موضوع رائع جدا للنقاش..
في الحقيقة,, هناك عدة أسئلة يجب أن يطرحها كل من الزوجين لنفسهما :
من هي زوجتك؟ من هو زوجك؟
لماذا أفتش في جوال زوجي أو زوجتي؟
ما هو الغرض؟ قد يكون بدافع الفضول لا غير
وقد يكون بدافع الشك
وهناك أمر مهم جدا.. لماذا أنت أو أنتي لا ترضون للطرف الآخر بتفتيش أو بمعنى آخر بإستطلاع كل منكما لجوال الآخر؟ إذا كنتي ترفضين ذلك من ذات قرارك فأنتي فعلا تستحقين أن يشك بك وأنت كذلك أيها الرجل فإن كنت ترفض أن تستطلع زوجتك على هاتفك النقال فأنت محل للشك وتستحق الشك.
ما هو دافع الرفض لإطلاع أحد الزوجين على هاتف الطرف الآخر؟؟؟؟ الدافع هو أما أن يكون أن الهاتف يحوي أمور غير أخلاقية ( صور - مقاطع صوت أو صورة ) أو يحوي رسائل نصية من شخص غريب ( الخيانة )
فلنتيقن أنه لا يوجد خصوصية بين الزوجين إطلاقا فكل منهما سكن للآخر وملاذ وأمان وراحة وليس تشتت وفرارا وتعب للآخر.
شخصيا عندما أقود السيارة وتصلني رسالة أطلب من زوجتي أن تقرأها لي ودائما أدعها ترد على رسائلي وتستطلع ما بداخل هاتفي من صور طبيعية وظريفة ومقاطع وأناشيد إسلامية .. وهي كذلك أيضا. والسبب الرئيسي يكمن في الثقة المتبادلة بيننا وعدم وجود خصوصية وعدم إحتواء هواتفنا للأمور اللا أخلاقية.
فكل من يرفض أن يستطلع شريك حياته لهاتفه النقال فهو من أتى بالشك لنفسه, وكما ذكرت أنه لا يوجد داعي لمنع الطرف الآخر من الإستطلاع إلا إذا كان هناك أمر غير طبيعي يجري ويسكن داخل الهاتف النقال.
__________________
اللهم إجمعنا وزوجاتنا في الدنيا على خير.. وفي الآخرة على خير إن شاء الله في الجنة... وأرزقنا بالذرية الصالحة التي تشهد بأنك الله الذي لا إلــه إلا أنت رب العالمين وتشهد بأن محمدا عبدك ورسولك....آميــــــــن.