: ) كريس درر

__________________
..

ان شاءالله لاهذي ولاهذيك
لان بكلا الحالتين راح يصير يوم اسود عليه
ولا اقول هونت
خليه يزني عشااان فى جهنم وبئس المصير

__________________

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ليس علينا كمؤمنين أن نتمنى الموت لمخلوق مهما كانت أفعاله ، فكيف بمن كان زوجاً وربما أباً وعاش معنا عمراً وسنوات ؟ بل إن تمني او الدعاء بالموت يعتبر باب من أبواب اليأسوالقنوط برحمة الله والعياذبالله

ومالا تعرفه بعض النساء ان هذا اليأس يعد أكبر من الزنا ، يقول ابن القيم : المعاصي نوعان كبائر وصغائر ، الكبائر كالرياء والكبر والخيلاء والقنوط واليأس وهي أشد تحريماً من الزنا ومن شرب الخمر

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة عندما اتاه ملك الجبال يطلب منه ان يطبق الأخشبين على من عصوا الله ولكنه رفض عليه الصلاة والسلام رغم انهم لا يؤمنون بالله ولا برسوله عليه الصلاة والسلام ، فقد كان هذا الحديث لحكمة بالغة ليبين هنا انه قد يخرج من الكافر العابد المتقي وهذا ينفي بشدة انه من كان له أباً عاصي لا يستطيع ان يكون له ولد صالح ، ومن هنا يظهر لنا باب من ابواب صبر { بعض } النساء من أجل اولادها والتي قد يهزأ بها بعض النسوة ويعتبرنها ضعيفة او غبية

قال رسولنا الصادق صلى الله عليه وسلم "والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2749 خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال النبى صلى الله عليه وسلم "ما من عبد إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة... إن المؤمن خلق مفتناً نسياً "
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5735 خلاصة حكم المحدث: صحيح

فكم من مرأة اعرفها لها امنية ان تكون داعية لله تأخذ بيد غيرها ليكون لها سبب في عودته لله وتنال اجر عظيم امتثالا لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام { فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النَّعَم". رواه البخاري، ومسلم .

حُمر النَّعم : الإبل الحمر، وهي من أنفس الأموال عند العرب.

( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )

فكيف نتمنى موت إنسان قبل أن يذنب ؟ ألم يقل الله أنه يغفر أي ذنب مالم يُشرك به ؟ هناك ذنوب أخرى ولكنها على نفوس بعض النساء لا شئ ولا تلتفت لها كإلتفاتها للخيانة لانه يمسها فقط

ومن أجل ذلك على كل إمرأة ان لا تنتصر لنفسها حتى لو وصلت لتمني الموت لزوجها ، والبحث عن الاسباب بدل الالتفات لمحاسبة الغير فعندما يبدأ الانسان بنفسه سيصلح الله جل وعلا حاله كما وعد في كتابه الكريم

وهذا لا ينفي شدة الزنا وخطره ولا يعني اني اقلل من شأنه والعياذبالله فالمؤمن يرى ذنوبه جبال ولو كانت صغيرة وسوف يُحاسب عليه الزوج ان اتاه وسيكون عقابه عند الله مالم يعود ويتوب لله

في كلا الحالتين اعتبره ميت

اخت نور الايمان بارك الله بك ورعاكِ

سؤال الأخ هو ما هو أهون عليكِ موته أو خيانته .. كأن يقول ما هو أهون المر أم الأمر منه وكلاهما مكروه ومر

لم يقل ما تتمنين له وعلى هذا أجبنا .. لا نتمنى لكل الناس سوى الخير والسعادة وطاعة الرحمن

ردك المفصل شككني بالسؤال ورجعت لأول صفحة أتاكد

__________________

سبحان الله تنوعت المشارب ..
طيب سؤالي ماهو شعورك لو جمع لك بين الاثنين ....فاجعة الموت .. وبعدها بأيام من وفاته تكتشفي خيانته بطريقة ما..


ونصائحكم لمن ابتلي بالمصيبتان

اختكم سمو نفس

قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }

وحتى لو تأكدت 100% الرجل مات تدعوا له بالمغفرة والرحمة ، فلا يجوز على الميت سوى الرحمة ، واذكروا محاسن موتاكم و حتى لا تدخل في كفارات العشير لا قدر الله

وخاصة لو كان بينهما أولاد فلا تظهر أبداً شئ من هذا الامر امامهم أبداً فلا بد وان تبقى ذكراه وصورته جميلة أمام اولاده حتى لا يصابوا بمصيبتان اليتم وسماعهم هذا الكلام عنه من أمهم بعد ان انتقل لربه واصبح بين يديه

مب مهم ان الوحده تعرف انه خانها بزنا بعد موته.. لأنه الرجل خلاص انتهى من حياتها فعليا... و الغيره و الشجار كله ما عاد له وجود..

طبعا الخيانه اهون واهون واهون

لكن تتوقعون ايهما اهون عند الرجل

الخيانه الزنا

ام

الموت



لا داعي لهذا السؤال

الاجابه بالاجماع اتعرفونها طبعا