أختي ،
حمدا لله أنك لم تعطه أي رقم أو وسيلة للاتصال بك ، مع العلم ان هذا الرجل لايخاف الله فهو كما ذكرت عنده زوجة جميلة و لكن ينظر للحرام ......
أولا : تذكري دائما أنك في نعمة عظيمة محسودة عليها من الكثيرين ( زوج محب ، بنوتة صغيرة جميلة ، حياة زوجية كريمة )
ثانيا: تذكري أنك لست وحدك من الزوجات التي يقلل اهتمام زوجها بها بعد عدة سنوات زواج و تظل محبة له مخلصة له وفية في حضوره و في غيابه و تخاف الله فيه ....
ثالثا : تذكري ثالثا أنك باستمرارك لا سمح الله في هذا الطريق الخطاْ من الممكن أن تفقدي كل النعم التي أنت بها و تسوء صورتك بين أهلك و مجتمعك و طلابك و مدرستك فأنت القدوة لهم جميعا و للطفلة الصغيرة التي عندك.
رابعا: اقطعي الاتصال مباشرة ودون تردد مع هذا الشخص الذي لا يراعي حرمات البيوت ، ثم اسألي الله التثبيت و الستر
فهو يقبل التوبة و عودي أختي إلى حياتك الطبيعية .
خامسا: حاولي بكل الوسائل المتاحة إفهام زوجك إنك بحاجة لكلامه و مديحه و غزله و عطفه لإشباع عاطفتك ...
أنظري أختى إلى الخسائر الفادحة في حال استمريت لا سمح الله و تأملي و احكمي ... و أسأل الله لك التثبيت.
و الله و لي التوفيق
أخوكم طالب الدعاء
الحنون