هنا أسوق لكم حديث امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنهما ، في قضية تشبه كثيرا قضية أختنا راعاها الله ولنا فيها حكمة ، وهي الفيصل ، لا حظوا أن هذه المرأة كانت زوجة صحابي وقد شهدت له بخلقه ودينه أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنها بغضته وخشيت أن يسبب هذا البغض لها عصيانًا لزوجها وعدم طاعته وإعطائه حقوقه الواجبة ومن كفران العشير ، فكيف إن كان على الزوج ملاحظات في خلق أو دين ؟! :
كانت هذه المرأة قد شكتْ زوجها ثابت إلى النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وتحبُّ فراقَهُ كما ذكره البُخاريّ أنها قالت: يا رَسُولَ اللهِ، ثابتُ بنُ قيسٍ ما أعيبُ عليهِ في خُلُقٍ ولا دِينٍ، ولكنِّي أكره الكُفْرَ في الإسلام"
وفي لفظ له :
عن ابنِ عَبَّاس إنَّهُ قالَ : " جاءتِ امرأةُ ثابتِ بن قيسٍ إلى رسولِ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -، فقالتْ: يا رَسُولَ اللهِ، إنِّي لا أعتِبُ على ثابتٍ في دينٍ ولا خُلُقٍ، ولكنِّي لا أُطيقُهُ.
وعند ابن ماجه "إني أكره الكفرَ في الإسلامِ، ولا أُطيقُهُ بُغْضاً،
فردَّت عليه حديقته وطلقها .
فانظري أختي الحبيبة هل وصل حالك تجاه زوجك كحال امرأة ثابت أو لا ؟
والحل أمامك ، وفقك الله ورزقك حسن العاقبة في جميع الأمور