المراة تقنع برجل واحد
والرجل يامل بتطلعات اخرى ويتحجج بالشرع الذي سمح له الزواج بثانية وثالثة ورابعة لماذا الزوج هنا لا يفكر بالاولاد ؟؟؟؟؟ وهو يعلم بان اي تقصير منه نحو زوجته سيدفع فاتورة توتر زوجته الاولاد بالدرجة الاولى راحة الزوجة النفسية تفجر داخلها طاقة عظيمة من العطاء ..نحو اولادها ...نحوه هو زوجها ونحو كل من حولها كلمة واحدة دافئة من الزوج تدفع بالزوجة للاعلى لمسة واحدة حنونة منه ترتقي بها الزوجة الى اعلى المستويات لماذا لا يجلس الرجل امراته على الطاولة و يتحدث عن ما يزعجه وتحدثه هي عن ما يزعجها وبكل حكمة وروية يعالجا مسائلهما دون اللجوء الى التكتم والتكتم وبالتالي بعدها الانفجار وحينها لن تصاحبهما الحكمة و الروية بل يصحبهما الغضب و الغضب و الانفجار لماذا لا يضعا النقاط على الحروف بكل حب وبكل تفاهم في الوقت المناسب لما تركا الامور تتعقد وتتازم اكثر ...وحينها يكون هو شايل كثيير وهي بحكم حساسيتها شايلة اكثر وحينها لن تكون هناك مناقشة بل يكون نزاعع هناك زوجات لا تتحملن العناء اكثر .. هناك من تتسرع في الطلاق او تتخذ قرار الطلاق بعد تفكير عميق ولا يهمها ان تندم او لا تندم بعد ذلك و هناك من تصمد ..من اجل اولادها حتى لا ترى دمعة واحدة من اعينهم هناك من تصمد .. فبعد حب كبير عرفته مع زوجها لا تريد ان تعترف ان حبهما انتحر امام عيناها ومات هناك من تصمد .. فبعد تضحيات كبيرة وبعد صبر طويل لا تريد ان تعترف حتى لنفسها انها فشلت .. ان كل مبادئها في التحمل والصبر و الامل ..كل قوتها التي كانت فوق طاقة تحملها ... كل محاولاتها في انجاح زواجها ....سنوات عمرها التي كلها عطاء ...انهار كل شيء امام عيناها فلا تصدق الواقع ولا تريد ان تصدقه ابداا ابداا ابداا ..وتعيش مصدومة الى الابد ..وتعيش نصف مجنونة الى الابد حتى يحكم الله وتجد نفسها فجاة تعيش فوق انقاض ...حبها المنتحر ....تضحياتها |
ديننـا الأسـلامي جعـل الطلاق أضيــق الحـدود ..
بمـن لاتستقيـم معـه الحيـاة الزوجيـه . ولم تقم حيـاتهم على اسـاس المودة والرحمـه والسكنـى .. الطـلاق ظاهره عـامه وتتـفاوت في نسبها في المجتمعات .. لكـن الاسلام كـره الطـلاق ونـفٌـر منه الرسول صلى الله عليـه وسلم .. بقوله ( ماأحل الله شيئـا أبغض أليـه من الطـلاق ) وأعتبـر الحياة الزوجيه لها قدسيه خاصه لابد لها من الأحتـرام .. وأن هـدمها ليـس بالأمــر الســهــل .. وهـذا دليل على أن الأسـلام صان الحياة الزوجيه من العبث بها .. لمـا يترتب على ذلك من أضرار تقع على الأسره وعلى المجتمـع .. من يظن أن الأسلام أبـاح الطلاق مطلقـاً بلا ضوابط فقد أخطأ .. وفتح للنـاس الأبـواب على مصـراعيها للـطلاق .. لاشك أن الطـلاق هو عمـليـة هدم لبنـاء الأسـره .. أن حصل من الزوجيـن أتخاذ هذا القرار بلا تفكيـر عقلاني .. نعم يوجـد تباين في الأخلاق عند كلا الطـرفين .. وقـد لايتحقق مع هذا التبايـن التواد والتراحم والسكنى المنشوده في الزواج .. فأن لم يستطيعا أصلاح أنفسهم والأستمراريه .. وتضـرر أحد الطرفيـن من الأخـر .. يضطر القلب متألما لهذا الحـل .. لكـن قبله تذكرو قول الله تعالى .. (( وعاشرهون بالمعروف فأن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )) .. مشكلتي زوجتي .. شكـرا لطرحك الرائع .. |
طرحك جميل ومتسلسل بشكل رائع..
ولكن اتمنى طرح قرأتك عن الوضع في استمرار الحياة عشان الاولاد من عدمها |
انا بالنسبه لي لما اتذكر السيده أسيا زوجة فرعون وهي مؤمنه مسلمه وعاشت كل حياتها مع كافر بل طاغيه سفاح وصبرت وتحملت اعتقد الازواج اقل بكثير من فرعون ونفس الشي بالنسبه لزوجة لوط ونوح عليهما السلام وخاصه في وجود الأطفال لأبد من التفكير قبل قرار الطلاق |
:* ديننا رائع وجميل فيه رحمة وفيه يسر وفيه مرآعاة للإنسان ومشاعرة وقدراته لكن للأسف بتنا في زمن حتى الطلاق المباح للضرر يحرمونه وينكرونه على المتضرر زوجاً كان أو زوجة ويصفون له مسكنات مؤقته ليتحمل ويُقهر ويتحول لمخلوق بلا روح وكأنه آلة يجب عليها أن تشحن وتعبأ لتعمل فقط دون أي أعتبار لما يشعر به هذا الإنسان :* والذين ينظرون لمن تطلب الطلاق لضرر ألم بها بأنها ترتكب محرماً أين أنتم عن هذا الموقف من نبي هذه الأمة..؟!! لماذا لم يهاجمها ويصفها بأنها ترتكب حراماً كما يفعل البعض في بعض أطروحاتهم وردودهم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟ قالت : نعم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة . وفي رواية له أنه عليه الصلاة والسلام قال : فَتَرُدِّينَ عَليْهِ حَديقَتَهُ ؟ فقالَتْ : نَعَمْ . فَرُدَّتْ عَليْهِ ، وأمَرَهُ ففارَقَها :* ليس بزوجها أي عيب لكن لم ترتاح له لو واحدة منا تزوجت وكرهت الرجل نفسياً ولم ترتاح له وعبرت عن رغبتها في الطلاق لقامت عليها الدنيا ولتم تكفيرها وجعلها من العاصيات كافرات النعم وهُناك فرق بين من تطلب ويطلب الطلاق لبأس وضرر وبين من يطلبه وتطلبه بدون أي ضرر والضرر ليس بالضرورة أن يكون مادي ملموس حتى الجانب النفسي كما شاهدنا في موقف امرأة ثابت بن قيس يُعتد به ويأخذ به :* نأتي للمتزوجين ولديهم أطفال هؤلاء وضعهم صعب بعكس من لا أطفال لهم فهنا سيقع ضرر على الأطفال فإذا رأت الزوجة والزوج أن بإمكانهما التحمل والتجاوز من أجل الأطفال كان بها شريطة أن يكون جو البيت والرجل والمرأة قادرين على حفظ مابينهما دون أن تتأثر نفسية الأطفال فالأفضل الصبر لهما :* أما إن كانت مشاكلهم فيها ضرر بين واضح عليهما ويلحق بالأطفال فمن الحماقة الصبر على مالايصبر عليه وتعريض الأطفال لمشاهد تدمر نفسياتهم أو مأسي جسدية أو مادية تتلف أرواحهم البريئة وتسبب لهم عقداً نفسيه *كأن يكون الزوج يشرب الخمر أو يتعاطى المخدّرات أو يرتكب فاحشة الزنا * * *"أن يكون في عيشها معه ضرر عليها من الناحية الجسدية أو النفسية كأن يكون ظالما يعتدي عليها بالضرب والسب والشتم ولا يقيم لها أي حرمة أو يؤذيها نفسيا بالإهانة والتعنيف وجرح كرامتها والطعن بعرضها ويعاملها معاملة العبيد ويكون ذلك سلوك دائم منه فتنصحه وتعظه وتحاول استصلاحه وتستعين بأهل الفضل فإن صلح فالحمد لله وإن لم يصلح طلبت الطلاق منه وتخلصت من شره" * * *أو يكون مريض نفسياً ويؤذيها ويؤذي أطفالها معها * * - "أن يترك القيام بحقوقها الواجبة كأن يكون بخيلا مقترا عليها في النفقة أو يمنعها النفقة بالكلية لإعسار أو غيره أو يكون تاركا لوطئها بالكلية مما يلحق الضرر بها ويعرضها للفساد أو لا يهيئ لها سكنا صالحا لمثلها عرفا أو يهجرها ويترك المبيت عندها لغير سبب موجب فتطالبه بحقوقها وتخوفه الله فإن لم يؤتها حقوقها أو لم يصالحها جاز لها طلب الطلاق لفوات حقوقها. " * * *أو يكون الرجل فاسقاً لايؤدي الفرائض أو يأمرها بالتبرج وفعل المنكرات فدينها أولى بالخوف عليه وعرضها :* أخي مشكلتي زوجتي أشكرك لوعيك وسعة أطلاعك وأطروحاتك الهادفة دائماً * * |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|