هذا تنطبق عليه قصيده كتبتها عندما قرأت قصة سلمان العبيطه
أسف عن خروجي عن المألوف لكن لامانع من الشعر هنا :أقول
ليس من الطبيعي أن ترون الذل ينتشر في أرجاء المعمورة ويظل البعض ساكتاً والبعض ينح نح وماهية ألا نحنحة الهرب أو من يرمي أعذاره على الآخرين ولكن هو يحس بهم لذا يكاد البرد يزيده حرارة في مثل هذه المواضيع,, ماهي ألا لمحه في
حياة سلمان الغلبان الذي يحلم بالسعادة الزوجية وهو أقل من أن يحلم بها ,,فهو ضعيف البنيه هزيل وفي نفس الوقت (ضرير) ولا يملك ألا المواجع ويأكل الهم وينام ذليلا!!
لمحة( بسيطة )من حياة سلمان (العبيطة)
يقول
بديت أكتب جروحي وصار بصفحة النسيان
وبقى همي على خبرك ……يون وخاطري محتار
على خبرك تراودني بحور الشعر والكتمان
صبرت وهانت المدة …… حبيبي يبدل ويختار
على كيفه يسرحني أنا راضي وأنا سلمان
يمرح بي يمين شمال …… بعد عمري وش اللي صار
يناديني …….يدلعني شبيه اللؤلؤ المرجان
أكيد بيوم يجنني …….…… رمال ومآبها أنهار
أكيد يخاف من غدري صار يغار هالغيران
وعلى أنه يونسني……… سهر بالليل ونوم نهار
سألته ليه متعبني وأنا ملكك طول أزمان
عرفت أنه يواسيني ………يبيني دوم مثل الجار
سألته يوم لو بحتال وأقول اليوم أنا هلكان
من أول يوم با هدّك ……برمي صخور ورمي أحجار
شف المسكين !! إذا أحتال وهو سلمان
أجل وش لون يبي يحتال ……وهو ما يملك ألا أحمار!!
على فكره ترى سلمان موصي الربع والخلان
إذا مات وبقي أثار ……… موصيهم بموية نار!!
وفي الأخير أوصيكما بتقوى الله لأنه هو الحافظ وهو الحفيظ
ولا تنسي أن تعطيه حبه حُب مع الأفطار وحبة حنان قبل السحور
والله يرعاكم