عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان الاباء الأوليين يزوجون ابنائهم وبناتهم في سن مبكر كمثل عمرك وكانوا يحصنون ابنائهم من الحرام وكانوا يهتمون لمصلحة دين الاولاد لأنهم بالفعل متدينون وملتزمون حقيقيون وشغلهم الشاغل هو الحفاظ على تربية الاولاد دينياً . أباء زمننا هذا افكارهم غربية ودنيوية مغلفة بغطاء اسلامي مغلوط ، والهم الاكبر هو الشهادة والكراسي والمناصب والتفاخر بين الاقران والفشخرة بالدنيا الزائفة ، وكل ذلك لحطام الدنيا ولا يهمهم ما سيؤول له تأخر الاولاد والبنات عن الزوج وتحصين الفرج من الحرام والحاجة الكبيرة الذي يعلني منها الاولاد والبنات للجنس. وبعدما يقضي الولد او البنات عمراً طويلة حافلاً بالمغامرات والعلاقات المشبوهة وقد تنزلق العلاقات لما تحمد عقباه ، الاياء ياغفلين لكم الله. عجبني احد الاباء ارسل ابنه للدراسة في احدى الدول ، وجاء ذلك اليوم وهو في غاية السعادة وقال لقد اعطاني الله ولداً صالحاً سينفعني دنياً وآخر، ولقد رجع من الخارج بعد شهرين فقط وقال لي يا والدي هل تريد ابنك يفوز بالشهادة الدنيوية ويخسر الشهادة الأخروية؟ فقال له وضح يا بني ! فأجاب الابن : انت علمتني غض البصر وكره الحرام وعلمتني ان الدين هو الاهم من كل شيء وصرت احب العبادة والقرب من الله، فكيف تريدني اتمسك بمبادئي وهناك العهر والتفسخ وانواع واشكال من النساء والحرام رخيص متوفر ارخص من كيس الزبالة؟ فهل تريدني يا والدي اخسر اخرتي على حساب دنيتي القصير عمرهاويعذبني الله بناره؟ فعانق الاب الابن وقال له لقد اجاب الله دعوتي لاني دعوت الله يرزقني ولداً صالحاً وان لم يكن صالحاً فلا تبتلني به ثم قال به لن ترجع لدراستك حتى ازوجك واحصنك وسنبحث لك عن بنت الحلال التي توافق على وضعك وتصبر والعوض على الله الذي يعلم ما نفعله لأجله ولمرضاته، وبالفعل قام بتزويجه . اخي الحبيب ماذا نفعل مع هذا الجيل من الاباء؟ تغيرت المبادئ والقيم وليس لك إلا الصبر . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|