السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
جزاكم الله كل خير على دعواتكم جميعا واشكر لكم مشاركتم الطيبه وانا والله يشهد ربي ماغبتو عن بالي وكنت ابي ادخل ابشركم باقرب فرصه لكن ظروفي ماكانت
تسمح
انتو تعرفون ان المشكله ليست سهله ويبغالها كفاح عشان تنحل لذا كنت ولازلت اصارع الموج ولاادري هل سااصل الى بر الامان ام ساغرق ...
الوقت لايسمح لي الان اذكر تفاصيل رجوعي له ولكن ساذكرها باختصار
بعد ماجربت كل الوسائل واستعنت ايضا بالوسائل اللي طرحتوها لي لم هناك اي تبدل نهائيا..
من يوم ماكتبت لكم الموضوع وانا كنت تقريبا في اعتكاف ادعي اليوم كله واصلي بغرفتي وبالليل اقرى البقره وكم سوره قبل انام وهكذا..
ولااتكلم الا قليلا لان بقلبي اشواق وبقلبي الم لو اتكلم سيتعب اهلي بها كما ذكرت لكم بالسابق .. حيث كان المفروض مني ان افرح
واضحك لان اهلي يرون هذا الصحيح
كنت اناقش وبهدوء واحيانا تغلبني الدموع لكن لاحياه لمن تنادي ... وكتبت رساله من قلبي لوالدي الحبيب فيها من الكلام مايحرك الحجر ولولا ان فيها خصوصيه لطرحتها هنا
... وجلس ابي مده شهر لم يستطع ان يرد على رسالتي ثم بعدها رد ولكن بالرفض المطلق والتحقير لزوجي ولتفكيري كيف اقبل
بمثله ...
ثم بعد ذلك اصبحت امي تقول نحن ماعندنا مانع لكن الشرع يقول لازم تتزوجين من غيره واذا تطلقتي ممكن ترجعين له!
طبعا كانت حجه من امي الحبيبه هداها الله بقصد تهدئه الوضع ولكن اعرف ان هذا الكلام غير صحيح وان يجوز ان ارجع له والان!
ثم بعدها قالت لي امي ارجعي له لكن نحن غير مسؤولين عن المتاعب الي بتجيك .. قلت اهم شي الن تتضرروا من ذلك؟؟ قالت لا
ابدا .. قلت متأكده ؟؟ قالت نعم ثم تركتني ...
المهم استمريت على الدعاء والقران
بعدها بدأت امي تلمح لي ان هناك خطاب يطرقون الباب ومن هذا الكلام ..
فلم يكن هناك امامي الا الرجوع للزوجي فقد فقدت صبري وخفت ان اضطر للزواج من اخر من اجل اهلي وانا قلبي مشغول باخر..
قال لي زوجي انه استشار محاميين وانهم بامكانهم ابطال عقد الطلاق ولكن لم يطاوعني قلبي ان ارفع دعوى ضد ابي ..
او ن نجتمع من جديد بالخارج...
استخرت وتوكلت على الله واجتمعت بزوجي وتزوجنا من جديد في الخارج .. كنا نكافح انا وزوجي لوحدنا بالغربه
وكانت الشهور الاولى فيها مشاعر مختلطه من الحب والخوف على اهلي وعلى زوجي ايضا والصبر فلم يكن معنا مايكفي من المال
وكنا نبيت احيانا وجيوبنا فارغه من المال ولكن الله حفظنا بحفظه ورعايته...
وكنت لااستطيع مكالمه اهلي لاني لااملك خط هاتف لايظهر مكان وجودنا فيؤذو زوجي ...
فمرت شهور وانا بعيده عن اهلي وكان قلبي يطير خوفا عليهم واحيانا بالليل استفيق مذعوره من النوم وانا اشعر ان احدا به شي ولكن لااستطيع
ان اطمئن فيكاد قلبي يموت خوفا عليهم ..
ولكن احيانا استطيع ان اطمئن عليهم اما اني ارسل صديقتي لتمر على باب بيتنا لعلها ترى احدا فتطمني او اني بعدما بحثت طويلا عن طريقه
للاتصال بالنت ان اتصل عن طريق النت فاسمع صوت احدهم ثم اقفل حيث وقتها لم يكن الكمبيوتر يسمح بتوصيل صوتي لهم .. لذا
كنت اسمع اصواتهم واحكم على صحتهم من نبره الصوت وابكي ثم اهرع لله اصلي كي يحفظهم من كل سوء..
ارسلت اشخاص مسؤولين ليتكلمو مع اخي ولكن كان يقول لو تموت هي وزوجها لكن ترجع لنا اهم شي لو جثه اما اننا نقبل بالزواج
فمستحيل
راسلت اختي الصغرى في الانترنت فكان حديثها من جو البيت اي مثل حديث اخي ...
وكانت روحي تطلع مع كلمه منهم ولكن كنت ارجوهم ان يطمنو امي وان ينتبهو لها وانا والله لم اقصد ان أؤذي احد ولكن رجعت
لزوجي ارجوكم لاتلوموني ...
وكانت اختي تقول انا الان ادعي عليك لكن اذا توفيتي بدعيلك
وزوجي لم يتركني ولا لحظه وكان مثل ماعهدته مثال للحب والصبر والعطاء والوفاء ..
تشاركنا لحظات الالم والحب والصبر والابتهال لله .....
المهم الاحداث تطول .. ولااملك من الوقت كي اسردها
الان مرت علينا 9 شهور تقريبا واهلى الى الان لايعرفون مكاننا بحفظ الله...
بعد 6شهور استطعت ان احصل على خط هاتف وكلمت امي وكانت اصعب مكالمه في حياتي الله المستعان
و اختي تبدلت نظرتها الحمدلله وارسلت لي رسائل اعتذار وحب واشتياق ... اما البقيه فنفس رأيهم السابق
فمكالمات كثيره دارت بيني وبين امي
فامي تتكلم بلسان البقيه ففي البدايه نعتتني بكل الالقاب السيئه والتي تعودتها اصلا في فتره الطلاق ثم بعدها رجتني ان اعود وانها لن تتحمل بعدي بهذي الطرييقه وقالت لي
انهم ادركو كيف انهم اخطأو في معاملتي ولكن كانو تحت تأثير صدمه وانهم نادمون على ذلك .. اما زوجي فلا يستطيعون ان يقبلو
به فالامر اكبر منهم والقرار اكبر منهم وماالى ذلك..
وانا قلبي يتقطع واقول لها امي انتي تعرفين حبي لكم ولعلي اتخذت طريق وعر للوصل لزوجي ولكن لم يكن امامي خيار اخر بعدما
اقفلتم كل الابواب وحتى كتمتو على انفاسي فكدت اختنق ..
فالان انا مع زوجي واريد ان اعيش معه واكمل حياته معه فارجوكم اتركوني اتحمل مسؤوليه اختياري وانا لا اطلب منكم شي الا رضاكم
ولن اضايقكم واذا كنتم تحرجون من زوجي فاعدك انني لن احضر مناسبات اجتماعيه التي كالطبول تصدر اصواتا وهي من الداخل
فارغه ومن هذا الكلام الذي يطول .. ولكن كانت تقول مستحيل لن نرضى وستعانين انتي بالمستقبل ان لم تعودي الان ...
اعتبري زوجك توفى وعودي واحتسب الاجر والله يعوضك .. فحياتنا من بعدك اصبحت جحيم ارجوك عودي واصلحي ماكسرتيه
... ونقاش يطول ولكن بالنهايه ان الجواب لا ارجعي الان او سنرجعك بالقوه ...
ابي اراسله بالجوال ولكن لايرد علي ... اخي ايضا راسلته بالايميل ولم يرد علي ...
وزوجي اكثر مني حرصا على ارضاء اهلي ونطرق انا واياه جميع الابواب لهذا الهدف وعسى ان ربي يحققه ...
عشت ظروف الله وحده يعلم بها من اجل الحفاظ على زوجي غربه وانقطاع عن الاهل واحساس باني سببت ألم لاهلي وكنت استشعر
اي ألم ممكن ان يشعر فيه اي فرد من اسرتي ....
ايضا كنت اغلب الايام الاسبوع اجلس وحيده بانتظار عوده زوجي حيث كان يبحث عن الرزق في عده اماكن ثم يعود لي نهايه الاسبوع
لنجدد ايماننا ونصبر انفسنا ونوقد شعله امل الفرج ...والله المستعان
الان انا بعقد رسمي مع زوجي ولكن لااستطيع العوده لاننا اكتشفنا فيما بعد ان تثبيت العقد في بلدنا يحتاج لرفع دعوى مره اخرى ضد
ابي .. فرفضت ذلك ...
وللمعلوميه زوجي لم يدخل بي الى الان!! .. فقد اتفقنا برضا من الطرفين ان لانعمل هذه الخطوه حتى يرضو اهلي فتكون
الفرحه فرحتين ...
فهو يقول انا احبك ولم اصر ان ارجعك حتى ادخل بك وانتهى وانا احبك واحترم اهلك لذا لن ادخل بك الا بموافقتهم وحتى يعلمو اننا لم
نريد اللعب او اللهو انما نريد بناء اسره في جو من الحب والسلام والرضى
طبعا اهلي لايعلمون ذلك لانهم لو علموا اخشى ان يرجعوني بالقوه ....
فانا الان لي خيارين اما ان اهاجر مع زوجي وابعد عن اهلي واتحمل ذلك لمده لااعلم كم تطول حتى تهدأ الامور ..
او اني اعود من اجل اهلي ولكن هذي المره معي عقدي ولن يفرقنا احد وابدأ مشوار اقناع اهلي وانا بينهم وبوجود عقد بيني وبينه
واصبر وارضى بقدري حتى لو عشت عند اهلي ولكن اظل زوجته على سنه الله ورسوله...
المهم الان تكلمت مع دكتور في العلاقات الاجتماعيه وكان هذا رده علي
************************************
من وجهة نظري الشخصية البحته ,فإنه من مصلحتك أن تتمسكي بزوجك وأن تتحملي بعضا من الجفاء والصدود من والديك ولو لفترة
محددة قد تطول قليلا.
لتعرفي أختي العزيزة أنك لم ترتكبي معصية يعاقبك الله عليها في الحفاظ على عش الزوجية الهانيء مع زوجك المعطاء الصبور.
اليس أباك إستمر لشهور وهو يبحث في نسب زوجك وبعد بحث وتحري لم يكن للزوج أي دور في الضغط عليه لكي يقبل بزواجك
منه.إنما قبل به زوجا لك عن رضى وبعد سؤال تحري وتقصي شديد.
في رأيي أن ليس لوالديك الحق في الرفض بعد أن أخذا فرصتهما كااااااااااااااااااافية في الرد على زوجك حينما تقدم لخطبتك في الوقت
الذي لم يكن هناك أي ضغوط عليهما من أي جهة أخرى.
أختي الفاضلة ليعلم أبوك ومن يسير في ركبه أن الزواج ليس لعبة في أيدي البشر.يقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ثلاث
جدهن جد وهزلهن جد . وذكر منهن النكاح. لذلك فإن نصيحتي لك بأن تتوكلي على الله وتتمسكي بزوجك وتحتسبي عند الله
وتدعي لوالديك ومن ظاهرهما بالهداية والرجوع الى جادة الصواب.كما أنصحك بأن توسطي أهل الخير الذين لهم علاقة طيبة بوالديك
بأن يخوفوهما من الله فيما يصنعان.
إن ما يطلبانه منك هدم لأسرة سعيدة وهذا أمر لايرضي الله ولا رسوله.وياليتهما طلبا منك فك الزواج قبل أن تكتبا كتابكما عن رضى
وحب وموافقة.لو كان ذلك كذلك لقلت لك إحتسبي الأجر عند الله وسيعوضكما الله في بعضكما.لكن أما وقد كتب كتابه عليك بحضور
الشهود الشرعيين فرأيي أن تتمسكي بزوجك الذي ضحى بالكثير من أجلك ومن أجل إرضاء أبويك.فليس من العدل ولا من المنطق أن
يجازيانه بفسخ عقد النكاح دونما سبب مقنع.
أسأل الله العلي القدير أن يهدي والديك لما فيه الخير وأن يعيدهما الى صوابهما في هذه المسألة وأن يعلما أنك ستبقين الإبنة البارة لهما
انشاءلله.كما أدعوه سبحانه أن يوفقك أنتي وزوجك لما فيه خير وصلاح الدارين الدنيا والآخرة.ولا يبخلا على نفسيكما بالدعاء
والدعاء لوالديك كثيرا.أجزلي لهما من العطايا والهدايا .فكل ما تقدمينه لوالديك لن يضيع أبدا,وإياك وجفوتهما أو مقطعتهما,بل
إصبري واحتسبي ولكن لا تفرطي في زوجك.
تأكدي أنهما إنشاءلله أنهما سيعودان لك ويرضيان عنك ويفرحان ببناتك وأبنائك من زوجك الذي يحبك.كوني متفائلة وأصبري قليلا فإن
الله مع الصابرين وشكرا..
***************
وايضا استطاع زوجي مؤخرا ان يكلم احد الشيوخ المعروفين فابدى استعداده ان يتكلم مع اهلي وانا انتظر للان ...
اعلم اني اكثرت عليكم بالحديث وقد تلمونني على مافعلت لكن اطلب منكم الرفق فكل ذنبي اني اردت زوجي الذي احب وقد يزل الانسان
في الوصول لاهداف نبيله ولكن يبقى الهدف هو المهم.. انا لا ادافع عن نفسي او عن اهلي او عن زوجي ولست اوجه اصابع الاتهام
على احد لانها لاتنفع الان ..
انما اريد كما عهدتكم ان تتكرمو علي بارائكم وتوجيهكم ودعواتكم التي لااستغني عنها فان كنت قد اصبت فادعولي بالتوفيق والثبات
والصبر ودلوني على طرق اخرى لمصالحه اهلي ... وان كنت قد اخطأت فوجهوني وادعولي ايضا ارجوكم
وسامحوني على الاطاله ..
ولكم مني خالص الشكر والتقدير ودعوات في ظهر الغيب ...