لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره.. | ||
هل هذا يعني إنكار الحب قبل الزواج ؟
أستغفر الله وأتوب إليه طيب ماذا عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يُر لمتحابين مثل النكاح |
لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره.. | ||
هذا معنى الحديث اخي الكريم للشيخ السحيم حفظه الله
الحديث رواه ابن ماجه بلفظ : لم يُـرَ للمتحابَّين مثل النكاح . وأما معناه فقال المناوي في فيض القدير : " لم يُـرَ للمتحابين " قال الطِّيبِي : هو من الخطاب العام ، ومفعوله الأول محذوف ، أي لم تَـرَ أيها السامع ما تزيد به المحبة مثل النكاح . لفظ ابن ماجه . والحاكم " مثل التزوج " ، أي : إذا نَظَر رجل لأجنبية وأخَذَتْ بمجامع قلبه فنكاحها يُورِثه مزيد المحبة ، كذا ذكره الطيبي . وأفصح منه قول بعض الأكابر : المراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح ، فهو عِلاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلا . اهـ . ثانياً : الحديث جاء فيه " لم يُـرَ للمتحابَّين مثل النكاح " وليس فيه : لم يُـرَ للـنِّـكاح مثل الحبّ ! وهذا يَعني أنه ليس هو الأصل ، أي : ليس الأصل أن يكون الزواج بعد حُبّ ، إلا أن الإسلام راعى هذه العلاقة إذا ما وَقَعَتْ . كأن يُقال : ليس أنفع للمريض من العَسَل . فغير المريض لا يَحتاج للتداوي بالعسل . ولذلك وَصَف النبي صلى الله عليه وسلم شُرْب العَسَل للمريض ، كما في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخي يشتكي بطنه ، فقال : اسْقِه عسلا ، ثم أتاه الثانية ، فقال : اسقه عسلا ، ثم أتاه الثالثة ، فقال : اسقه عسلا ، ثم أتاه فقال : قد فعلت . فقال : صدق الله وكذب بطن أخيك ، اسقه عسلا ، فسقاه ، فَبَرَأ . والشاهد من هذا أن ما جاء في حديث " لم يُـرَ للمتحابَّين مثل النكاح " إنما هو بِمنْزِلة وصْف الدواء ، وليس من باب التشريع ابتداء . وهو حَلّ لأمر قد يَقع ، وليس وَصيّة لكل مُتزوِّج . وهذا بِخلاف وصيته صلى الله عليه وسلم للشباب بالزواج عند الاستطاعة ، وبِخلاف حثّـه صلى الله عليه وسلم على الفوز بِذاتِ الدِّين . والله تعالى أعلم . |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
للزواج, الحب, اساس, يشد, يكون |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|