لقد قال الرسول الكريم ط كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها"
إذا الخطأ الأول يقع على الزوج وذلك من خلال عدم المصارحة لزوجها بحاجتها إليه حتى يشبعها وخاصة أنها طول النهار لا يمكنها أن تحفزه على وطئها، بسبب عبادة الصيام فلو صارحته بذلك لما وقع المحظور.
ثانيا الخطأ منها بأنها لم تخبر زوجها عما يريد أخوه أن يفعله معها وهنا نستدل بقول الرسول الكريم " ... الحمو الموت" غذا كان من الأفضل لها إخبار زوجها.
ثالثا: نعرف أن رمضان شهر عبادةوقرب من الله عزوجل ولكن الله قد أمرنا بأن نحرص على أداء واجباتنا وخاصة تجاه النساء " فأتوا حرثكم" لذلك لزم على هذا الزوج أن يعمل على تحقيق الراحةالنفسية والجسدية للزوجة حتى تستطيع أن تتعفف وألا يجد حموها غليها سبيلا