إنّ الشرّ لايبدأ مباشرة بشرّ ظاهر ،والمتدبر للتاريخ يجد ذلك ظاهرًا ، والنوادي النسائية قد تكون في أول أمرها مقتصرة على النساء وهذه مرحلة أولى وهي ترويض المجتمع على أنّ هناك شيء يسمى النوادي النسائية،ثمّ سيتطور الأمر إلى إجراء منافسات محليّة ومنافسات إقليمية ثمّ منافسات عالمية وستضطر المشتركة في النادي إلى المشاركة في تلك المنافسات والسفر من بلدٍ إلى بلد وهل ستسلم حينئذٍ المرأة من الاختلاط ،يجب أن يكون نظرنا بعيدًا وألا ننساق وراء الدعوات البرّاقة ،ونعلم أنّ المرأة مأمورة بالقرار في بيتها كما قال الله عزّ وجلّ {وقرن في بيوتكنّ } فكيف سيكون قرارًا بعد السماح بافتتاح نوادي نسائية والله لوسُمح بذلك ليتجرع الجميع المرارة ولو بعد حين ، فاحذروا ....