لا أعرف كيف يشك شخص في انسان قد اختاره بنفسه و عاش معه أحلى سنين العمر و ترى بينهم اطفال و حب و علاقة سامية و لكن لأتفه موقف قد تقلب الحياة الزوجية رأسا على عقب
أرى أننا طالما ارتبطنا بشخص عن حب و ثقة فعلينا أن لا نخنقه بأغلال الغيرة و الشك و إذا رأينا ما يدعو للشك سكتنا أو ناقشنا بهدوء |
لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره.. | ||
السلام عليكم ورحمه الله
اخي ما يهزك.....بارك الله فيك على الطرح الطيب واسمح لي واخواني الاعضاء ان انقل لكم هذه الكلمات... يعتبر صلاح البيوت صلاحًا للأمة، وصلاح الأمة هو السبب الأعظم لعزتها وكرامتها، ولا تصلح أمة إلا بصلاح البيوت، ولا تصلح البيوت إلا بصلاح الزوجين واستقامتهما على أمر الله تعالى. وفي البيت الإسلامي يتخرج رجالات الأمة ونساؤها وعظماؤها، ذلك أن رابطة الزوجية من أعظم الروابط، فمتى سارت هذه الرابطة على أساس من البر والتقوى والمحبة والرحمة عظم شأن الأمة، وهيب جنابها، ومتى أهملت هذه الحقوق تفصمت تلك الرابطة، فشقيت البيوت وحل بالأمة التفكك والدمار، والذي يتأمل في حياة الناس يرى خللاً كبيرًا وتفريطًا كثيرًا في شأن تلك الرابطة ، مما يفقد الحياة الزوجية سعادتها وأنسها والخلل الحاصل من الأزواج في الجانب كبير الشك في الزوجة وسوء الظن بها: فمن الأزواج من هو ذو طبيعة قلقة، ونفس متوترة، فتراه يغلب جانب الشك، ويجنح كثيرًا إلى سوء الظن، ويفسر الأمور على أسوأ ا لاحتمالات، فقد يسيء الظن بالزوجة في أمانتها المالية، فربما اتهمها بأنها تسرق من ماله وقد يتمادى سوء الظن ببعضهما إلى عرض زوجته فيتهمها في حشمتها من خلال تصرفات يراها عليها ، وتجد بعض الأزواج يكثر الاتصال بالمنزل كلما خرج منه، وإذا كان الهاتف مشغولاً وقع في الشك والريبة، وبعضهم يخرج من عمله بين الفينة والأخرى، وفي أوقات غير متوقعة ليراقب منزله. وكل هذا من غير برهان وبينة، وإنما هو تسويل لبعض النفوس الجاهلة، فكم وقع من قتل وطلاق وأذى بسبب سوء ظن لا يثبت له قدم بعد التثبت والتحقيق. ولا يعني حسن الظن بالزوجة قلة الغيرة، وإلقاء الحبل على الغارب، وإنما المطلوب الاعتدال في الغيرة، فلا يتغافل عما تخشى عواقبه، ولا يبالغ في إساءة الظن، وبالجملة فالتحسس والمبالغة في الغيرة أمر لا يقره دين ولا عقل. ولهذا عقد الإمام البخاري في صحيحه بابًا قال فيه: لا يطرق أهله ليلاً إذا أطال الغيبة مخافة أن يخونهم أو يلتمس عثراتهم، ثم ساق حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلاً". وهذا يدلنا على ان نحسن الظن ...بشريكنا وان نكون دائما متمسكين بكتاب الله وسنه رسوله الامين الموضوع شيق وفيه الكثير ..ولكن اترك لاخواني واخواتي الطروح الاخرى ومتابع الردود معكم اخوكم |
موضوع حيوي ومفيد جداً
أخي الكريم لي عودة وأنا في رأيي من أهم أسباب الشك في هذا العصر أعتقد الكذب العلاقة قبل الزواج واشدد واكرر ان الزواج الذي تسبقه علاقة يكثر فيه الشك وقد سمعت شيخ يسألوه الشباب عن اضرار الزواج عن حب فقال كل الذين اتوني عندهم مشاكل ومتزوجون بهذه الطريقة لا يسلمو من الشك من الطرفين او من طرف هذا والله أجل واعلم |
الله يجزاك خير
انا من الي مصابين باها الوباء لانه مرض ما يحس فيه غير الي جربه والله نقلبت حياتي نكد وسبه كذب زوجي عليه |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|