وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي في الله
التوازن جميل جداً في تربية الأبناء
فأنا مثل أم لجين شديدة وزوجي هين لين معهم
ولكن لابد ان تكون التربية بإتفاق بين الوالدين
ونلخص
نقاطك المهمة هنا :
بمعنى : إذا شد أحد الوالدين على ابنائه فلا ينبغي للطرف الثاني أن يدافع عنهم ويقف معهم
بل لابد أن يحترم كلاً منهم الأخر ويوافقه على مايفعل ...وإذا لم يعجبه ويرى ان تصرفه خاطيء فليسكت ...ثم إذا خلوا بعيد عن الأولاد تشاوروا بينهم في الطريقة الصحيحة للتصرف
ثانياً : الحرمان عند وقوع الخطأ مما كان بسببه الخطأ
بارك الله في والدك ومتعه الله بالصحة والعفو والعافية وأقر عينه بصلاحكم وذرياتكم
نعم لابد من الحزم والشدة في التربية وأنا أستخدم أيضاً نفس الأسلوب في الشدة والحرمان وإذا تكرر الموضوع فلا مفر من الضرب فهو مثل الكي أخر العلاج
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً وفي إنتظار تتمة المشاركة
ماء القمر
العلم في الصغر كالنقش على الحجر
في هذه السن عوديهم على كل شيء ولا تستصغري سنهم
ونلخصها هنا:
تعوديهم الصدق لابد أن يكون من الصغر حتى إذا أردتي الخروج ولن تأخذيهم عوديهم وأخبريهم بأنك ستخرجين للمكان الفلاني ولن تأخذينهم إليه....وحذاري من أن تتعودي الزوغان واخبارهم بأنك ستذهبي للطبيب وغيره
لإنهم إذا عرفوا بعدها بأنك عدتي من السوق مثلاً وأنتٍ محملة بالأكياس ,,,فلن يصدقوكِ بعدها وسيفقدون الثقة في كلامك في كل شيء ولايشعرون بالأمان
سيبكون مرة واثنين وعشر ولكن بعدها سيتعلمون أنك إذا قلتي لهم إجلسوا لن أخذكم سيجلسون
وأيضاً :::حذاري مما تفعله بعض الأمهات من تخويف ابنائهم ليناموا ...بالبعبع والهو....والظلام....فيشبوا ضعيفي الشخصية جبناء
أمشي أمامهم في الظلام وأنتِ تسمي الله وعوديهم على ذلك حتى لايخافوا
أشكر لك تواجدك وتشريفك....والضرب بالنسبة لي أخر العلاج وهو فعال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"علقوا (وفي رواية : خلوا) السوط حيث يراه أهل البيت [فإنه لهم أدب](وفي رواية : فإنه آدب لهم) (وفي رواية : فإنه لهم وضوء)".
وهذا تخريج الحديث لكي لااسأل عن صحته:
هذا الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(10/284، 285-الطبعة التي عندي) بألفاظ مختلفة، وفي "المعجم الأوسط"(4/341) وابن عدي في "الكامل"(3/90، 6/396) والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(12/203) كلهم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه. والزيادة التي بين معكوفين [] هي للطبراني في "الأوسط"، والرواية الأولى لابن عدي في ثاني روايتيه، والثانية عزاها الهيثمي للطبراني والبزار، والثالثة للطبراني في "الكبير" والخطيب البغدادي.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/22) بلفظ:"يعلق أحدكم السوط حيث يراه أهل البيت فإن ذلك يردعهم أو يخيفهم"، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعا. وفي إسناده عمر بن أبي عمر الكلاعي الدمشقي وهو منكر الحديث ضعيف، كما في "الميزان"(5/259) للذهبي، وقال عنه ابن عدي:"ليس بالمعروف...منكر الحديث عن الثقات". فلا يثبت الحديث إلا من رواية ابن عباس رضي الله عنه.
والحديث من رواية عبد الله بن عباس رضي الله عنه حسنه الإمام الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(1447) وكذلك العجلوني في "كشف الخفاء"(2/82) وعزى التحسين للمناوي، وهو كذلك فقد حسنه في "فيض القدير"(4/325) وحسن إسنادَ الطبرانيِّ الهيثميُّ في "مجمع الزوائد"(8/106).
بنت الإسلام
هلا وغلا ::: وينك....مثل البدر تطلعين يوم وتغيبين شهر
أكيد نسعد بتساؤلاتك واستفساراتك وبإنتظارك
حنيين1
رائع ماذكرتي من تصرفك معه ونلخصها هنا:
تهديد الطفل بإرجاعه إذا تسبب في الإزعاج والفوضى في مكان عام....ثم إرجاعه إذا أعاد الإزعاج
وفي المرة القادة إخباره بإنه لن يذهب لإنه سبب إزعاج المرة الماضية لذا سيتم حرمانه من الذهاب.
.وإذا أعتذر ووعد بعد الإزعاج...تأجيل أخذه للمرة الثانية على أن يتم الثناء عليه إذا أحسن التصرف
أيضاً تعويده على الإعتذار
وإذا أغضب الأم فلابد ان يطلب الاب منه الإعتذار لأمه ...وعلى الأم أن ترضى لتعلمه التسامح
وإذا أغضب الأب تطلب منه الأم ذلك....وأيضاً الإعتذار لكل من اساء إليه
أما الإستئذان حتى في الأكل ....فهذه لي تحفظ عليها.....كما ذكرتي أنك تحافظي على عدم وضع اشياء خطيرة للأكل
إذا لماذا لاتعوديه الإعتماد على النفس..؟؟
أترك الإجابة للأخرين ليشاركونا الرأي فربما تكون طريقتك هي الصحيحة...
ألف شكر لمشاركتك القيمة والتي تحمل أساليب تربوية مهمة..
أم اثير
يامرحباً بأم أثير اشتقت إليكِ
أولاً : ملاحظة بسيطة ....كلمة (بالذمة) يقولون أنها من الألفاظ المخالفة للشرع والتي نستعملها لإننا تعودنا عليها....لإن حرف الباء هو للقسم ..فعندما نقول ..بــــ الذمة ...كأننا نقول بـــ لله ....لذا لايجوز القسم إلا بالله كما تعرفين .
وأيضاً : كلمة بالأمانة ...وعلى شاكلتها
.,هذه للاسف نغلط فيها بدون ان نعرف فاللهم إنا نعوذ بك ان نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لانعلم
ولكن لماذا غضبتي من المرأة وفار دمك....ولدك حفظه الله طبق ماعلمتيه....فكان من الأفضل أن تقولي أمامها وأمام إبنك...(ولدي رجل يذهب بنفسه) ...,بذلك تغيظينها وتفرحين ابنك ويكون دافع كبير له لتشجيعه
أما موضوع لا يعني لا فهذه أيضاً نقطة مهمة نشير إليها في مواضيعنا:
حذااااري من قول لا ...دون شرح القصد من الرفض وإخبارهم بتبعات ماسيفعلونه
فهذا يجعلهم يشعرون بكبت ويحاولون التمرد عند الكبر
أما
قولك:
العجيب انه يرتاح وتنزل السكينه عليهم بعد ان ينالو العقاب
ويعترف انهم يستحقون العقاب
صدقتي ياأم أثير ...حتى انا إذا ضربتهم اسألهم : هل تستحقون الضرب أم لا؟؟؟فيقولون نعم
ألف شكر لتشريفك وتكرمك بتكريم الموضوع بالتميز رفع الله من شأنك دنيا ودين
abuaziz
بارك الله فيك على حسن ثنائك
فعلاً التربية الصارمة بالشدة في رأيي هي الأفضل كما تربينا
ولكن صدقت كان ينقصنا المكافأة على الأفعال الحسنة
والحمد لله الأن نحن نستخدمها ولها نتائج إيجابية فينبغي ان نعوض في تربيتنا لأبنائنا كل نقص شعرنا به في طفولتنا
والأن نحدد نقاطك المهمة جدا:
الحرمان له مفعول السحر في التربية....ولكن في المقابل المكافاءة على الفعل الحسن لها تأثير كبير أيضاً وحافزاً لبذل المزيد
جزاك الله كل خير على المشاركة القيمة وبإذن الله أتشرف بقراءة مواضيعكم
زهره ورد
لابد أن نخبر الأبناء مباشرة عن سبب المنع ولا نتركهم يشعرون بغيظ بدون معرفة الأسباب
نقاطك مهمة جدا وجديرة بالذكر :
عدم تعوديهم على إطالة مدة الزعل لكي لايتعلموا الجفاء
توضيح اسباب الرفض لهم مباشرة على شيء يطلبونه
ربط القرارات ومايحدث لهم برضى الله والبعد عن مايغضبه
كثر الدعاء لهم هو من أهم الأسباب النافعة بإذن الله
ألف مليون شكر لمداخلتك التي أثرت الموضوع
وبما اني تعبت من الكتابة وتأخر الوقت والموضوع ذو شجون مع أقلام مثلكم راقية وممتع ومفيد
فأنا استئذنكم في الأكتفاء بهذا القدر من الردود والعودة في وقت أخر للإكمال
وسأكمل بعض الطرق المهمة للتربية:
عدم السماح لهم بالخروج بتاااااتااااااا من البيت وقت الغضب مهما كانت الأسباب حتى لو كان يسكن في نفس السكن مع أجداده أو أقاربه وتعويده على الذهاب لغرفته عند غضبه...حتى لايتعود عند الكبر على الخروج وقت الزعل
**
تعوديهم على محبة اخوانهم بتذكيرهم بأن يشتروا لأخوانهم مايحبونه إذا كان أحدهم في السوبر ماركت
وأقول لهم أخيكم اشترى لكم هذه لانه يحبكم...وربطهم ببعضهم في كل شيء
**
تعوديهم شراء هدايا لبعضهم أو المشاركة لمفاجأة الأب أو الأم بحفلة بسيطة أو هدية
أو شراء هدية لأجدادهم لنبث فيهم روح العطاء وحب الأسرة
**
تعوديهم على الصدقة وذلك بإعطائهم المال ليوزعوه بأنفسهم على المساكين وتذكيرهم بمدى النعمة التي نحن فيها وأن الله فضلنا على غيرنا بكرمه
**
ولا ننسى التشجيع والمدح فله مفعول السحر وقد شرحته بالتفصيل في هذا الموضوع سابقاً:
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=138553
**
تعوديهم على الحياء منذ الصغر سواء ولد أو بنت سواء في اللباس أو النظر للأخرين أو في الرد على من هم أكبر منهم
وهنا الموضوع بالتفصيل
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=54096
ولي عودة بإذن الله وبإنتظار مشاركاتكم
أم جمانة