فيني افهم ليش بدنا نغير رأي الزوج او نثقفه ولا نغير رأي الزوجة لترضى برأي الزوج و بعدين النقاش؟
لماذا نحن نتعاطف مع الزوجة و ننسى تضحية الزوج اتجاهها في اليوم السابق؟ فهو وجد ان الوقت غير مناسب يعني الوقت غير مناسب! و حينما كان الوقت مناسباً اتخذ قراره. لا عليك ان تتراجع عن قرارك. اذا وجدت ان الوقت لم يكن كافيا لزوجتك فحينها اعتذر فقط بشأن ذيق الوقت وليس بالأمر كله معاي؟ لكن لا تتراجع عن قرارك والا تكون متقلب الاراء عندها. أنت لك القرار! بمراعات الظروف طبعاً, لكن لك أنت القرار! من بعد يوم من التعب تحاول تبذل قوتك وجهدك لتطعم أهلك.
أولا اخي, علينا بدراسة الموضوع بكامله و ليس مجرد سطحيات. بمعنى ان هل هي من النساء الاتي عليك ان تفرض رأيك والا يمشّوا رأيهم عليك ويمشوا عليك؟ ام انها مسالمة لك في الماضي لذلك عليك ان ترحمها بين وقت وحين؟ يعني قرارات كهذه تتعلق بطبيعة العلاقة. مثلا بعض الازواج يتفاهمون مع بعضهم متى واين و كيف و من ثم يتخذ القرار عن تراض بينهما. بعض الازواج لا يبالون بأن يقدموا رأي. وبعض الأزواج يروا ان القرار فرض عين يحاسب تاركه بدون استئذان او تفاهم.
دعني أقول لك أنك عليك أن تفتكر أيٍ من هذه الحالات انت. بعض الاحيان عليك ان تصنع كل الحالات المذكورة حسب طبيعة الشخص الذي يعيش معك أو يعتمد على طبيعة الخلاف.. أو حسب اتفاقيات بينكم من الاول.
مع إحترامي الى كل الردود النسائية ولكن علي بمساندة الحق ولو على نفسي.
حل عاجل: أجلس مع زوجتك. إصنع لها النعنع أو الزهورات, كما تحب. إبدأ معها الحوار عن هذا الموضوع بالذات ولا تتركه يتفرع أبداً. ماذا زعجها؟ ماذا كانت تتوقع؟ لماذا كانت ردة فعلها كذلك؟ وإشرح لها أسبابك أنت و أفعالك لعلها لم تعِ ما صنعت. لا تجعل مجهودك اتجاهها واتجاه عائلتك يضيع أخي. حاورها بالتي هي أحسن. تواصلوا سويا الى حل حتى تثبت للشيطان الرجيم أن هذه الطريقة فشلت, حاول مرة أخرى يا أيها المطرود من رحمة الرحمن.
بالتوفيق
التعديل الأخير تم بواسطة mzeitoun ; 04-03-2010 الساعة 01:02 AM