السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أشكر إدارة المنتدى وأعضائه وعضواته على جهودهم المبذولة لنجاح ورقي هذا المنتدى الذي كان له تأثير كبير على نجاح حياتي الزوجية التي أكملت عاماً ونصفاً حتى تاريخ كتابة هذه الأسطر. فكتب الله لكم الأجر والمثوبة على ما تقدمونه لإخوتكم وأخواتكم من نصح وإرشاد ، وعسى الله أن يجعله في موازين حسناتكم. ~~~~~~~~~ بحثت كثيرا في هذا المنتدى قبل أن أطرح استشارتي هذه، ولكن لم أوفق في العثور على نتيجة. فما كان أمامي إلا أن أطرحها ههنا وكلي أمل في أن أستفيد من خبراتكم وآرائكم. كما أسلفت، فقد مضى عام ونصف على زواجي ، سبقتها سنتان ونصف من الخطوبة، مرت كل هذه السنوات بخير ولله الحمد والمنة. فقد وهبني الله وزوجتي نعمة عظيمة ألا وهي التفاهم والتحاور في كل صغيرة وكبيرة تخصنا، مما انعكس بدوره على جميع جوانب حياتنا، فنحن ولله الحمد متحابان وعلاقتنا من أجمل ما يكون. وما أنا بصدد طرحه هنا لا يعدو عن كونه مشاعر أشعر بها ولا أعلم إن كانت مشكلة حقيقية أم أنني أتخيل أنها مشكلة. ولم أقدم على كتابة ما أشعر به إلا بعد أن مررت بمواقف كثيرة عززت من هذه المشاعر لدرجة أنها أصبحت تزعجني وكنت على وشك أن أفاتح زوجتي بخصوص هذه المشاعر، ولكن فضلت أن أستشيركم قبل ذلك، فما خاب من استشار. مشكلتي هي كالتالي: في كثير من المواقف تتخذ زوجتي بعض القرارات التي أرى - من وجهة نظري - أنها أخطأت بحقي حين لم تأخذ برأيي قبل أن تقرر. فعلى سبيل المثال أذكر لكم بعض هذه المواقف. بعد أن وضعت زوجتي مولودنا الأول، قررت إدارة المستشفى أن تبيت زوجتي ليلة واحدة على أن تخرج بعد صلاة الجمعة. فاتفقنا أنا وهي على أن أرجع أنا إلى البيت لأرتاح وأن تظل أمها وأختها معها ليرعياها لحين موعد خروجها من المستشفى، ثم أعود أنا في الوقت المحدد وأنهي إجراءات المستشفى لآخذها إلى بيت أهلها، حيث أنني أمضيت معها يوماً كاملاً في المستشفى منذ خروجنا من بيت أهلها ودخولها إلى المستشفى وحتى قدوم الطفل وظللت بجانبها كل ذلك الوقت ، وفعلا اتصلت بي في الصباح وأخبرتني بأن الدكتورة المشرفة عليها قد أعطتها إذناً بالخروج، وقالت لي بأن آتي على موعد الخروج. صليت صلاة الجمعة بالقرب من المستشفى حتى لا أتأخر ثم توجهت إليها مباشرة . مكثت دقائق قليلة، ثم تفاجأت بقدوم أخيها دون علم مني ولم أعرف ما سبب قدومه. المهم قمت بإنهاء الاجراءات ، وبعد عودتي إلى الغرفة ، وجدت أخيها الآخر قد أتى وانتهى هو وأخيه من حزم الشنط والهدايا وبدأوا بالتوجه إلى سياراتهم. تفاجأت من ذلك وانزعجت كثيييرا ، فأنا لم أتصل بهم ولا أعلم من أعطاهم الإذن ليقوموا بذلك. ولكن لم أبد لها لذلك حتى لا أفسد فرحتنا ولم أرد أن ينتبه أحد لذلك لأننا تعاهدنا على أن لا يعلم أحد بما يدور بيننا في حياتنا الزوجية. عرفت من حديثها - دون أن أسألها - أنها هي من قامت بالاتصال بهم ونسقت معهم كل ذلك ، دون أن تستشيرني أو تأخذ برأيي ، أو حتى على الأقل تخبرني بعد أن قررت ذلك. موقف آخر حصل معي، اتصل عليها أخوها ذات مرة وأنا معها، وقال أنه يرغب في زيارتها، فقالت له "حياك" ، دون أن تأخذ رأيي وبعد ان انتهت من المكالمة قالت لي بأنه سوف يأتي بعد قليل. كان الأجدر بها أن تقول له سوف أسأل زوجي ثم أعود لأتصل بك. لا أن تقرر من تلقاء نفسها. وغيرها مواقف كثيرة بنفس الطريقة، وكل تلك المواقف يكون أهلها طرف فيها. أنا لا ألومهم هم ولكن ألومها هي ، فيه عن عودتهم على ذلك. هذه المواقف وغيرها كثير مشابه لما سبق وأن ذكرته، أحسستني مع الوقت بانعدام شخصيتي وأنه ليس لي كلمة وأنها هي صاحبة القرار . وللأسف أرى أنها قد اعتادت على ذلك. لم أشأ أن أصارحها بهذه المشاعر التي تنتابني تجاه تصرفاتها، وذلك لأننا في بداية حياتنا الزوجية خوفا من أن تسيء فهمي وتحدث بيننا المشاكل، واكتفيت بالتلميح لها ذات مرة ، ولم ترق لي ردة فعلها ، فقد استنتجت من ذلك أنها لا تفرق بين حياتها قبل الزواج وبعده، وترى أن هؤلاء اخوتها ولا داعي أن أشعر بشيء تجاه تصرفاتها. ~~~~~~~~~ بالرغم من كل ذلك كنت أعذرها بأنها تفعل ذلك عن نية طيبة وأعلم ذلك يقينا، ولكن ما أريده منها هو أن لا تقرر في أي شيءٍ يخصني ويخصها ويخص ابننا إلا بعد أن تستشيرني وتأخذ برأيي. لا أريدها أن تقرر من تلقاء نفسها و أكون أنا آخر من يعلم. لأنني وكما أسلفت أحس بانعدام الشخصية، أو كما يقولون "كأني مزهرية قاعدة جنبها". أرجو منكم أن تقرؤوا مشكلتي وتوجهوني... آسف على الإطالة .. ولكن كان لابد من أن تعرفوا كل حيثيات المشكلة حتى تستطيعوا أن تقرروا... ولكم مني خالص الشكر والتقدير... أخوكم ~ طيب القلب ~ |
حياك الله أخي الفاضل طيب القلب .. وأنت كما تقول بأنكما وزوجتك متحاوران متفاهمان .. لكن الكلمة
الأخيرة الفاصلة يجب أن تكون لك إن رأيت أنها الأصلح والأنجح .. وامض ولا تقل إن في هذا كسر لمشاعر الزوجة بل في هذا إصلاح لها ولشأن البيت ككل ... إياك والتردد في المواقف أو التباطؤ في اتخاذ القرار .. فترددك احيانا يجعلها تعيش هامش كبير من الحرية دون الرجوع إليك في بعض المواقف التي تتطلب حضورك ، وإن أهملت هذا (طيبة منك) تتمادى أكثر حينها يصعب عليك إصلاح مافسد . وفقك الله وأسعدك . |
الله يوفقكم اخي ويتمم عليكم ،،
بالنسبة للمثالين اللي ذكرتهم ،، الاول يمكن يكون لك حق فيه ،، لانها لحظات حلوة تكون مع زوجتك ترتب امور المشفى بنفس الوقت اعطي زوجتك العذر خصوصا انها طالعه من ولادة ورايحة بيت اهلها ،،ف الولادة الجاية قول لها لاتكلمي اخوانك وانتهى ! الموقف الثاني ،،ومنك العذر الحق مع زوجتك ،، اخوها مكلمها يبي يزورها تخيل حتى اخوانها م تقدر تستقبلهم الا بإذن ،، ليش هو مو بيتها يمكن لو هي اللي عازمته الموقف مختلف قليلا ،. تخيل نفسك اختك تدق عليك بتجيك تقول لا اول استأذن من زوجتي لانه بيتها هي المسؤولة عن النظافة والتقديم والاستقبال ،، ي اخي لاتحطها ف موقف محرج ولاتخيرها بينك وبين اهلها مواقفها طبيعيه عادية مرررة ،، وبحسن نيه ترى مافيها تهميش |
اخي
بصراحه انت تبالغ وتدور مشاكل من لاشي اولا لما اتصل اخوها هذا اخوها مو غريب وتقدر تستضيفه حتى لو انت موموجود ولما تقول ايه بسال زوجي اول معناته طرده وبيزعل اكيد الموقف الاول يمكن اغراضها كثيره وطبيعي كلمت اهلها واخوانها يساعدونها بشيل الهدايا والاغراض بالعكس ريحتك انك تطلعها وترجع تاخذ اغراضها لان مستحيل الاغراض تنشال مره وحده اخوي انت تبالغ وخل منك الحساسيه باين زوجتك طيوبه ومحترمه |
السلام عليكم
معاك حق باللي تقوله بس تصرفك غير سليم المفروض تصارحها لحظتها بالشي اللي ما يعجبك تقول لها انا جاي لك بالمستشفى على الموعد وانت رايحه مع اخوانك بدون ما تعلميني !! بخصوص اخوها لما اتصل وانت طالعين الحل انك تحرجها وتقول ليه ما سألتيني قول لها عندي شغل مهم بطلع ملابسي او أي عذر لو كذب وخلها تنحرج هي مع اخوها مع الوقت تتعلم اما موضوع بسيط وتخليه يكبر وبعدين تنفجر هذا خطأك وانت ليه مستحي وصار لك مع زوجتك 4 سنوات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لو اول شهر بالزواج أقول لك ممكن جاملها الشي اللي يزعجك صارحها فيه على طول هذي طريقتي مع زوجتي تقتل المشاكل قبل لا تكبر |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|