بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا لله وانا إليه راجعون
يا استاذ خالد اتق الله في زوجتك المسكينه وفي نفسك ايضا
كيف ترضى ان تهان زوجتك وشريكة حياتك ونصفك الأخر وانت لم تنصرها
اصلا من المروءه والشهامه والشجاعه انت تقف بجانب زوجتك وتنصرها ان كانت على حق
ثم كيف ترضى بإن امك تتدخل في حياتكم وتتحكم وتتسلط وتتفيقه وتظلم وانت ساكت
الله سبحانه وتعالى امرك انت تطيع امك وانت تؤدي حقها وانت تبرها وتخدمها وتطعيها
وحقها عليك انت تبرها وتخدمها بالطعام والكسوه والسكن والحاجات الخاصه مثل اذا مرضت تقف معها وقفها شديده واذا ضاقت تفسحها وتخدمها بكل شيء وتلبي حاجاتها وتدخل السرور الى قلبها وتبرها من جميع النواحي ولا تعصيها
الا
اذا تدخلت في شؤونك الخاصه مثلا في بيتك الخاص وبزوجتك وبمالك انا هذا الكلام سمعته من العلماء والله اعلم
اذا طلبت منك ان تطلق زوجتك وانت غير راضي لا تطيعها ابدا ابدا ولا يكون لها الحق بذلك
كما اتى رجل الى احد الأمه الأربعه وهو الأمام مالك رحمه الله
فقال له يا امام انه ابي امرني ان اطلق زوجتي وانا رافض واريد زوجتي فماذا افعل اطيعها واطلقها ...؟
.... فقال له الأمام مالك رحمه الله لا تطيعه ولا تطلقها .., فقال له الرجل يا امام انه الصحابي الجليل وامير المؤمنين الخليفه عمر بن الخطاب امر ابنه عبدالله بأن يطلق زوجته وذهب ابنه الى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فيما حدث فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اطع والدك وطلقها فطلقها بن عمر رضي الله عنهما .... , .. فقال له الأمام مالك رحمه الله .,
اذا كان اباك عمر طلقها , ثم امره ان لا يطلقها فذهب الرجل ولم يطلق زوجته والله اعلم
ثم يا استاذ خالد
لا تضرب زوجتك المسكينه , واحسن اليها
احسن الى الناس تستعبد قلوبهم
وما كان الرفق في شيء الا زانه وما كانت الشده في شيء الا شانه
ثم
الملك هو الي الذي يملك اعصابه
والقوي ايضا هو الذي يضبط اعصابه
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الشديد بصرعه انما الشديد الذي يملك نفسه عند القضب :
تأسف من زوجتك واخبر امك بكل اخلاق وكرم ولين ان لا تتدخل في حياتك وان أبت اتركها ولا تلتفت الى رأيها
والله اعلم
وفقك الله