حياك الله عزيزتي .... هذا لأن الرجل عنده قدر كبير من الانانيه فهو يري ان قام بكل ما عليه لمجرد انه يعمل وينفق علي بيته واولاده والمفروض ان هذا يكفي وليس المطلوب منه اكثر ولكن لو نظرنا بواقعيه لوجدنا انه سيتحمل هذا الكد والتعب في العمل حتي لو لم يتزوج فلا يكلفه الزو اعباء اضافيه غاليتي فلنتفق على شئ اساسي... موضوعي هنا يناقش التقصير الذي يكون من جانب الزوجة وذكرت بعض التصرفات والسلوكيات وطريقة المعاملة التي تكون خاطئة تجاه زوجها ، فأنا اقصد حياة طبيعية بين زوجين وفجأة اشتكت الزوجة من تغير زوجها وذكرت انها لم تقصر في شئ معه وهنا اردت ان انبه مثل هؤلاء الزوجات عن تصرفات قد تغفل عنها وناقشت الطريقة التي تصدر من الزوج كرد فعل لتصرفاتها وكيف تخطئ الزوجة في تفسيرها مما يفاقم الوضع سوءاً ... ولكن سأناقش ما ورد في ردك بكل سرور عزيزتي ....ورد في الحديث { الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة }وفي حديث ابن ماجه {ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله سبحانه وتعالى خير له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله} لاحظي حبيبتي بارك الله فيك كيف قرن الله عز وجل الحياة السعيدة بصلاح المراة فهي سيدة البيت هو مملكتها وهي اميرته كما قال عليه الصلاة والسلام لعلي عليك بخارج البت وهي داخله . اما المرأه فان الاعباء تزيد عليها بمجرد الزواج خاصه الزوجه العامله فالزوجه اعباءها اكثر بكثير من الرجل عزيزتي المراة لم يجبرها احد على العمل ... ان كان يثقل كاهلها ويزيد من الاعباء والمسؤليات عليها ويجعلها تتعصب وتهمل في واجباتها ويجعلها تقابل زوجها بنفسية متعبة فلا تعمل .... فلم يجبرها احد ابدا على العمل ... وان اصرت لكي{ تثبت تفوقها خارج البيت} فيجب عليها ان تعلم حدودها فهي موظفة خارج البيت وام وزوجة وعشيقة داخله .... هذا شئ ... الشئ الآخر نعم مسئليات الزوجة اكثر وهذا ليس عقاب لها وانما امر الله كما ذكر رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ان حسن تبعلها لزوجها يعدل جهاد الرجل فإن كانت المراة لا تريد ذلك فلا تتزوج ان كانت ليس لها القدرة على طاعته وعلى القيام بكل ادوارها دون تذمر قال النبِي صلى الله عليه وسلم { لو كنت آمراً لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرْأة أن تسجد لزوجها ، لعظم حقه عليها)عن أَنس رضي الله عنه،{ أَن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج ، فمرِض أبوها، فاستأْذنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في عيادة أَبيها ، فقال لها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم اتقي اللَّه، ولا تخالفي زوجك.فمات أبوها ، فاستأْذنت رسول اللّهِ صلى اللَّه عليه وسلم في حضورِ جنازتِه ، فقال لها : اتقي اللَّه ، ولا تخالفي زوجك .فأوحى اللَّه إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم إني قد غفرت لها بطاعة زوجها }... من هنا يتبين عظم حق الزوج على زوجته فأقل ما تفعله هو ان تطيعه وتلاقيه بوجه حسن بشوش تزيح عنه همومه وهي ان فلعت ذلك وجدت كل خير منه { فهل جزاء الاحسان الا الاحسان } { ولا يظلم ربك احداً } فالمفترض ان يتحمل الرجل زوجته ويقدر تعبها من اجل اولاده والحفاظ علي بيته والمطلوب من الزوجه الا تكون شكايه وان تعرض طاباتها وحاجتها بطريقه مناسبه مادامت تستطيع ذلك وليست تحت ضغوط خارج عن ارادتها معك حق وانا اوافقك في هذا وان كانت المراة الشاطرة لا تطلب ابدا حاجتها النفسية او الجسدية بشكل شفهي بل بشكل فعلي وذلك بأن تدرب زوجها بذكاء وتعوده على احتياجاتها وتبدأ هي بذكاء وانوثة حتى يعتاد على ما تريد فقديماً هناك مَثل شعبي حكيم يقول { ابنك على ما تربيه وزوجك على ما تعوديه } لان كثرة طلباتها وان كان في الوقت المناسب سيشعر الزوج بالتقصير والملل منها وسيكره الجلوس معها وحتى ان استجاب لها سيشعر انه ينفذ طلبها دون قناعة منه ، فلمرأة الذكية هي من تترجم مطالبها لافعال بطريقة التدريب المستمر والمعاملة الجميلة فيصبح زوجها لها كما تريد واكثر فانا اري ان من عنده القدره علي التحمل فلا يبخل بها ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ومن لم يستطع ان يتحمل اعباء زوجه واحده فكيف يبحث عن الحل في الزواج الثاني فهو ليس اهلا له فهو مسئوليه وليست علاقه عابره لا تكلفه اعباء اضافيه |
الله يسعدك اختي نور الايمان ويرزقك ماتتمنين يارب
من جد فتحتي عيني على اشياء ماكنت ادري عنها واكتشفت اشياء انا اسويها وللاسف هيا اللي خلت زوجي يبعد عني اكثر واكثر |
حياك الله عزيزتي ...... باختصار .. الرجل يريد (انثى) الرجل يتزوج زوجته وهي (انثى) تزداد مسؤلياتها ، بيت ، زوج ، اطفال ، ...الخ في المقابل زوج لا يعلم معنى العطاء ، كل مايريده أن يعود لمنزله فيجد الراحة والهدوء غاليتي كما ذكرت للعزيزة mayooyaz في ردي عليها ان فكرة موضوعي وهدفه قد بينتها ...وما تفضلتي به خارج موضوعي ولكني سأرد عليكي بكل سرور .... غاليتي شعرت بكم الحماسة والحرقة التي تكتبين بها ولا ادري هل ما ذكرتيه عن تجربة شخصية مرت بك ام لا ؟؟؟؟؟؟ على كلا ... ما قمت بذكره يعد من ابسط واجبات الزوجة ....... وهذا بتنظيم وقتها وادراكها لمسؤليتها عن زوج و بيت قائمة عليهما ... وموضوعي يناقش التقصير الذي يكون من جانب الزوجة ... تساؤل بسيط كيف يمكن أن نطلب من الجارية طبخ الطعام ، دون توفير أغراض الطبخ ؟ الرجل الشرقي اعتاد على أن الزوجة هي الأساس ، وهي التي تحافظ على بيت الزوجية غاليتي ان كان الزوج كما ذكرتي قد جعل زوجته هي الاساس في الحياة وهي التي تحافظ فهذا المفروض يجعلها تبدع في الحفاظ عليه وعلى بيتها لا ان تتأفف من المسؤلية قبل ان تتسلمها ويجب ان تعلم ان الزواج مسؤليته كبيرة ...... ثم ان جمع كل الرجال بقولك الرجل الشرقي غير منصف فلكل حياة زوجية خصوصيتها واسبابها والمشاكل التي تعترضها ولكن ان نجمع كل الرجال ويرد بالمقابل من يقول كل النساء فسندخل في حرب ... فقد بتنا ما ان نلمح كلمة رجل وامراة في موضوع حتى نهب للكيل للطرف الاخر دون ان نعرف مضمون الموضوع او نتمعن فيما يقول واحيانا يبنى الرد على تجربة مر بها قريب او صديق او حتى سمع بها احدهم فيبني بها رده وعدائه ضد الطرف الاخر . نعم ، الزوجة تحافظ على بيتها ، لكن يد واحدة لاتصفق وإن رأت الزوجة أنها مطالبة بكل شئ ، فهي في النهاية ستكل وتمل وتترك الجمل بما حمل ولن تكون خسارتها لزوج كهذا ، خسارة فادحة ، بل تكون في بعض الأحيان راحة واستنشاق الهواء العذب أخيراً غاليتي الزوجة الذكية هي من تتعلم فن التكيف فحياتها عند اهلها غير حياتها وهي مخطوبة وحياتها وهي مخطوبة غير وهي متزوجة وهي متزوجة غير بعد الاطفال وهكذا ..فتتكيف مع مستجدات حياتها فتميل معها على كل جانب ان زادت المسؤليات زادت هي من تطوير نفسها وتوسيع مدراكها ومعرفة حقوق زوجها وبيتها عليها فداخل البيت مسؤليتها هي والزوجة المتفهمة للحياة التي اصبحت فيها والمتفهمة لتفكير وشخصية زوجها تستطيع ان تحقق له الجنة في البيت لا ان تكل وتمل وتتأفف وتنسحب ولاحظي غاليتي ان المسؤليات لا نقوم من النوم فنجدها بل هي تتراكم ان اهمالناها او اجلناها او لم نعرها الاهتمام الكافي او العناية اللازمة حتى تثقل كاهلنا فنصرخ ونستغيث.... هذه سنة الكون حتى الدراسة هناك من ينجح فيها وهناك من يتأفف من صعوبة المنهج وثقله وكثرته ... التربية هناك من يتأفف من صعوبة مرحلة المراهقة التي يمر بها اولاده وهناك من يحسن التعامل معها فيكسب اولاده ويجعلهم اصدقائه وهكذا حبيبتي بارك الله فيك ... الله خلق المرأة وحملها مسؤلية الزوج والبيت والاولاد ولولا علمه انها لن تقدر لما حملها تلك المسؤلية والمراة المسلمة اقدر من تقوم بهذا الدور بجدارة ... واعيد ان ما تفضلتي به خارج نطاق موضوعي فأنا اناقش الزوجة المقصرة خيانة الزوج بسبب تقصير الزوجة ، عذر أقبح من ذنب عزيتي لم اجعل تقصير الزوجة مبرر لخيانة الرجل ابداً ولاحظي اخر سطر في الموضوع ولكني بينت ردة فعل الزوج من تصرفات زوجته وذكرت عدة اشياء مثل غيابه عن البيت او بالاصح هروبه منه الى الى الى.. ومن بينها جلوسه عالنت وقد يتعرف على اخرى قد يكون رجلا بمعرف فتاة المهم انه وسيلة للهرب وقد يكون زواج ثاني ولم اجعل الخيانة محور الموضوع بل قد يكون من بين ردة فعل الزوج اتجاهه للنت وعلى كلا الخيانة ليست موضوعنا ومن شأنه أن يقضي على أسمى معاني الحب في قلب الزوجة ، قد تسامح لكنها لن تنسى غاليتي قبل ان تنسى فلتبحث عن السبب فإن اصبحنا نرى النساء يخرجن علينا ويبررن خيانتهن والله المستعان بفتور الزوج واهماله وتقصيره فكيف بالرجل ...ولم يطلب منها احد ان تنسى ان كانت لا تريد الاستمرار معه فلها ان تتركه والحب ليس هبة ربانية بل ينمو بالحياة اليومية وقبل أن نتهم الزوجة بالتقصير ، علينا أن نراعي نفسيتها ورقة مشاعرها وأحاسيسها غاليتي كلامك جميل ولكنه خارج الموضوع لاننا نناقش الزوجة المقصرة وهي موجودة بكثرة وهي سبب في كثير جدا من الاحيان فمن الذي يتهم المرأة بالتقصير ؟؟؟ هل المراة مجردة من الاخطاء والتقصير ؟؟؟ غاليتي الندية اسوأ ما يمكن ان يجده الزوج في زوجته ان قال لها لديكي عيب قالت له لديك ثلاثة فأي حب تنتظري من الرجل ان يهبه لزوجة كهذه يجب ان يلتفت كل طرف للوم نفسه في تقصيره في العلاقة ومعرفة اخطاء نفسه لا ان نلوم الاخر ونلصق به الاخطاء والاتهامات لأن المرأة كائن رقيق جدا ، لايريد أكثر من المشاعر والاحاسيس ، فإن وفرت لها أيها الزوج ماتريد ، وفرت لك أكثر مما أنت تريد لمسة حانية ، كلمة عطوفة ، من شأنها أن تمحو عنها عذاب يومها كله ، ويدفعها لمزيد من العطاء كلامك جميل واوفقك به ولكن كيف تحصل على هذه الاشياء ؟؟؟؟ هناك جانب واجب عليها ان توفره ليعطيها زوجها وهناك جانب آخر وهنا الذكاء والمراة العاقلة لا تتجه لطلب حقوقها ومتطلباتها بشكل شفهي او متكرر او اريد منك او اعطاء النصائح او طبع مواضيع من النت وتطلب منه قراءتها او كتب او او بل بمعاملتها وتصرفاتها واتخاذها منهج التدريب والتعود حتى يعتاد طبعها فتفعل هي كل ما تريد حتى يتعلمه من ابسط الامور لاكبرها وهذا منذ البداية وهذا يتم بفهم الزوجة لتفكير زوجها وشخصيته وبتوفير جو من الهدوء والراحة والسكينة فالمراة فنانة داخل بيتها وكثيرات لا يتقن هذا الفن أما اتخاذ الزوج طريق الهرب من المسؤلية ، او النقد المستمر دون المديح ، فان ذلك من شأنه أن يهدم بيت الزوجية لا محالة الستِ معي غاليتي ان هربه ونقده المستمر دليل على ان الاخطاء والتقصير مازالت مستمر من الزوجة ؟؟؟ الا لو كان مجنون او مريض يتوهم التقصير ويلصقه بها او كان اختيارها من الاساس خاطئ غاليتي سمعت مرة استشارية نفسية تقول اتتني فتاة في العشرين من عمرها تقول انها تعرف من نظرة عين زوجها ان ما تقوم به يزعجه ويغضبه ويحرق دمه وتقول استمر وكاني لم اراه واطنش وبعد عدة مرات اصبح يتكلم ويلفت نظرها لهذا الشئ وهي تقول له كل اخواتي وصديقاتي هكذا اشمعنى انا او انا كنت هكذا في بيت ابي ووو ثم اصبح يصرخ عليها وهنا قامت القيامة عندها ذهبت لاهلها واشتكته في المنتديات ولم تصلح من نفسها او تنتقد تصرفاتها فحرية الزوجة تنتهي عند عدم رضى الزوج الى ان تطلقت واصبحت تذهب لاستشارية وقد ندمت ندم شديد ...حتى النقد الرجل لا يبدأ فيه بنقد جارح او صريح واتحدى من تقول غير ذلك الا لو كان مجبر عليها ولم يحبها يوماً فقد يبدأ بنظرة عين او احمرار وجه او او حتى ينفجر مصرحاً بخطأها ومن لايشكر الناس لا يشكر الله إن صمدت الزوجة في البداية وبحثت عن حل ، فانها لن تصمد حتى النهاية على الزوج تغيير طريقته ، واحسان التعامل مع زوجته وفقاً لوصية المصطفى صلى الله عليه وسلم (رفقاً بالقوارير) لا ينبغي ان نأخذ ، قبل أن نعطي فان اجمل ما نأخذه ، احساس الرضا عن الذات عند العطاء |
أختي الكريمة نور الايمان للاسف نحن نعيش الان مع نساء مسترجلات الا من رحم الله ومحال أن يعيش رجلان في منزل وااحد لأن الأنثوثة أصبحت غريبة وشي من التراث حيث تخلى كثير من النساء عن الأنوثة الحقيقية
لذا نجد كثير من النساء يجحدون الأزواج ويظنون أنهم لم يقصروا في شي وليتهم يعلمون أنهم أصبحوا ينافسون الرجال في رجولتهم وهذا المنافسة ضررها عكسي في الدنيا والاخرة وإليك هذا الحديث.. جاء عند البزار مختصرا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن يصيبوا أجروا وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معاشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟ قال ابن عباس: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن يفعله» قليل من يعرف للرجل حقه ويقر به وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرجى عمل اليوم يلقى به الرجل ربه هو صبره على زوجته .. أنا أول الصابرين وصبري على زوجتي هو أفضل وأرجى عمل ألقى به رب العزة والجلال والحمد لله على كل حال |
موضوع رائع جدا
بارك الله فيك حبيبتي نبض الدان لكن قد كانت مالذي حولها لـ قرأت كتاب جدا جميل حول إشكاليات الصراع بين المرأة والرجل (لماذا يتصادم المريخ والزهرة لجون غراي) وصف هذه الحالة وحللها تحليل علمي وواقعي جميل إن هناك هرمون سحري بالنسبة للمرأة هو هرمون الاكستوسين يطلق الطاقة في كيان المرأة فتعطي بلا حدود بلا تذمر بل تزداد انوثة وإشراقة نحو الحياة هذا الهرمون يفرز لدى المرأة بعدة محفزات منها العبادة و ق العاطفة والرعاية والحنان والمشاركة ووجود الجديدوالكلام والفضفضةوالعلاقة الخاصة.. وذكر العديد العديد من المحفزات لكنه يقول ان جزء 10% من افرازه يتحمله الزوج بحديثة العذب وحنانه ورعايته والبقية يمكن ان تحصلها من غيره لكن بالنسبة لنا كمسلمين ستكون النسبة أعلى لأني لن أخرج للسوق الا بإذنه وهو من يوصلني ولن أزور صديقتي الا بإذنه وهلم جرا نقص هذا الهرمون يؤدي إلى تعكر المزاج،والعصبية،الشعور بالتعاسة والضغط>>بالمسؤوليات ومن ثم الصراخ غاليتي سعدت جداً بمشاركتك لنا ما قرأتيه ...اممم هذا الهرمون يفرز في جسم { المرأة والرجل } على حدٍ سواء وفي جميع مراحلنا العمرية وبما اننا نناقش تقصير الزوجة فمعنى ذلك ان الهرمون سيقل عند الزوج عندما يجد ما يزعجه من زوجته وستجد منه تلك السلوكيات ... وهذا بناءاً على ما ذُكره الكاتب .... كما انه يفرز مع كافة علاقاتنا الاجتماعية مع الاب والام والاقارب وكل من لنا صلة وتعامل معهم فلماذا لا نتصرف هكذا مع ابائنا وامهاتنا ؟؟؟؟ الجواب لاننا نعلم حقهم علينا مهما فعلوا . الى هنا ويتضح لنا ان المشكلة فينا فلا نرمي بتقصيرنا على هرمون مازالت مميزاته وعيوبه قيد البحث وعدم التأكيد اما بالنسبة لعلاقة الهرمون بتعاليم الاسلام فنحن نستمع لله و لرسولنا الكريم في توجيهه للزوجة فلم يعطي فترة صلاحية وبعدها تنتهي طاعتها له فطاعة الزوجة مرتبطة بطاعتها لأمر الله لها بذلك فهي لا تطيع زوجها فقط حبا له بل امتثالا لامر ربها فنحن للاسف نعيش الدين حالة وليس حياة ان احببنا اعطينا وان كرهنا بغضنا وقصرنا فهل نفقة الرجل على بيته من قبيل حبه ام هي واجبة ؟ وكذلك مع الزوجة اما الإستذان فلو لم يرغب الزوج بذهاب زوجته للسوق فليست نهاية الكون ثم للإستئذان فن ان اتبعته لن يرفض خاصة لو كانت غير مقصرة معه في شئ كما تعتقد وليس في كل وقت او متى ما شائت.. ...اما صديقتها فقد كانت معها طوال حياتها وكانت تبكي لها تريد الزواج فلما تزوجت اصبحت تبكي لزوجها تريد الصديقة وهكذا الانسان يبحث عن ما ينقصه ليفسد به ما عنده . في بداية الحياة الزوجية غالبا يكون الزوج فرحان فيعطي زوجته ويمنحها الحب والحنان إضافة لأحاطتها بكل ماهو جديد يزيد عندها معدل هالهرمون بشكل كبير لدرجة نبرة صوتها تكون عذبة ونراها تعطي وتتحرك بكل طاقة وحيوية لكن مع تراكم المسؤوليات -خصوصا في ظل ثقافتنا التي تحمل الزوجة كل العبء- ومع إكتفاء الزوج بالتعبير العملي عن الحب يبدأ هذا المعدل بالنزول تدريجيا إلى ان تصل الى الحالة المزرية والتي تسبب هروب الزوج الكل ملام هنا مع ان الكتاب ذكر انه وجد أن بعض المطلقات أسعد من المتزوجات لأنهم يقدروا يسدوا حاجة الـ10%بأشياء أخرى،بينما المتزوجة ترمي الـ100%على زوجها>>مني 100% هنا المشكلة كل طرف ينتظر تغيير الطرف الاخر لوحده ويريد منه ان يعطي دون تفهم او صبر او وقوف على عيوب وتقصير نفسه كثرت كلام بس الحالة هذي موجودة بأغلب البيوت والسبب من كل الطرفين لذا حبيت افيد مثل مااستفدت انا من هالمعلومات |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|