من اين لكِ هذه المعلومه ؟ الحداد فقط على وفاة الزوج , ولا يوجد حداد مطلقا على غير الزوج , لا ثلاث ايام ولا غيره . |
الحداد على الميت عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض السؤال : السلام عليكم أعلم بأن الحداد على الميت ما عدا الزوج هو ثلاثة أيام فقط ولكن جرت عادات عندنا بأن لا تذهب مثلا من توفيت والدتها لأي حفلة كانت وحتى أحيانا لا تذهب لأي زيارة وذلك قبل مضي العام على وفاة والدتها ، وتقول بأنها لا تستطيع فعل ذلك لأنها حزينة على والدتها . فهل هذا الفعل يجوز بحكم العادات أم لا ؟ وبأمر اللباس هل يجوز ارتداء الملابس الداكنة غير زاهية الألوان وذلك حدادا على الميت لمدة عام كامل؟ وذلك أيضا تبعا لعادات البلد أرجو من فضيلتكم توضيح الأمر وجزاكم الله خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا لا يجوز فعل ذلك ، ولو كان من باب العادات ؛ لأن هذا من عادات الجاهلية ، فقد كان الحداد عندهم يمتد لِسَنة كاملة ، كما في الصحيحين من طريق حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ الثَّلاثَةَ ، قَالَتْ زَيْنَبُ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ أَبُوهَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، فَدَعَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِطِيبٍ فِيهِ صُفْرَةٌ خَلُوقٌ أَوْ غَيْرُهُ فَدَهَنَتْ مِنْهُ جَارِيَةً ثُمَّ مَسَّتْ بِعَارِضَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا لِي بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ غَيْرَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ إِلاّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا . قَالَتْ زَيْنَبُ : فَدَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ حِينَ تُوُفِّيَ أَخُوهَا ، فَدَعَتْ بِطِيبٍ فَمَسَّتْ مِنْهُ ثُمَّ قَالَتْ : أَمَا وَاللَّهِ مَا لِي بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ غَيْرَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا . قَالَتْ زَيْنَبُ وَسَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ : جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَتِي تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَقَدْ اشْتَكَتْ عَيْنَهَا ، أَفَتَكْحُلُهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا - كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ : لا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا هِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ ، وَقَدْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَرْمِي بِالْبَعْرَةِ عَلَى رَأْسِ الْحَوْلِ ! قَالَ حُمَيْدٌ : فَقُلْتُ لِزَيْنَبَ : وَمَا تَرْمِي بِالْبَعْرَةِ عَلَى رَأْسِ الْحَوْلِ ؟ فَقَالَتْ زَيْنَبُ : كَانَتْ الْمَرْأَةُ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا دَخَلَتْ حِفْشًا وَلَبِسَتْ شَرَّ ثِيَابِهَا وَلَمْ تَمَسَّ طِيبًا حَتَّى تَمُرَّ بِهَا سَنَةٌ . فلا يجوز ترك الزينة إحدادا على مَيّت فوق ثلاثة أيام إلاّ على الزوج ، فإن المرأة تُحِدّ عليه أربعة أشهر وعشرة أيام ، إلاّ أن تكون حاملا فينتهي إحدادها بانتهاء عِدّتها ، وذلك بِوضْع الْحَمْل . كما أن هذا الفعل مع مُخالفة للسُّـنَّة فإن فيه تجديد الْحُزْن ، بِخلاف ما إذا مَضى الإنسان في شؤون حياته ، ومارس كل شيء طبيعيا . والله تعالى أعلم . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجرك وغفر الله لوالدتك وجعل الله مأواها الفردوس الأعلى بغير حساب لاشك أن فقدان الأم شيء مؤلم ويشعر الإنسان بعد فقد والدته بالندم على تقصيره معها ومهما قدم يشعر بعد وفاته بتأنيب الضمير وبأنه لم يبرها كما ينبغي ويتمنى أن تعود للحياة ليبرها وكما تعلمين ياعزيزتي أن الموت يأتي فجأة بدون ميعاد وفي أي لحظة وكما أن الله أمر وقبض روح والدتك فلا تنسي ربما يأمر سبحانه بقبض روح زوجك فجأة ربما اليوم أو غدا عندها ستشعري بنفس الألم وبنفس الندم وتأنيب الضمير على تقصيرك مع زوجك وربما أشد فالحقي نفسك فالفرصة مازالت أمامك واغمري زوجك بإهتمامك ودلعك وارضيه فربما رضاك لزوجك يكون سبب لدخولك الجنة بغير حساب ولو أوقف كل شخص حياته على موت عزيز لتوقف العالم أجمع أعتقد بعد كلامي ستتغيري مباشرة. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يملأ قلبك سعادة ورضى ويرزقك الثبات وأن يقر عينك برضاه ويرزقك حب زوجك وببر ابنائك بكِ. |
الله يغفر لأمك ويرحمها
الحمد الله إحنا مؤمنين ونعرف إن الدنيا ماهي نهاية المطاف وإن شاء الله ربي يجمعك بأمك في الجنة فلا تستسلمي للحزن وحولي حزنك لشيء يجابي دعاء صدقة ....إلى أخره أما أن يلقي الحزن بظلاله على عائلتك فهو أمر غير مقبول قومي بعكس الوضع لو كان هذا هو وضع زوجك ربما تتضجرين فالحزن لن يعيد شيء ولن ينفع أمك بشي ثم ما ذنبه هو وإلى متى سينتظرك ؟؟إذا لم تخرجي نفسك من دائرة الحزن فستجدين نفسك تدورين فيها لذلك تعوذي بالله من الشيطان فهو المستفيد الأول من حزنك لأنه يفرح بحزن المؤمن والتمادي فيه ومن يصبر يصبره الله والدنيا ستستمر رغما عنا أسأل الله أن يربط على قلبك ويلهمك الصبر والسلوان موفقـــــــــــــــة |
الله يرحم والدتك ويجعل مثواها الجنه
الحي ابقى من الميت انا اقول لك كيف تتغيري وتحطي مساحيق المكياج وعيرو تذكري كل شي جميل وهي تحبه واضحكي تذكري انها مثلا كيف كانت غمرك وتحبك وتطبطب عليكي تذكري كل جمال امك وكلامها وكيف كنتي تبريها واضحكي وتذكري انها تحبك فرحه وسعيده ومزقزقه مثل العصافير كلما ضحكتي كلما شعرتي بان امك سعيده وهذا ما تتمناه لك واللي يريحك نفسيا اما ان تكفلي يتيم عن روح امك او تتصدقي و تدعو لها بالرحمه والمغفره تذكري انه العمل الذي يلحق والتك هو صدقه جاريه وولد صالح يدعو لها وافعلي الاثنين وانتي تلاقي نفسك انك سعيده واضحكي وتذكري ان امك تحبك فرحه وسعيده مع زوجك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|