ماذا تعرف عن زواج المسيار الجديد - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-2004, 06:52 AM
  #11
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
الله يستر منك لاترد للسالفة القديمة ياأبو ثنتين.
__________________
قديم 25-12-2004, 07:59 AM
  #12
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله ،والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:

إضافة لما سبق طالع أيضاً:


زواج المسيار بين الشرع والعرف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فللزواج شروط ، وهي الرضا الكامل من الزوجين، والصيغة

التي تدل على التأبيد، والوليّ من قِبَل الزوجة، والشهود الذين تتوافر

فيهم أهلية الشَّهادة، والإشهار والإعلان ،

فإن تحققت هذه الشروط في زواج المِسيار

فهو زواج صحيح ما دام غيرَ مُحَدَّد بمدة ، أيا كان اسمه .

وأما تنازل المرأة عن حقوقها المُقَرَّرة لها شرعًا،

كالنفقة والمسكن والقَسْم في المبيت ليلًا، فهو جائز ،

فالسيدة سَودة وهبت يومها للسيدة عائشة رضوان الله عليهما.

فكل شرط لا يؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح

فهو شرط صحيح، ولا يُخلّ بعقد الزواج ولا يُبْطِله ،

ومع هذا فلا ينبغي انتشار هذا النوع من الزواج .


يقول الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر السابق :

الزواج في شريعة الإسلام من أقدس العلاقات الإنسانية والبشرية والاجتماعية، التي راعاها وحافظ عليها وأمر باتخاذ كل السُّبُل لتيسيره بين بني الإنسان الذكر والأنثى، وحمايته بميثاق غليظ بَيِّنِ الحقوق والواجبات الزوجية والأسرية، مُبارَكًا بكلمة الله تعالى ومأمورًا به في كتابه الكريم بقوله سبحانه وتعالى: (وأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ والصالحينَ مِن عِبادكم وإمَائِكُمْ إنْ يَكونوا فقراءَ يُغْنِهُمُ اللهُ مِن فضلِه واللهُ واسعٌ عليم) (النور: 32) وقوله تعالى: (ومِن آياتِه أنْ خَلَقَ لكم مِن أنفسِكم أزواجًا لتَسْكُنوا إليها وجَعَلَ بينَكم مودةً ورحمة) (الروم: 21). وقوله صلى الله عليه وسلم: " النِّكاحُ سُنَّتِي ومَن رَغِبَ عن سُنَّتِي فليس مني ".

وبالنكاح يتحقق الاستخلاف الشرعيّ الذي أراده الله للإنسان في هذه الحياة في قوله تعالى: (إني جاعلٌ في الأرضِ خليفة) وبهذا الاستخلاف تتم العبادة التي أرادها الله وأمر بها في قوله تعالى: (وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنسَ إلا ليَعْبُدون . ما أريدُ مِنْهم مِن رزقٍ وما أريدُ أنْ يُطْعِمون. إنَّ اللهَ هو الرزاقُ ذو القوةِ المتين) (الذاريات: 56 ـ 58).

والزواج الذي يُحقق هذه الغاية النبيلة والكريمة هو الزواج المشروع الذي توافرت فيه أركانه وشروطه الشرعية التي أمر بها الله ورسوله في الكتاب والسنة، وأجمع عليها فقهاءُ الإسلام في كل العصور والأزمان؛ لأن هذه الأركان والشروط هي التي تُفَرِّق بين عقد النكاح المشروع وعقود النكاح التي حَرَّمها الإسلام إلى أن تقوم الساعة.

ودار الإفتاء ترى أن زواج المِسْيار إنْ تحققت فيه هذه الشروط والأركان، وهي الرضا الكامل من كلا الزوجين، والصيغة التي تدل على التأبيد، والوليّ من قِبَل الزوجة، والشهود التي تتوافر فيهم الأهلية الكاملة للشهادة، والإشهار والإعلان بشتى الطرق ـ فهو زواج صحيح بصرف النظر عن مسماه ما دام أنه غيرُ مُحَدَّد بمدة، لِما يأتي:
1 ـ لقد جعل الله الرسالة المحمدية خاتمة الرسالات، وأنزل على رسولها دستورًا فيه سعادةٌ للبشرية إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومَن عليها، وجعلها تساير كلَّ زمان وكلَّ مكان، وما يَعِنُّ للبشرية من شيء إلا وجدَتْه في كتابها الكريم (ما فَرَّطْنا في الكتابِ مِن شيء).
ولفظ المِسْيار له أصل في التاريخ قديمًا وحديثًا، فمن يتابع تاريخَ الرّحّالة الأوائل من المسلمين يجد أن بعضَهم قد يَحِلُّ ببلدة طلبًا للعلم أو المال، ويمكث بها فترة تَطول أو تَقْصُر، ويتزوج من هذا البلد، ويُوْلَد له، ثم بعد ذلك يتابع هجرته، ويرحل إلى بلد آخر إكمالاً لمسيرته تاركًا زوجتَه وأولادَه إما بطلاق أو بغيره، وتوافق زوجته على ذلك.

2 ـ هناك طريق واحد لا ثانيَ له يَسمح بالغريزة الجنسية أن تنطلق وتتحرك من مكانها، هذا الطريق هو الزواج الشرعيّ، وكل ما عداه منعته شرائع الله في جميع الأديان وعَدَّتْه من المسالك المُنْكَرة.
ولقد بَيَّنَ القرآن الكريم ذلك في قوله تعالى: (والذينَ هُمْ لفُروجِهم حافِظون. إلا على أزواجِهم أو ما مَلَكَتْ أيْمانُهم فإنَّهم غيرُ مَلومين. فمَن ابْتَغَى وراءَ ذلك فأولئك هم العادون) (المؤمنون: 5 ـ 7).
فبينت الشريعة الإسلامية أن الزواجَ الشرعيَّ هو الذي يَجمع بين الذكر والأنثى بكلمة الله على عقد دائم وميثاق غليظ، وكل وَطَر يُقْضى بعيدًا عنه فهو عِصيانٌ لله واعتداءٌ على حدوده سبحانه وتعالى.

3 ـ من حق المرأة في الإسلام أن تتنازل عن حقوقها المُقَرَّرة لها شرعًا، ومنها النفقة والمسكن والقَسْم في المَبيت ليلًا، فلقد ورد في الصحيحين أن السيدة سَودة وَهَبَتْ يومَها للسيدة عائشة، ولو كان هذا غيرَ جائز شرعًا لَمَا أقره الرسول صلى الله عليه وسلم. وكل شرط لا يُؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح فهو شرط صحيح، ولا يَخِلُّ بعقد الزواج ولا يبطله.

هذا، ودار الإفتاء لم تَقْصد من كل هذا أن تَحُثَّ الناس على مباشرة هذا النوع من الزواج، وإنما تَعمل جاهدةً على بيان الحكم الشرعيّ الصحيح فيه بناء على دليل من الكتاب والسنة، وما ثَبَتَ لديها من فقه الأئمة الأعلام أصحاب المذاهب الفقهية الإسلامية قديمًا وحديثًا.

ندعو الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يفقهَنا في أمور ديننا ودنيانا وينفعَنا بما علمنا، إنه على ما يشاء قدير، وهو بالإجابة جدير.



ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي

زواج المسيار زواج طبيعي عادي، فالعبرة بالمسميات والمضامين وليس بالأسماء والعناوين، هناك قاعدة فقهية تقول العبرة في العقود المقاصد والمعاني وليس للألفاظ والمباني، فلا نركض وراء الأسماء والمصطلحات، قد يسميه بعض الناس اسماً آخر، ونحن نعرف من قديم أن الناس يتزوجون، منهم من يتزوج ولا يخبر امرأته الأولى بهذا الزواج،

فهو قريب من الزواج العرفي إن لم يكن مثله تماماً،

وبعض الفقهاء قالوا بجواز أن تشترط الزوجة أن يكون الزواج ليليا أو نهاريا تتنازل عن هذا، روح هذا الزواج موجودة منذ القديم، وهذا الزواج يقضي حاجة بعض النساء، فالمرأة إن يسر الله تعالى لها المال ولم تتح لها فرصة الزواج في سن معقولة، يمكن أن تقبل بهذا، أنا أحب أن أقول أنا لست من محبذي زواج المسيار فأنا لم أخطب خطبة أدعو الناس فيها لزواج المسيار، ولم أكتب مقالاً أدعوهم فيه لهذا الزواج، وإنما سألني صحفى عن رأيّي في زواج المسيار، وهنا لا يسعني إلا أن أجيب بما يفرضه علي ديني، لا أستطيع أن أحرّم شيئاً أحله الله، فإن سألني أحد ما رأيك في زواج المسيار؟ سأقول له أنا لا أعرف ما هو زواج المسيار، بل قل لي ما هو نوع هذا الزواج! فيقول لي هذا زواج فيه العقد والإيجاب والقبول والشهود (الحد الأدنى في الإشهار في الإسلام)، فيه المهر (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) حتى إن كان 10 ريالات، وفيه الولي أيضا؛ فهو زواج مستكمل لشروطه وأركانه، فكيف يسع فقيه أن يقول عن هذا الزواج أنه حرام؟ قد لا يقبله المجتمع، ففرق بين أن يكون الزواج مقبولاً اجتماعياً وبين أن يكون مباحاً شرعاً، فهناك زواج غير مقبول اجتماعياً، مثلاً أن تتزوج مخدومة خادمها أو السائق، هذا اجتماعياً مرفوض ولا نحبذه، ولكن إن حدث بإيجاب وقبول وباقي الشروط وسؤلت أنا فيه سأبيحه وإن كنت لا أحبذ هذا.

زواج المرأة من رجل مثل جدها لأنه غني فقط، لا نحبذ هذا، إنما لو سؤلت هل أقول حرام؟ لا بل أقول :

إن هذا مستنكر اجتماعياً، هل هو حلال أم حرام، هذه قضية في غاية الخطورة، مسألة حلال وحرام ؛ينبغي للعالم الذي يخشى الله ويحرص على دينه ولا يهمه إرضاء الناس، ألا يقول أن هذا حرام إلا إذا كان لديه من الأدلة ما يجعله يقول إن هذا الأمر حرام .
ويقول الدكتور علي جمعة أستاذ الأصول بجامعة الأزهر
مفتى مصر الحالي:
الزواج أركانه القبول والإيجاب والخلو من الموانع الشرعية لكل من الزوجين والولي والشاهدين فإذا توفرت هذه الأركان بالعقد بين الرجل والمرأة عقد شرعا وإذا اختل ركن منها فالعقد باطل والمسلمون عند شروطهم ويجوز للمرأة أن تتنازل عن حقها في المبيت عندها لأن سودة بنت زمعة قد تنازلت عن ليلتها لعائشة ويجوز أن تتنازل عن مهرها أو نفقتها لأن الله يقول "وإن طبن لكم عن شيء منه نفس فكلوه هنيئا مريئا" ـ وللمرأة أن ترجع فيما تنازلت عنه في أي وقت والله أعلم

والله أعلم


وشكرا من إسلام أون لاين
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 25-12-2004, 09:58 AM
  #13
طبيبة القلوب
شيف مع مرتبة الشرف
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 930
طبيبة القلوب غير متصل  
أبو ثنيان ...

الأعمار بيد الله ..

ماذا سيكون مصير زوجة لا يعرف عنها احد اذا توفى الزوج ؟

ماذا سيكون مصير زوجة اذا اشتهر الزواج هل سيكون الطلاق ؟
ماهو مصيرها اذا حدث حمل ؟
واذا طلب الرجل منها ان لا تحمل فهل فعلا هذا الزواج صحيح ؟

نعم توجد كثير من النساء التي تضطرها ظروفها للتنازل .. كأن يكون لديها أب وام يحتاجان لرعاية ..
او يكون لديها ظروف اخرى ..

ولكن لدينا الحل ان تكون زوجة ثانية .. دون الحاجة الى كلمة مسيار ..

أغصر سؤال نسأله لأنفسنا هل ورد مثل هذا الزواج في عهد الرسول .؟


زواج المسيار .. لا يدفع فيه الرجل شيئا يذكر .. الا من اغناه الله ولكن عادة يلجأ لهذا الزواج المستغلين من الرجال الذي يدفع لزوجته الاولى كامل حقوقها ليأتي للمسكينة التي جار عليها الزمن وينتهز حقوقها كاملة ..

وعندها لا نستطيع ان نقول سوى .. ان زواج المسيار زواج بالمجهود فقط ..

واعذروني .. الاسلام كرم المرأة عن هذا ..
__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا


طب القلوب هو الاسعافات الأولية للروح
قديم 25-12-2004, 11:03 AM
  #14
الممشوقه
عضو متألق وموسوعي
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 733
الممشوقه غير متصل  
وجهة نظري للموضوع000

أنه مادام أن هذه المرأة وافقت على زواج المسيار فلها الحق أن تعيش مثل غيرها000

مهما تكون العيشه 000لأنه لم يجبرها أحد على هذا الزواج000

ولماذا نحرمها من أن تصون نفسها 000إذا لم يتقدم لها أحد للزواج المتعارف عليه000

وقد يكون لديها ظروف قاسية أو كبيرة بالسن ولم يتقدم لها أحد 000ماذا تصنع ؟؟؟

وما المانع أن تتنازل عن أي حق من حقوقها الزوجيه 000مادام أنها راضيه فلا دخل لنا بها000

ماعلينا إلا ان نقول الله يوفقها ويرزقها الذريه الصالحه000

وفيه حالات نسمع عنها تحول زواج المسيار إلى زواج طبيعي وعلم الناس بهذا الزواج0-000

وإذا رفضنا زواجها وقلنا لا 00لا000لزواج المسيار 000

ماذا تفعل تلك المرأة ؟؟؟؟

اليس لها الحق أن تصون نفسها بالحلال000

هذا والله أعلم000

أختكم

الممشوقة
قديم 25-12-2004, 02:30 PM
  #15
ابوثنيان
شيف مع مرتبة الشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 978
ابوثنيان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamam129
بسم الله ،والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:

إضافة لما سبق طالع أيضاً:


زواج المسيار بين الشرع والعرف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فللزواج شروط ، وهي الرضا الكامل من الزوجين، والصيغة

التي تدل على التأبيد، والوليّ من قِبَل الزوجة، والشهود الذين تتوافر

فيهم أهلية الشَّهادة، والإشهار والإعلان ،

فإن تحققت هذه الشروط في زواج المِسيار

فهو زواج صحيح ما دام غيرَ مُحَدَّد بمدة ، أيا كان اسمه .

وأما تنازل المرأة عن حقوقها المُقَرَّرة لها شرعًا،

كالنفقة والمسكن والقَسْم في المبيت ليلًا، فهو جائز ،

فالسيدة سَودة وهبت يومها للسيدة عائشة رضوان الله عليهما.

فكل شرط لا يؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح

فهو شرط صحيح، ولا يُخلّ بعقد الزواج ولا يُبْطِله ،

ومع هذا فلا ينبغي انتشار هذا النوع من الزواج .


يقول الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر السابق :

الزواج في شريعة الإسلام من أقدس العلاقات الإنسانية والبشرية والاجتماعية، التي راعاها وحافظ عليها وأمر باتخاذ كل السُّبُل لتيسيره بين بني الإنسان الذكر والأنثى، وحمايته بميثاق غليظ بَيِّنِ الحقوق والواجبات الزوجية والأسرية، مُبارَكًا بكلمة الله تعالى ومأمورًا به في كتابه الكريم بقوله سبحانه وتعالى: (وأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ والصالحينَ مِن عِبادكم وإمَائِكُمْ إنْ يَكونوا فقراءَ يُغْنِهُمُ اللهُ مِن فضلِه واللهُ واسعٌ عليم) (النور: 32) وقوله تعالى: (ومِن آياتِه أنْ خَلَقَ لكم مِن أنفسِكم أزواجًا لتَسْكُنوا إليها وجَعَلَ بينَكم مودةً ورحمة) (الروم: 21). وقوله صلى الله عليه وسلم: " النِّكاحُ سُنَّتِي ومَن رَغِبَ عن سُنَّتِي فليس مني ".

وبالنكاح يتحقق الاستخلاف الشرعيّ الذي أراده الله للإنسان في هذه الحياة في قوله تعالى: (إني جاعلٌ في الأرضِ خليفة) وبهذا الاستخلاف تتم العبادة التي أرادها الله وأمر بها في قوله تعالى: (وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنسَ إلا ليَعْبُدون . ما أريدُ مِنْهم مِن رزقٍ وما أريدُ أنْ يُطْعِمون. إنَّ اللهَ هو الرزاقُ ذو القوةِ المتين) (الذاريات: 56 ـ 58).

والزواج الذي يُحقق هذه الغاية النبيلة والكريمة هو الزواج المشروع الذي توافرت فيه أركانه وشروطه الشرعية التي أمر بها الله ورسوله في الكتاب والسنة، وأجمع عليها فقهاءُ الإسلام في كل العصور والأزمان؛ لأن هذه الأركان والشروط هي التي تُفَرِّق بين عقد النكاح المشروع وعقود النكاح التي حَرَّمها الإسلام إلى أن تقوم الساعة.

ودار الإفتاء ترى أن زواج المِسْيار إنْ تحققت فيه هذه الشروط والأركان، وهي الرضا الكامل من كلا الزوجين، والصيغة التي تدل على التأبيد، والوليّ من قِبَل الزوجة، والشهود التي تتوافر فيهم الأهلية الكاملة للشهادة، والإشهار والإعلان بشتى الطرق ـ فهو زواج صحيح بصرف النظر عن مسماه ما دام أنه غيرُ مُحَدَّد بمدة، لِما يأتي:
1 ـ لقد جعل الله الرسالة المحمدية خاتمة الرسالات، وأنزل على رسولها دستورًا فيه سعادةٌ للبشرية إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومَن عليها، وجعلها تساير كلَّ زمان وكلَّ مكان، وما يَعِنُّ للبشرية من شيء إلا وجدَتْه في كتابها الكريم (ما فَرَّطْنا في الكتابِ مِن شيء).
ولفظ المِسْيار له أصل في التاريخ قديمًا وحديثًا، فمن يتابع تاريخَ الرّحّالة الأوائل من المسلمين يجد أن بعضَهم قد يَحِلُّ ببلدة طلبًا للعلم أو المال، ويمكث بها فترة تَطول أو تَقْصُر، ويتزوج من هذا البلد، ويُوْلَد له، ثم بعد ذلك يتابع هجرته، ويرحل إلى بلد آخر إكمالاً لمسيرته تاركًا زوجتَه وأولادَه إما بطلاق أو بغيره، وتوافق زوجته على ذلك.

2 ـ هناك طريق واحد لا ثانيَ له يَسمح بالغريزة الجنسية أن تنطلق وتتحرك من مكانها، هذا الطريق هو الزواج الشرعيّ، وكل ما عداه منعته شرائع الله في جميع الأديان وعَدَّتْه من المسالك المُنْكَرة.
ولقد بَيَّنَ القرآن الكريم ذلك في قوله تعالى: (والذينَ هُمْ لفُروجِهم حافِظون. إلا على أزواجِهم أو ما مَلَكَتْ أيْمانُهم فإنَّهم غيرُ مَلومين. فمَن ابْتَغَى وراءَ ذلك فأولئك هم العادون) (المؤمنون: 5 ـ 7).
فبينت الشريعة الإسلامية أن الزواجَ الشرعيَّ هو الذي يَجمع بين الذكر والأنثى بكلمة الله على عقد دائم وميثاق غليظ، وكل وَطَر يُقْضى بعيدًا عنه فهو عِصيانٌ لله واعتداءٌ على حدوده سبحانه وتعالى.

3 ـ من حق المرأة في الإسلام أن تتنازل عن حقوقها المُقَرَّرة لها شرعًا، ومنها النفقة والمسكن والقَسْم في المَبيت ليلًا، فلقد ورد في الصحيحين أن السيدة سَودة وَهَبَتْ يومَها للسيدة عائشة، ولو كان هذا غيرَ جائز شرعًا لَمَا أقره الرسول صلى الله عليه وسلم. وكل شرط لا يُؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح فهو شرط صحيح، ولا يَخِلُّ بعقد الزواج ولا يبطله.

هذا، ودار الإفتاء لم تَقْصد من كل هذا أن تَحُثَّ الناس على مباشرة هذا النوع من الزواج، وإنما تَعمل جاهدةً على بيان الحكم الشرعيّ الصحيح فيه بناء على دليل من الكتاب والسنة، وما ثَبَتَ لديها من فقه الأئمة الأعلام أصحاب المذاهب الفقهية الإسلامية قديمًا وحديثًا.

ندعو الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يفقهَنا في أمور ديننا ودنيانا وينفعَنا بما علمنا، إنه على ما يشاء قدير، وهو بالإجابة جدير.



ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي

زواج المسيار زواج طبيعي عادي، فالعبرة بالمسميات والمضامين وليس بالأسماء والعناوين، هناك قاعدة فقهية تقول العبرة في العقود المقاصد والمعاني وليس للألفاظ والمباني، فلا نركض وراء الأسماء والمصطلحات، قد يسميه بعض الناس اسماً آخر، ونحن نعرف من قديم أن الناس يتزوجون، منهم من يتزوج ولا يخبر امرأته الأولى بهذا الزواج،

فهو قريب من الزواج العرفي إن لم يكن مثله تماماً،

وبعض الفقهاء قالوا بجواز أن تشترط الزوجة أن يكون الزواج ليليا أو نهاريا تتنازل عن هذا، روح هذا الزواج موجودة منذ القديم، وهذا الزواج يقضي حاجة بعض النساء، فالمرأة إن يسر الله تعالى لها المال ولم تتح لها فرصة الزواج في سن معقولة، يمكن أن تقبل بهذا، أنا أحب أن أقول أنا لست من محبذي زواج المسيار فأنا لم أخطب خطبة أدعو الناس فيها لزواج المسيار، ولم أكتب مقالاً أدعوهم فيه لهذا الزواج، وإنما سألني صحفى عن رأيّي في زواج المسيار، وهنا لا يسعني إلا أن أجيب بما يفرضه علي ديني، لا أستطيع أن أحرّم شيئاً أحله الله، فإن سألني أحد ما رأيك في زواج المسيار؟ سأقول له أنا لا أعرف ما هو زواج المسيار، بل قل لي ما هو نوع هذا الزواج! فيقول لي هذا زواج فيه العقد والإيجاب والقبول والشهود (الحد الأدنى في الإشهار في الإسلام)، فيه المهر (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) حتى إن كان 10 ريالات، وفيه الولي أيضا؛ فهو زواج مستكمل لشروطه وأركانه، فكيف يسع فقيه أن يقول عن هذا الزواج أنه حرام؟ قد لا يقبله المجتمع، ففرق بين أن يكون الزواج مقبولاً اجتماعياً وبين أن يكون مباحاً شرعاً، فهناك زواج غير مقبول اجتماعياً، مثلاً أن تتزوج مخدومة خادمها أو السائق، هذا اجتماعياً مرفوض ولا نحبذه، ولكن إن حدث بإيجاب وقبول وباقي الشروط وسؤلت أنا فيه سأبيحه وإن كنت لا أحبذ هذا.

زواج المرأة من رجل مثل جدها لأنه غني فقط، لا نحبذ هذا، إنما لو سؤلت هل أقول حرام؟ لا بل أقول :

إن هذا مستنكر اجتماعياً، هل هو حلال أم حرام، هذه قضية في غاية الخطورة، مسألة حلال وحرام ؛ينبغي للعالم الذي يخشى الله ويحرص على دينه ولا يهمه إرضاء الناس، ألا يقول أن هذا حرام إلا إذا كان لديه من الأدلة ما يجعله يقول إن هذا الأمر حرام .
ويقول الدكتور علي جمعة أستاذ الأصول بجامعة الأزهر
مفتى مصر الحالي:
الزواج أركانه القبول والإيجاب والخلو من الموانع الشرعية لكل من الزوجين والولي والشاهدين فإذا توفرت هذه الأركان بالعقد بين الرجل والمرأة عقد شرعا وإذا اختل ركن منها فالعقد باطل والمسلمون عند شروطهم ويجوز للمرأة أن تتنازل عن حقها في المبيت عندها لأن سودة بنت زمعة قد تنازلت عن ليلتها لعائشة ويجوز أن تتنازل عن مهرها أو نفقتها لأن الله يقول "وإن طبن لكم عن شيء منه نفس فكلوه هنيئا مريئا" ـ وللمرأة أن ترجع فيما تنازلت عنه في أي وقت والله أعلم

والله أعلم


وشكرا من إسلام أون لاين

اخي الكريم همام

اشكرك على الاضافه الوافيه

وجزاك الله الف خير على الايضاح

عشان لايقعدون الحريم يمتحنون ليش ومايجوز وصحيح وماهو صحيح والمرأة مظلومه

اعتقد ان اضافتك انت والاخت لولو اضافه مميزه

بارك الله فيكم
__________________
قديم 25-12-2004, 02:32 PM
  #16
ابوثنيان
شيف مع مرتبة الشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 978
ابوثنيان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أم جمانة)
الله يستر منك لاترد للسالفة القديمة ياأبو ثنتين.

ام جمانه

ماشاء الله عليكي خلاص زوجتيني

يعني خلاص اتخذتي القرار المناسب في الوقت المناسب
__________________
قديم 25-12-2004, 02:53 PM
  #17
ابوثنيان
شيف مع مرتبة الشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 978
ابوثنيان غير متصل  
icon52

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيبة القلوب
أبو ثنيان ...

الأعمار بيد الله ..

ماذا سيكون مصير زوجة لا يعرف عنها احد اذا توفى الزوج ؟

ماذا سيكون مصير زوجة اذا اشتهر الزواج هل سيكون الطلاق ؟
ماهو مصيرها اذا حدث حمل ؟
واذا طلب الرجل منها ان لا تحمل فهل فعلا هذا الزواج صحيح ؟

نعم توجد كثير من النساء التي تضطرها ظروفها للتنازل .. كأن يكون لديها أب وام يحتاجان لرعاية ..
او يكون لديها ظروف اخرى ..

ولكن لدينا الحل ان تكون زوجة ثانية .. دون الحاجة الى كلمة مسيار ..

أغصر سؤال نسأله لأنفسنا هل ورد مثل هذا الزواج في عهد الرسول .؟


زواج المسيار .. لا يدفع فيه الرجل شيئا يذكر .. الا من اغناه الله ولكن عادة يلجأ لهذا الزواج المستغلين من الرجال الذي يدفع لزوجته الاولى كامل حقوقها ليأتي للمسكينة التي جار عليها الزمن وينتهز حقوقها كاملة ..

وعندها لا نستطيع ان نقول سوى .. ان زواج المسيار زواج بالمجهود فقط ..

واعذروني .. الاسلام كرم المرأة عن هذا ..

اختي الكريمه طبيبة القلوب

اولا محد ضربها على يدها وقالها وافقي بعدين اكيد راح يكون معاها اورق رسميه

ثانياً ومين اللى قالها تروح وتفشي السر طالما انهم متفقين على الكتمان الى ما ان يكتب الله مايريد



بعدين ماشاء الله عليكي وشلون عرفتي انهم استغلالين لايكون انتي اللى تعطين التصاريح وانا مدري

على الاقل وين الاستبيان اللى انتي سويتيه ، طبيبه حرام عليكي اتقي الله في نفسك

انتي تعرفين انه مايجوز على الرجل ان يتهم اي امرأة او يقذفها

اذا لاترمي المحصنين من الرجال.

طالما الشرع اجاز للمرأة ان تتنازل عن حقوقها بمحض ارادتها لايصح لنا ان ننتقد الشرع واحكامه

مجهود شخصي مجهود فردي والله عاد احنا احرار طالما انا والمرأة متفقين واهي موافقه خلاص المفروض تقولين الله يهنيك يا ابوثنيان انت وام ريان ( الجديده راح اسمي بزرها ريان)


تصدقين او ماتصدقين والله العلى العظيم فيه كثير من النساء مايبون الا زواج المسيار ، تقول ما ابي الرجال يقعد بوجهي كل يوم ، وش رايك تصدقين ولا لا

شوفي كلمتك ان الاسلام كرم المرأة راح ارد عليها بموضوع منفصل واحتمال بعد الموضوع راح تقولين كان عندنا عضو اسمه ابوثنيان

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة صفاء ; 26-12-2004 الساعة 06:53 AM
قديم 25-12-2004, 02:59 PM
  #18
ابوثنيان
شيف مع مرتبة الشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 978
ابوثنيان غير متصل  
icon52

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الممشوقه
وجهة نظري للموضوع000

أنه مادام أن هذه المرأة وافقت على زواج المسيار فلها الحق أن تعيش مثل غيرها000

مهما تكون العيشه 000لأنه لم يجبرها أحد على هذا الزواج000

ولماذا نحرمها من أن تصون نفسها 000إذا لم يتقدم لها أحد للزواج المتعارف عليه000

وقد يكون لديها ظروف قاسية أو كبيرة بالسن ولم يتقدم لها أحد 000ماذا تصنع ؟؟؟

وما المانع أن تتنازل عن أي حق من حقوقها الزوجيه 000مادام أنها راضيه فلا دخل لنا بها000

ماعلينا إلا ان نقول الله يوفقها ويرزقها الذريه الصالحه000

وفيه حالات نسمع عنها تحول زواج المسيار إلى زواج طبيعي وعلم الناس بهذا الزواج0-000

وإذا رفضنا زواجها وقلنا لا 00لا000لزواج المسيار 000

ماذا تفعل تلك المرأة ؟؟؟؟

اليس لها الحق أن تصون نفسها بالحلال000

هذا والله أعلم000

أختكم

الممشوقة



اختي الممشوقه

بارك الله فيكي

والله اعجز عن الرد وعلى التعليق

كلام في الصميم

ايوا الله ماذا تفعل

ايه هذا الكلام المتزن هذا كلام العقل والمنطق


تسلمين اختي الفاضله

ومبروك مقدماً
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة صفاء ; 26-12-2004 الساعة 06:54 AM
قديم 25-12-2004, 05:33 PM
  #19
طبيب ناصح
قـلم مـبدع وموسوعي
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 389
طبيب ناصح غير متصل  
ألأخ الفاضل ( ابو ثنيان ) مساء الخير الحمد لله على سلامتك ماهي الحكاية يا ابوثنيان تريد ان تتزوج مقدما ألف مبروك .

أخي تعددت الفتاوى والأراء والمتضررون ناس اخرون محتاجون ..


إن شاء الله نستطيع نفيدك بهذه المعلومات وتكرم عيناك يا اخي ..


الإجابة للدكتور عوض القرني من موقع www.resalah.net

زواج المسيار

هل زواج المسيار جائز؟

الزواج إذا كان برضى الطرفين وبمهر وشهود وولي فهو جائز شرعاً سواء سمي المسيار أم لم يسم.
(((( زواج المسيار))))

يقول الشيخ عبد الباري الزمزمي عضو رابطة علماء المغرب:

زواج (المسيار) مصطلح حديث وأسلوب جديد في العلاقة بين الزوجين لم يكن معروفا على هذه الشاكلة من قبل، وإن كان له أصل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويراد به أن يتزوج رجل امرأة دون أن يكون لها حق عليه، فلا تطالبه بالنفقة ولا بالإقامة عندها ولا بالسكنى وإنما يأتيها متى شاء ويعطيها إذا شاء لا تلزمه بشيء من ذلك، وهذا التنازل يتم باختيار المرأة ورضاها وطيب نفس منها لرغبتها في الزواج وحاجتها إلى رجل يقوم برعايتها ويكون مسئولا عنها، وهو زواج صحيح لأنه يتم بعقد شرعي مستوف لشروط صحته ويتميز بتنازل المرأة عن حقوقها بطيب نفس منها لزوجها، وهو أمر مشروع في الإسلام إذ يجوز لكل من الزوجين أن يتنازل عن بعـض حقه وعن حـقه كـله لصاحبه وليس في الإسلام ما يمنع أحدهما من ذلك، بل في القرآن والسنة ما يجعل ذلك مشروعا لهما، كقوله عز وجل:" وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً".

رغم الخلافات الفقهية حول زواج المسيار (عقد الزواج الذي يتضمن تنازل الطرفين عن الكثير من الحقوق الزوجية) فقد عاود زواج المسيار الظهور مجددا بين طالبات المدارس في السعودية ولأسباب تتراوح بين السعي لتخطي العوز والفقر أو لمحاولة الهروب من شبح العنوسة.
ووجدت الخاطبات في هؤلاء الصغيرات فرصة للربح المادي مما حدا بهن إلى اتباع وسائل لجذب الطالبات منها توزيع أرقام هواتفهن عليهن وتقديم لائحة بمهور محددة لكل من الفتاه الثيب والبكر التي تقبل بذلك مع بيان المبالغ التي يحصلن عليها لقاء التوفيق بين الزوجين.
وتقول الخاطبة أم محمد أن زواج المسيار اصبح حلا لكثير من الشباب وللفتيات ذوات الظروف الخاصة والمطلقات أو التي تعول أبنائها بسبب وفاة الأب أو سجنه. وترجع الخاطبة "أم سعيد" أسباب اتجاهها إلى مدارس البنات إلى سهولة الوصول إلى اكبر شريحة من الطالبات صغيرات السن اللاتي يكون إقبالهن على الزواج اكبر من إقبال غيرهن ولسهولة إقناعهن بالزواج في سن مبكرة إضافة إلى ندرة الشروط التي يشترطهن مقابل الزواج.
أما الخاطبة أم عبد المحسن التي استخدمت ابنتها الطالبة في المدرسة لنشر إعلاناتها وقائمة أسعارها فتقول إنها تفضل زواج صغار السن من الفتيات بسبب زيادة الإقبال عليهن (وبالتالي ارتفاع عمولة الخاطبة) وهي ترى أنه يوجد فرق بين زواج الفتاه زواجا مسيارا وبين الزواج بالشكل المتعارف عليه اجتماعيا فالظروف قد تجعل الزوجين يتنازلان عن بعض شروط الزواج المعتادة ويعوضون عن ذلك بشروط أخرى لا تتوفر في الزواج العادي مثل التنازل عن توفير سكن خاص للزوجه أو الإنجاب أو الاقامه الدائمة معها وتعويضها عن ذلك بالانفاق عليها وعلى أولادها إذا كانت مطلقه ومعها أولادها أو الإنفاق على أسرتها أو الحصول على مهر باهظ وتكتفي الزوجة باقامه الزوج لديها يوم أو يومين من كل أسبوع والاقامه لدى اسرتها.
أما "محمد ن" فهو أحد الرجال الذين احترفوا مهنة الخاطبة وبناءا على تجربته فقد لاحظ تزايد أعداد صغيرات السن الراغبات في زواج المسيار خلال العامين الآخرين مشيرا إلى أن الوالدة أو إحدى قريباتها تقوم أحيانا بالاتصال للبحث لفتاتهن عن شخص يقبل بزواجها زواجا مسيارا خوفا من وقوعهن في فخ العنوسة أو بقائهن أسرى الفاقة.
وترى الخاطبة "أم فيصل" أن هذا الزواج مجز للعروس الفقيرة من الناحية المادية فبعضهن يشترطن مقابل التخلي عن السكن الخاص أن يحصلن من الزوج على 5 آلاف ريال شهريا وتحمل نفقات المسكن إضافة إلى التنزه برفقته 3 مرات شهريا أو تجهيز سكن خاص للزوجة.
الله يستر يعني المسأله صارت اكبر من مشكلة العوانس أو المطلقات

منقوووووووول


انا عرفت من الكثير انهم يفضلون زواج المسيار ولا العنوسه والبعد عن الشيطان ووساوسه الخبيثه

اللهم زوج جميع عزاب المسلمين ذكورا وإناثا واستر عليهم وارزقهم من رزقك الواسع يارزاق ..

طبيب ناصح

التعديل الأخير تم بواسطة طبيب ناصح ; 25-12-2004 الساعة 05:35 PM
قديم 26-12-2004, 05:44 PM
  #20
ابوثنيان
شيف مع مرتبة الشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 978
ابوثنيان غير متصل  
icon52

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب ناصح
ألأخ الفاضل ( ابو ثنيان ) مساء الخير الحمد لله على سلامتك ماهي الحكاية يا ابوثنيان تريد ان تتزوج مقدما ألف مبروك .

أخي تعددت الفتاوى والأراء والمتضررون ناس اخرون محتاجون ..


[line]

انا عرفت من الكثير انهم يفضلون زواج المسيار ولا العنوسه والبعد عن الشيطان ووساوسه الخبيثه

اللهم زوج جميع عزاب المسلمين ذكورا وإناثا واستر عليهم وارزقهم من رزقك الواسع يارزاق ..

طبيب ناصح

اخي الكريم طبيب ناصح

الله يسلمك من كل شر وكل جرح عطيبي

ماتدري وش الله يكتب ، بعدين الزواج من ثانيه وثالته ماهو عيب ولاهو حرام

اتفق مع حضرتك في ان البعض من النساء يفضلن المسيار ، زي مايقولوا اخوانا المصرين

ظل راجل ولا ظل حيطه

بعدين ليش الانانيه تدعي للعزاب والعازبات ولا تدعي للمتزوجين احتمال فيه رجال يبون يتزوجون

اشكرك على الاضافه
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 AM.


images