:
::
واضح جداً أنه لم يكن يرسل لأبنه مصروف شهري وكان مكتفي بما تجود به نفسه كما تقول
غضب زوج والدته في محله فهم غير ملزمين أبداً بالصرف على غير ابنائهم
:
أن يطلق ابنتهم هذا شأنه لكن أن يتخلى عن مسؤوليته المادية أمام ابنه فهذا شيء كبير
لايصدر إلا من رجلين
أما رجل جاهل بمعنى الأبوة
أو رجل بخيل تهمه المادة
مشكلة صديقك مع زوجته هي المادة
ويحتاج إلى وقفة جادة مع نفسه ومعرفة الحد المعقول من غير المعقول
في الأمور المادية
:
هل كان مخصص مصروف شهري لزوجته..؟!
هل كان مقصر عليها مادياً...؟!
هل هي موظفة أم لا..؟!
:
بعض الأزواج يعتقد أنه إذا ملأ البيت غذاء ودفع الفواتير
يكون هذا كافياً للزوجه
متناسياً أن كل زوجة لها متطلبات خاصة تريد شراءها
وقد تخجل أن تطلبها منه
متناسي أن أدوات الزينة من مكياج وعطور وملابس وخلافه
هي كماليات عند الرجال لكنها أساسيات عند النساء وتشعرهن بالسعادة
بعض النساء تحتاج لبعض المال لتتصدق به لتبر أمها بهدية لتشتري لزوجها
هدية دون علمه كمفاجأة
:
::
رأيي يحتمل الخطأ | ||
الأخ الفاضل ابو جوري
الإخوة والأخوات لم يقصروا بالرأي تجاه أخطاء صديقك وزوجته وعليه أن يقيم الوضع بالكامل من جميع النواحي , مع تغليب مصلحة الطفل أولاً ثم مصلحته هو وطليقته , وبعد ذلك يتخذ القرار المناسب . أما الأمور الماديه فهو ملزم بالنفقة على طفله وأمه الحاضنة له وليس أن ينفق بما تجود به نفسه , فالأمر ليس صدقه ولكنها نفقة ملزم بها بمبلغ محدد كل شهر , أو حسب الفترة التي يتفقان عليها بما يتناسب مع وضعه المادي , والمماثل له من عامة الناس ولا يخرج عن العرف السائد . بغض النظر عن الكلام الذي قاله والد زوجته , وبغض النظر عن المبلغ الذي طالب به ... زوجته قضت سنة عند أهلها , وعلى زوجها أن يقدر النفقة اللازمة لها ولولدها خلال سنة من طعام وشراب وسكن وملابس ومواصلات وفواتير كهرباء وهاتف وترفيه لطفله ... الخ مجرد مثال : لنقل أن كل ذلك - ما عدا السكن - يكلف تقريباً 500 ريال للأم ومثلها للطفل كل شهر , إذن 1000 ريال في الشهر = 12000 ريال في السنه . موضوع السكن ... أتوقع أن زوجته لديها غرفة مستقلة لها ولولدها في بيت أهلها والغرفة هذه متروكة لها تحت أمرها , وعلى زوجها أن يقدر أجرة هذه الغرفه في السنة ويضيفها إلى النفقة اللازمة عليه . مثال : لو كان يسكن أيام زواجه بشقة مكونة من 3 غرف وأجرة الشقه 21000 ريال في السنه ستكون أجرة الغرفه التي تسكنها طليقته في بيت أهلها 7000 ريال في السنة وبالتالي تكون نفقة طليقته وطفله حوالي 19000 ريال في السنه يخصم منه المبلغ الذي جادت به نفسه , ويدفع الفرق لأهل طليقته . قد يقول قائل , ولماذا يدفع صديقك أجرة الغرفة التي تقيم فيها طليقته في بيت أهلها لا سيما أن بيت أهلها مفتوح بها وبدونها أقول إن السكن واجب بحقه على أسرته وليس تكرماً منه ولو لم يكن لدى أهلها بيت يكفيها وولدها , لاستأجر لطليقته بيتاً تقيم فيه حتى لو كان مكوناً من غرفة واحدة فقط ودورة مياه ومطبخ , ولا أظنه سيجد بيتاً بأقل من 7000 آلاف في السنه . بعد الحسبة التقريبية التي وضحتها أعلاه , على صديقك أن يقدر النفقة بناءاً على وضعه المادي , وينظر هل والد زوجته بالغ أم لا ؟ أنصحه ألا يدقق كثيراً في الأمور المادية , وليكن كريم النفس ولو وصل الموضوع للمحكمة , قد تتفتح عليه أبواب لم تكن في باله وحسبانه أضف لذلك الوقت الطويل - أشهر أو سنوات - الذي سيضيع في إجراءات المحاكم وجلساتها وستكون النظرة له , أنه لم يدفع النفقة برضاه وطيب نفسه , بل بأمر المحكمة وما سيخلف ذلك من ضغينة وكره قد لا تزول من النفوس ويصبح موضوع العودة لطليقته أشد تعقيداً وقد يستحيل . أما حل الموضوع بشكل ودي - إذا صدقت النيه - قد لا يستغرق أكثر من يوم أو يومين وستكون النفوس راضية وهانئة , ويسهل كثيراً من عودة طليقته له بإذن الله . أما العلاج الطبي لولده , فهذا يلزمه كذلك على أي حال , ولا يحسبه من ضمن النفقه . بالمعاملة الطيبة يكسب أضعاف مضاعفة مما يكسبه بالمحاكم حتى لو كان على حق يكفيه فقط أن يكسب رضى النفوس الذي لا يقدر بمال وأي نفوس ... إنهم زوجته وأهلها ! |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|