أخي sisonino2002
لقد شعرت أن كلماتك جاءت على الجرح فقد شعرت فعلا بأن زوجي افتقد وجودي في المنزل وكان في ضجرٍ رهيب من هذه الأربعين لكن ما يحيرني هو ..هل عودتي للمنزل الآن ستقلل من قدري لديه خاصة بعد ما حدث ..علماً بأني قبل هذه المرة تزاعلت معه ونمت عند أهلي دون أن أخبره ففعل نفس الشيء ولم يرد على هواتفي حتى عدت الى البيت واعتذرت له فانتهى الاشكال لكن في المرة السابقة كنت أنا المخطأة وهذا الاختلاف ..
أنا الآن قادرة على أن أقنع أهلي بأن يأخذوني إلى البيت وأصالح زوجي وينتهي الأمر وأرتاح ولكن .. ما هي الآثار المترتبة على ذلك ..
هل سيكرر هذا التصرف ؟؟
هل ستعود علاقته مع أهلي كما كانت فقد كانوا أكثر من أهل ..؟؟
هل سيحترمني ويقدرني بعدها.. أم أنه سيستهين بي ..؟؟
أنا مستعدة لأن أذهب إليه وأنهي كل شي وأسامحه على كل شيء وأنسى .. إذا تأكدت أنه سيقدر لي هذا التصرف ..!!
على فكرة أخي sisonino2002
لقد سمعت بنصيحتك وطلبت من والدي أن يكلم جارنا فهو يعرف زوجي وهو رجل في غاية الطيبة هو وزوجته وقد تبرع بأن يتوسط للحل بيننا .. وطلبت من والدي أن يسمح لي بأن أقابل زوجي حتى نتفاهم فنحن ونحن فقط المعنيين بالموضوع ولقد وافق ابي تقريبا ..وأنا بانتظار الغد بفارغ الصبر حتى أعلم ما سيفعله جارنا وكيف ستكون ردة فعل زوجي..
أتى الع
يــــــزة :
أنــــــــا سعيدددددددددد جدا جدا بهذا الاسلوب فى معالجة المشكلة وربنا يا رب ينهييها على خير بأذن اللة ويجلب لك ولاسرتك ما هو فية الخير لك ولزوجك بأذن اللة......
أختى العزيــــــزة....أسأل مجرب ولا تسأل طبيب
الصبر
الصبر
الصبر
"
ما كان الصبر فى شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه"
تأكدي اختي الكريمة أنه مما وصفتي به زوجك من حبه لك سوف يقدر سعيك للحفاظ على اسرتكم وخاصة انها زادت بطفلكما العزيز واقترح حتى يكون رجوعك الى بيتك بشكل يبدد مخاوفك بأن تتحدثي الى جاركم الوسيط ليبلغ زوجك ان ينسى ما قد حدث على شرط ضمان الا يحدث ذلك مرة اخرى (بعدك عن المنزل بدون رغبته كل تلك الفترة) وضعي نصب أعينك أن الزوجة ملكة في بيتها وأن يكون الحوار العقلاني وليس العاطفي هو الأساس في حل مشاكلكم لأنه لا يخلو أي بيت من المشاكل إلا أن العقل البشري الذي حبانا الله به وكرمه الإسلام يستطيع التغلب على جميع المشاكل مهما كبر حجمها .
ويقع على عاتقك أنت وزوجك أن تتخطيا هذه الفجوة الصغيرة جدا لتستمرا إن شاء الله علاقتكما على التفاهم أولا ثم الحب والمودة ثانيا.
صرف الله عنكما الشيطان الذي يجمع ذريته كل يوم ليطلع على ما قاموا به من أعمال ويقرب اليه منهم من استطاع أن يفرق بين المرء وزوجه.