السلام عليكم حبيبتي..
اولا تسلم الايادي التي كتبت الرودو لك.. ومع احترامي الشديد لكل الاراء التي طرحت.. لكنني اتعجب هذا الهجوم الغريب و القاسي من البعض,, ثقي اولا اخيتي انك لم ترتكبي اي خطأ.. فالتعدد موجود منذ زمن الرسول الكريم ولن تشريعيه انتتي بل شرعه رب العباد الذي هو اعلم بحال عبيده..
ثانيا حبيبتي.. اعلم بان الامر صعي.. وصعي جدا.. لكن انظري الى الاشياء الايجابية..
زوجك كريم وخلوق ومؤدب ويراعي مشاعرك بمعنى الكلمة.. وهذا على حسب ما فهمته زكتبته لي..
ثانيا لم يتزوج بك الا بعد ان اوضح اسبابه وبرضى زوجته الاولى.. وهذا ينم عم شخص يحترم الذات.. ويقدر المشاعر بمعنى الكلمة.. علما بان الرجل له الحق بان يتزوج من اخرى دون اعلام احد..
ثانيا عاد الى الزوجة الاولى.. وهذا من حقه|.. وعليك بان تسعدي بذلك لانه يحاول بقدر الامكان ان يعاشر الاولى بالمعروف..
اذن زوجك و لله الحمد رجل صالح كما فهمت.. ودائما الطيبون للطيبات.. وهاذا ماى احسبك به باذن الله..
عزيزتي .. فعلا المر غير هين.. فانت امرأة.. و الغيرة موجوده.. كما كانت بين نساء النبي..
لكن لماذا لا تحاولين الاقتداء بهن.. كانت الغيرة موجوده بين نسائه وكانت الاكثر من عائشة رضي ا لله عنها.. الا ان المحبة كانت ايضا موجوده بينهن.. وحب الخير كان يعم..
لو كنت مكانك.. لصارحت زوجي و حبيبي بما احس.. باسلوب لبق و مؤدب.. وحنون.. ابين فيه ما اشعر من غيرة تحاه الزوجة الاولى وعن غيرتي.. ولكن تذكري باسلوب راقي.. واختيار الوقت المناسب لذلك..
ثانيا.. لما لا اعيش يومي مع زوجي بغض النظر عن الزوجة الاولى.. يومي هو يومي.. فالاعيش اللحظات الحميلة و الحميمة.. واتناسى تماما وجود الزوجة الاولى اذا كان هو لا يحسسني بها.. هو الان معي .. وهي خارج البيلاد.. في مكان اخر.. على الاقل هي غير موجوده في نفس البلد.. ولن يقضي ليلة هنا و ليلة هناك.. انظري الى الجانب الايجابي الذي حصلتي عليه و لم تحصل اخرى عليه..
عبشي تلك اللحظة بدلا من اتن تسمحي للشيطان ان يحطم حياتك.. بمجرد افكار و غيرة و وساوس لا اساس لها من الصحة..
ثالثا.. انصحك.. وهذا عن تجربة.. ان تدعي لها بالخير دائما و خاصة في الثلث الاخير من الليل.. و استمري في ذلك.. و سترين الفرق الكبير باذن الله.. سيكون ذلك سرورا في قلبك.. وراحة في بالك..
وتذكري حبيبتي.. انك لست كاي امراة.. انك امراة ان صبرتي و احتسبتي الاجر فاني باذن الاله في منزولة المجاهدة.. وما اعظما منزلة..
تذكري عائشة و حفصة وميمونة .. اقراي عن هن.. وركزي على ذلك كثيرا .. اقرئي قصصهن.. اسمعي مواقفهن..
انها غمامة فاسدة امام عينيك.. فانزعيها.. ماهذا الا من الشيطان..
اعلمي انك الان متزوجة.. ولم تتزوجي الا باذن الله.. ولم تكوني الزوجة الثانية الا لان الله اراد لك خيرا من ذلك..
انسي موضوع الطلاق.. وقارني وضعك بين الطلاة والزوجة الثانية التي يتفرد زوجها بحبها..
تعلمي ان زوجك فيه باذن الله من الخير الكثير..( موقفه عند سؤال الزوجة الاولى.. ولم ينسى العشرة بينها.. بذلك هو باذن الله يخاف الرحمن.. ويرجو رضاه.. فكري بان تنبي له و تتطلهي دائما الى افق متفائل.. وانظري الى الجوانب الايجابية من كل موقف..
ولا تنسي ان تحكمي عقلك.. وشرع الله بدلا من ان اطلق العنان لعواطف و غيرة تهدم الحياة..
وفقك الله و سدد خطاط.. (انك على خير باذن الله)