المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بدر 1988 سلام عليكم اخواني الكرام ,, احب استشيركم في شي زوجتي ممتازة ربة بيت ومن عائلة محترمة , مشكلتها اسلوبها ولسانها اسلوبها اذا بيننا حساسية او مشكلة بسيطة , لازم ترفع صوتها وتكشر بوجهها لما تكلمني ,, مع اني هادئ في كلامي واحاول قد ما اقدر ما ارفع صوتي , كلمتها اكثر من مرة , حسني اسلوبك ,, انا لست صديقتك , زوجك له حق الاحترام , بس مافي فايدة مع الاسف , وقت الرخا مافي زيها , وقت الحساسية يقلب اسلوبها الليلة الماضية جلست معها وقلت لها , اسلوبك لازم تعدليه , وانا ما بصبر كثير على اسلوبك هذا , واخاف في يوم انفجر واخربها معك , وقلت لها خلي علاقتك معي رسمية ,, سوي اللي عليك وبسوي اللي علي , اما المزح اللي اول والميانة خلاص انتهت , لاننا زمان كنا نمزح كثير ونمون على بعض كثير ,واعتقد هذا السبب اللي وصل اسلوبها كذا ما ادري احس قراري خاطئ وقاسي , صعبة الرسمية بين الزوجين ,, بس ايش اعمل؟ هذا الحل الوحيد معها , ما اتحمل ابدا احد يرفع صوته او يقل ادبه علي هل تشوفون انه قراري صحيح؟ مع العلم عمرها 20 وعمري 29 شكرا

هل ترفع صوتها بكلام بذيء؟
هل تردّ عليك بما يجرحك؟
أم أنّ رفع الصوت هو الذي يزعجك في حدّ ذاته؟
فرق بين أن ترفع صوتها بكلام سيّء أو أن ترفع صوتها بالحجّة وردودها للدفاع عن موقفها وتبليغ حجّتها
ثمّ أنت ممكن تزعلها على أمور تافهة أو تختلق مشكلة من أشياء بسيطة فتنفعل هي
وأحيانا يكون رفع الصوت بسبب الشعور بالضعف لأنّه الوسيلة للدفاع وقتها,
يا أخي
ما ذكرته عنها يفرض عليك التجاوز عنها
فكم هي أوقات الصفاء جنب أوقات الزعل؟
بالتأكيد تفوقها بكثير
فتحلّى بالصبر ودع عنك الرسمية التي تفقدكم حسن العشرة والتودّد
لأنّك بهذا تعاملها مثل ما يعامل الصدقاء وأنت تعيب عليها معاملة شبهتها بمعاملة الصديقات
لا حرج أن تنبّهها فس ساعة الصفاء عن خطإها برفع الصوت والتكشير
باسلوب محبّب وبعتاب,
خذ لها صورة وهي في حالة الغضب وفرّجها إياها عندما تهدأ,
ربّما رؤيتها نفسها كذلك يشعرها بالحرج...
تمعّن جيّدا في هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
" خلقن من ضلع أعوج وأعوج ما في الضلع أعلاه,
فإن ذهبت تقومه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج, فاستمتعوا بهن على عوجهن "
( متفق عليه )

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده

قال الله تعالى

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}

أدام الله ما بينكما ,, من كل خير ,, وكفاكما الشر ,,


,,

و في الريح من تعب الراحلين ,, بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية