلاً شعرت بكآبة ولامعنى وبرود وعدم وجود شيء مختلف بل وجود شيء أسوأ وأكثر حملاً فقد كنت في العزوبية أكثر سعادة وأقل مسؤولية، أما حينها فأنا مرتبط بزوجة لا أحمل لها بشيءٍ في قلبي ولم تكن تملك الصفات التي يحترمها ويعجب بها الزوج (لا أقصد الصفات الشكلية)، وأضيفي عليه أيضاً أن تفكيري وتصوري إلى مابعد الزواج، يعني بعد سنة سنتين ثلاث كيف سيكون وضعي في الحياة الزوجية، ومنه انطلق سؤال هل أنا صالح للزواج أم لا، حينما أرى حياة بعض المتزوجين ومايعتريها من سلبية وملل ومشاكل أسأل نفسي هل سأقع في نفس الفخ!؟ وهذا مايأزم الأمر بالنسبة لفكرة الزواج.

آمين، نعم ممكن خصني أعيش هالمرحلة علشان اتخلص من شوائب إن كان هناك بقية من شوائب.
وهناك نقطة، حقيقة بعض الناس يذكرون لي لماذا لا أتزوج، وأنا لا أبالي بأسألتهم أو ألحاحهم، لكن السؤال المهم اللي يجب أن أفكر به، هل يرون شيئاً لا أراه، أي أن من المصلحة عدم تأخير الزواج أكثر من ذلك؟ لا أدري!

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

ولمَ لائين مو لا وحدة! بس إلى متى!؟

هو تقريباً أنا تارك الأمر كما هو إلى أن يشاء الله، وإن شاءا لله تأتي بدون جهد ولا تخطيط ولا بحث، وهذا ما أتمناه.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

أتمنى أشعر بتلك السعادة الخاصة اللي مايغني عنها شيء.
كثير يقولون لي عط اهلك المواصفات اللي تبيها ويبحثون عنها، وصراحة أنا ما استسيغ هذا الأمر منذ أكثر من 15 سنة وأنا أرفض لهذه الفكرة، ومع ذلك تنازلت قبل أربع سنوات وقبلتها وطلعت النتيجة سلبية ووقعت بنفس الفخ الذي كنت أحذر منه.
لايمكن لأحد بالعالم أن يفهم ذوقك في الطرف الأخر، هي ليست مواصفات جهاز كمبيوتر أو آيفون، نحن بشر نميل لمشاعر وشخصية معينة قد تطفو على وجه ذلك الشخص، الشكل ليس هو الغاية، وهنا نفسر لماذا يحب بعض الناس كثير من ذوي الأشكال العادية والأقل من عادية ويتوهون في عشقهم لأنه باختصار وجدوا ذواتهم في ذلك الشخص أو في تلك المرأة.

نعم المشكلة في مجتمعنا الخيارات محدودة وغير متاحة، ولا أدري كيف يمكن أن يحل هذا الأمر،
أدرك أن داخل مجتمعنا عشرات الآلاف من السيدات الرائعات والمميزات واللائي سأجد ذاتي بأحداهن بسهولة لو الأمر متاحاً كما هو حال الكثير من المجتمعات، أما أن يكون الأمر كما هو الحال من طرق الأبواب باباً حتى تجد من تشاكلك فإنه في رأيي نوعٌ من العبث ونوع من استهلاك الجهد العقلي والنفسي لكلا الطرفين.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

بالطبع لهم رؤيتهم.

البعض يرى أن الزواج استقرار.

والبعض يرى أنك كبرت على العزوبية.

والبعض يرى أنك يجب أن تنجب قبل أن يتقدم بك العمر أكثر. (لا أقصد القدرة على الإنجاب ولكن من باب أنك أقدر الآن على تحمل مسؤولية الأبناء.)

وربما للبعض الآخر وجهة نظر أخرى.


هل تفرق معك هذه الأمور؟

أم أن المشاعر والتفاهم والانسجام هي الأسس الأولى التي تود أن يقوم عليها زواجك؟

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

المشاعر والتفاهم والانسجام تمثل لدي 99% ، والبقية كلها تمثل 1% .
لأنه ليس لدي أستعداد أن أتزوج لأجل أن أنجب (على الأقل في الوقت الحالي أو مايستوعب أهميته تفكيري)، لأنه حتى وجود أبناء في ظل عدم الانسجام بين الزوجين هو أمر غير صحي في نظري.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

لن تدخل الفكره ببالك حتى تجد محفز بسبب تخطيطك وطريقة جدولتك لحياتك
فانت تحتاج لمحفز لزواج طرف
يقول زوجي ان والدته كانت تريده لابنت عمه لان اخيه اخذ اختها
يقول لاتناسبني من جميع النواحي يقول كنت اقول لامي لاتناسبني
فتقول له بعد الزواج بتحبها وتتعودو على بعض
يقول اخترت مكان لدراسه بمنطقه اخرا اخرج عن محيط
العائله وارا حياتي من منضور بعيد عن الضغط
يقول قررت ان ابحث عن زوجه بنفسي
لاني لم اتقبل ابنت عمي وفضلت الصمت
وراني بصدفه بمنزل اهله عندما كنا زياره لهم باحد الاعياد
يقول من بعدها
بديت بسوال عنك واستعنت بااختي
وخطبني من والدي بدون علم اهله
لما اتت الموافقه من والدي وقتها
اخبر اهله
واصر على والده ان يااتي للخطبه بشكل رسمي
رغم ان والده كان متخوف من ناحيتين
ناحية المشاكل بسبب مايسمعه
عن جدي
والناحيه الاخرا زعل اخيه لانه يريده لابنته

مع ذالك زوجي اقنعه
وتمت الحمد لله
رغم صغر سن زوجي فلم يتجاوز ال23

اصحاب الشخصيه هذه نادرو الاخطاء بسبب
تخطيطهم وحساب العواقب وبعدهم عن
التخبط والمجازفه

فانت ابدا بالبحث واستعن بقريبه لك تكون شخصيتها قريبه منك
لانها بسبب نضرتها سوف تعرف هل تناسبك ام لا

__________________
أيّــــها الحـاملُ هـمــاً .. إن الـهم لا يدوم
مثـــلما تــفــنى السعـــادة .. هكذا تفنى الهموم

أحيي زوجك على استقلاليه وعدم رضوخه لوالدته التي لاتتصور حجم سلبية زواج ولدها من إمرأة لايريدها، وكم يحزنني من يتزوج هذه أو تلك علشان ضغط أهله أو رضى أمه.

شوفي أذكر لما كنت في المراهقة كانت فيه قريبة تعجبني كثير ووجدت ذاتي بها، لأننا كنا نختلط ونلعب جميعاً منذ أيام الطفولة، وكانت في نظري جميلة ووفق ما أهواه، لكنها تزوجت الله يوفقها، لو قلتي لي اخطب هذه البنت وهي غير متزوجة مثلاً لذهبت مباشرة وخطبتها لأن قلبي ونفسي ارتاحوا لها كثيراً، أما الآن بنت آل فلان حلوة وخلوقة وووو ، صعب جداً أن أتخيل أنها ستدخل قلبي، لأنه مجرد وصف، وحتى من يصفها ربما يصفها من وجهة نظره الشكلي والشعور والجمالي لها، وأنا قد لاتناسبني، كثير من الناس يقولون هذه جميلة فأراها عادية، ويقولون هذه عادية وأراها جميلة، وقد نتوافق جميعاً في تحديد ذلك، هذا إذا افترضنا الآن أن معيار الاختيار هو الجمال، الفكرة هي أنه التوافق والاحساس الشعوري وأن هذه مايخفق لها قلبي كما ذكرت مسك.

مسألة النظرة الشرعية أنا لدي موقف منها، النظرة الشرعية أصلاً غير كافية للحكم على الطرف الأخر ومدى مناسبته، والمرء أثناء النظرة شاء أم لم يشأ تحت ضغوطات مختلفة، ويصعب مهما كان الحكم، وحتى لو افترضنا أنها تمت النظرة الشرعية ولم تعجبني، ثم تنقلت من بيت إلى بيت حتى أجد تلك البنت! إلى متى! إلى مالا نهاية!؟

صدقيني الجميع يتمنى بنت بمواصفات شكلية ودراسية واخلاقية وعلمية ودينية معينة وغير ذلك من مميزات، لكن ليس هناك أصدق من أن يرى المرأة التي تناسبه ويشعر بذاته معها وأنها قبلته في الحياة الزوجية وتزول كل تلك الاشتراطات أو يخف معيارها وأهميتها.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

الله يزيدك راحه وسعاده
الزواج سكن كما قال الله عز وجل لايختلف عليه اثنان
وفطرة الله التي فطر الناس عليها
ولولا أهميته وفضله ماجعله الله نعيم وثواب وجزاء لأهل الجنه
جعلنا الله جميعا ووالدينا وذرياتنا من أهلها

قد يكون استقلاليتك وتعودك وإعتمادك ع نفسك لها دور في ذلك
ربما اغلب وقتك لديك أشغال وأنشطه ودراسه لذا لاتعطي أهميه كبيره للموضوع

طيب ماتتخيل نفسك أب وأنت تلاعب طفلك ماتتحرك فيك مشاعر الابوه


ليس شرط أن تعتمد ع أهلك أو كائنا من كان اعتمدع نفسك
قد تصادف من يخفق لها قلبك في عملك في دراستك
اذكر انك قلت لك اخت تعجبك شخصيتها وتثق في آرائها لم لا تدعها تبحث لك من صديقاتها من أخوات أصدقائك وماإلى ذلك

أخيراااا

بكل صراحه هل لو قريبتك باقي الى الان لم تتزوج هل تتقدم لها

الله يجمعك بنصفك الثاني عن قريب

ممكن البعض يعارضني
لاكني ارا ان النضره الشرعيه الان خطا اشعر انها متصنعه ولاترا الى الشكل
ون النضره الشرعيه الصحيحه هي اللتي قالها جابر رضي الله عنه وهو النضر لها دون علمها حتى تكون على طبيعتها الفطريه وهو جائز في الشرع

قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )) قال جابر : ( فخطبت جارية من بني سلمة فكنت أختبئ لها تحت الكرب ، حتى رأيت منها بعض ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها )

__________________
أيّــــها الحـاملُ هـمــاً .. إن الـهم لا يدوم
مثـــلما تــفــنى السعـــادة .. هكذا تفنى الهموم

بصراحة اول ماقريت العنوان
وبدون تركيز فكرته امرأة كاتبته تسأل أن سعيدة ،، هل اتزوج ؟؟؟
ربما لان الزواج فيه قيود على المرأة أكثر من الرجل بحكم انه الامر الناهي ويؤيد في ذلك..... الخ. فطبيعي تحتار وتخاف ههه، بس الرجل احس وارجو انو مايزعل احد من هذا الوصف
لو امطرت السماء نساء على مدار العام راح يجمع له منهم في زي "الغضارة الكبيرة "كل يوم كم وحده .. زي الورد في عيون النساء، النساء في عيون الرجل 😐..


و لكن يقول الوالد الله يطول بعمره ، انه الرجل كل ما اجل فكرة الزواج بناء على رغبته مع تقدم العمر بتضعف عنده ولديه اصدقاء غير متزوجين بسنه بصراحة


ما لا اتمناه لك هو ان تكون منهم ، اتمنى انك تتزوج وتلاقي السعادة بحياتك مع شريك يستحق فعلا وتأكد انه موجود ..

والحقيقة التي أؤمن بها أن للحياة لذة ، اذا شاطرك تفاصيلها شخص قريب الى روحك ، يقاسمك السلبي منها والإيجابي ، كما لو شاركك رغيف خبز ..

عاد مادري يمكن توها تصحى الرومانسية عندي واذا شارفنا ع الثلاثين تموت الله يستر