اشكرك على تقديم العلاج ,, وعلى البشارة ,, جزاك الله خير .., ولكن هل ممكن ان ينجح العلاج بالسهولة مع فتاة تريد ان تعيش مع زوجها مثل الاخوة..بالاضافة الى العديد من المشاكل الجنسية التي لا يمكن ذكرها في المنتدى .,,

شكرا لك على توضيح المسببات ..,, واكيد هي بتحتاج لعلاج ..,, الله يعين

انت عندك ردود فعل من اللي حولك ومتاثره سلبيا حياتوا الحياه عجله متحركه ان نتوخى الحذر والا داستنا ارى انك تنظرين للحياه بشكل ايجابي والرجل بالخصوص منهم ابيك واخيك وعمك وخالك من منهن اعجبتي بشخصيته وترك لك اثر ايجابي بحياتك حبي نفسك وقدري ذاتك ...

ابنتي الكريمة سر خطير
العلاج سينجح بإذن الله مع الفتاة بإذن الله وبسهولة لسببين واضحين
1- أنها اتخذت الخطوة الأولى في العلاج وهي إظهار هذا الأمر وورغبت في نقاشه وهذه قوة فيهاوإرادة تؤهلها للخطوات التالية, وذلك بدل كتمة ومصارعة الحياة النفسية بالضغط بكل قوة على الموضوع وتحاشي المواجهة فيه.
2- كونها تحمل مقومات الأنوثة الكاملة وترغب في الزواج وتريد أن تزيح هذه الغمة عن صدرها.
كون هذه الفتاة تريد العيش مع زوجها كأنه أخوها بدون جنس هذه الرغبة ردة فعل طبيعية لخوف تلك الطفلة التي تسكنها من الجنس ولو وجدت زوجاً يحبها من قلبه ووافقها على رغبتها فهذا يزيده تعميقاً لهذه العقدة فالأساس أن لها الحق بالمتعة بالجنس مع زوجها وله الحق معها كذلك والجنس الحلال من أعظم نعم الله على المسلم .
قولك العديد من المشاكل جنسية التي لا يمكن ذكرها في المنتدى.
نحن هنا في هذا المنتدى نجتمع لمناقشة كل ما لا يمكن نقاشه مباشرة وجه لوجه والله وحده يعلم حقيقة السائل والمسؤول فقد يسر الله هذه التقنية لتكون متنفساً لأمثالك مما لا يشكى إلى أقرب قريب ونحن والقراء لا نعلم أكثر من الاسم الرمزي لك.
وأظن الذي يمنعك منها هو الحياء من الحديث والخوف عن الحديث عن الجنس.
أعظم مشكلة في قضية التحرش هي الحمل من القريب معاذا الله ثم فقد البكارة لا قدر الله ثم الألم الجسدي من قوة الفاعل وخشونته ثم الرعب من رؤية عضو الفاعل وهكذا.
لذلك يابنتي تكلمي بكل التفاصيل لأن الحديث عن تلك الحادثة وسحب ملفاتها من ذاكرتك هو جزء مهم من العلاج وإخبار تلك الفتاة الصغيرة التي تسكنها بأنها صارت قوية لا يمكن العبث بها, وأنظري لحالات هنا تتكلم عن مثل حالتك تكلمن بالتفصيل وتمت مناقشتهن من ي ومن الأخوة والأغوات حتى يسر اله لها الرؤية الواضحة لحالتها.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

رجل الرجال ..بالفعل الحياء هو الذي يمنعني والخوف من الحديث عن الجنس ..سأكتب وان لا اعلم هل تسمح الادارة او لا وللأدارة الحق في حذف الموضوع اذا كان غير مناسب..
عموما ...هذي الفتاة تعرضت لتحرشات في مرحلة الطفولة المبكرة .,,ماقبل المدرسة .. عندما كبرت قليلا حست بالغباء والضعف لأنها ما كانت تدفع عن نفسها .. وفي بداية المراهقة اصبحت تفحص نفسها لتتأكد انها عذراء ولم تشعر انها غير عذراء لكنها بدأت تميل الى نفس الجنس وبدأت معها المعاناة ..هي تكره الجنس بين الرجل والمرأه وتعتبره مقزز جدا واصبحت تثيرها صور النساء المغرية وتفكر في اجساد النساء واصبحت اسيرة للعادة المحرمة ..لمدة سنييين طويلة وكل ما حاولت تبعد تعود لها مرة اخرى ولكن في السنوات الاخيرة اصيبت ببرود ولم تعد تثيرها واصبح لديها برود شديد وتشعر بأن الله عاقبها بسبب ذلك وانه سيحرمها لذة الحلال بسبب تماديها في الحرام ..وتخاف من سوء الخاتمة وتخاف ان تنكشف اذا تزوجت ..,, ماذا تفعل ؟؟؟

[COLOR="DarkOrchid"
]ابنتي الكريمة سر خطير
الحمد لله بشرى خير ما ذكرتيه وأحس بأن الفتاة قوية وستتجاوز هذا الموضوع بسهولة بإذن الله بدليل محاسبتها لنفسها وتقييمها لما مرت به من الخطأ والصواب ونحلل ما ذكرتيه فقرة فقرة
(هل ستسمح الإدارة ) إدارة المنتدى والمراقبة فيه واعية ومتفهمة لكل ما يحتاجه أي موضوع والممنوع الألفاظ الصريحة المنبلوذة عن التفاصيل وما يخدش الحياء العام ومهما بلغت دقة الوصف ككلمة جماع وإيلاج وأفرج ووغيرها من الكلامات مالدامت في الإطار الأخلاقي العام وطلب الفائدة فهو مسموح وليفيد في التوضيح.
( تحرشات في الطفولة المبكرة) في الغالب هذه التحرشات لا تؤدي إلى ضرر عميق في الموضع لصغره وصعوبة العمل فلا داعي للخوف من فقد الغشاء وألمها نفسي وخاصة إذا صاحبها عنف ومن قريب.
(أحسست بالغباء والضعف) لا علاقة لموقفك بالغباء بل هو جهل منك بما يحدث + ثقة منك في الفاعل+ فرق البدن+ خيانته للأمانة فيكِ.
(وفي بداية المراهقة اصبحت تفحص نفسها لتتأكد انها عذراء ولم تشعر انها غير عذراء ) ردة فعل طبيعية للعملية وشعورها صحيح كما سبق أن وضحت.
(بدأت تميل الى نفس الجنس) لسببين تعاطفاً مع جنسها كضحايا للجنس الآخر كما تتصور بينما والدها يمارس الجنس مع والدتها وهما في فرح وأنس ولله الحمد فهو جنس حلال وممتع والسبب الآخر كررهها لجنس الفاعل الذكور.
( وبدت معها المعاناة) حيث قدرت ما ينتظرها من الفطرة المحتومة وهي اللقاء الجنسي برجل مثل المتحرش وسيفعل مثله والصحيح أن لن يكون متحرشاً بل زوج بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولن يفعل رغماً عنك بل برضاك وراحتك ومتعتك بما ييسر لكما الذرية الصالحة بإذن الله.
(هي تكره الجنس بين الرجل والمرأه وتعتبره مقزز جدا) ردة فعل طبيعية لما حصل
(تثيرها صور النساء المغرية وتفكر في اجساد النساء واصبحت اسيرة للعادة المحرمة ..لمدة سنييين طويلة وكل ما حاولت تبعد تعود لها مرة اخرى) صور النساء لا تثيرها ولكنها ملاذ آمن لضغط الجنس عندها وهروبها للعادة السرية ردة فعل للتواصل جنسياً مع الذات لآنه آمن وكل ذلك خوفاً من العلاقة مع الرجل بشكل عام.
(ولكن في السنوات الاخيرة اصيبت ببرود ولم تعد تثيرها واصبح لديها برود شديد) بشبب التشبع من الإثارة حيث بالغت في الهروب من الرجل إلى الذات والجنسها بشكل عام.
(وتشعر بأن الله عاقبها بسبب ذلك وانه سيحرمها لذة الحلال بسبب تماديها في الحرام) شعورها خطأ لجهلها بالنظرة الشرعية في الدين الإسلامي للتائب من الذنب لأن الوقوع في الذنب لا شك أنه محرم ولكن التوبة تجب ما قبلها وأتبعي الحسنة السيئة تمحها وتأكدي أن الله لا يعاقب التائب بل وأبشرك بأن التائب الصادق النادم ( مثلك ونحسبك عند الله كذلك ) سيقلب الله سيئاته حسنات وأقرئي القرآن فاطمئني.
(وتخاف من سوء الخاتمة) كلنا وحتى أطهر المسلمين يخشى سوء الخاتمة ونعيش إلى الموت بين الخوف من الله ورجائه وندعو الله أن يثبتنا على الهدى حتى يأتينا اليقين ولكن الشيطان يضيق على الموؤمن بتكبير ذنبه لييأس من الله وبشرى فرحه سبحانه بتوبة عبده فيقنط ويستمر بالذنب ولكن تعوذي منه.
(وتخاف ان تنكشف اذا تزوجت) ستنكشف لزوجها ويجامعها ويستمتع بها حلالاً وتستمتع به حلالا فلا ينقصها شيء ولم تفقد شيء ولله الحمد ولم تخطئ هي بل هي ضحية لمن عبث بها وقد تكون العملية أبسط مما كبرت في نفسها.
(..,, ماذا تفعل ؟؟؟) تثبت على توبتها وتثقف نفسها دينياً وصحياً وبدنياً استعداداً للجنس الحلال وتترك وسوسة الشيطان فهدفه أن يحزن الذين آمنوا ولن يضرهم شيئاً إلا بإذن الله.
وأتبعي الذنب بتوبة واستغفار وحسنة لينقلب حسنة.
بارك الله فيك وطمن قلبك.
والدك المستشار/ رجل الرجال [/COLOR]

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

الأخت الفاضلة :
بإختصار شديد ..
مشكلتك بحاجة لإستشارة نفسية متخصصة... يجب البدأ فورا بجلسات مراجعة عند طبيب نفسى من أهل العلم والثقة..
لكن إطمئنى رغبتك بالبوح وإحساسك بأن هنالك شيىء غير طبيعى هو بداية العلاج الصحيح...
فى مجتمعاتنا كثيرا كانوا مثلك من ضحايا العنف ... ثم إنتصروا لنفسهم على كل الظروف .. علاجك ميسر بإذن الله.,,

=رجل الرجال جزاك الله خير على مجهودك,,,واسأل الله ان يكتبها في ميزان حسناتك [/COLOR](وتخاف ان تنكشف اذا تزوجت) ستنكشف لزوجها ويجامعها ويستمتع بها حلالاً وتستمتع به حلالا فلا ينقصها شيء ولم تفقد شيء ولله الحمد ولم تخطئ هي بل هي ضحية لمن عبث بها وقد تكون العملية أبسط مما كبرت في نفسها.

(..,, ماذا تفعل ؟؟؟) تثبت على توبتها وتثقف نفسها دينياً وصحياً وبدنياً استعداداً للجنس الحلال وتترك وسوسة الشيطان فهدفه أن يحزن الذين آمنوا ولن يضرهم شيئاً إلا بإذن الله.


صحيح لم تخطئ وليس لها ذنب ولكن هل تتوقع ان تتجاوز هذ الامر بسهولة خصوصا انها عايفه العلاقة تماما ..يعني ممكن عنده برود والزوج اكيد يطلقها لأن الرجل لا يريد امرأه باردة ..وكيف تثقف نفسها وتستعد وهي اصلا شاذة في نفسها وتكره الرجل ؟؟

صمتي لغتي ..,, شكرا لكي وجزاك الله خير
الاخ m.s جزاك الله خير على النصيحة

هي ليست باردة ولكن هي تكتم الجنس
لئلا يؤدي بها إلى طلب الزواج
وبمجرد الزواج ستنطلق غرائزها بإذن الله وكرهها للعلاقة مؤقت
وبعد الذي كتبته ستقوم هي بالتفكير فيه وتستعيد توازنها النفسي فقط تقرأ ما كتبت بعناية وتستعيد قراءته حتى تفهمه جيداً
ليعيد ترتيب ملفاته القديمة والجديدة ولتغيرة نظرة الطفلة داخلها إلى نظرة الفتاةالناضجة المستعدة للزوج بإذن الله

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.