المخرج من المعاصي ( عند ابن قيم الجوزية )
لا تتم للإنسان السلامة المطلقة حتى يسلم من خمسة أشياء :
(1) من شرك يناقض التوحيد
(2) وبدعة تخالف السنة
(3) وشهوة تخالف الأمر
( 4)وغفلة تناقض الذكر
(5)و هوى يناقض التجرد
و الإخلاص يعم ذلك كله
هذا صلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والله تعالى أعلم أخوكم المحب الناصح همام 129
المراجع : بعد القرآن الكريم
صحيح الإمام مسلم
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن قيم الجوزية
ذم الهوى لابن الجوزي
كتاب الفوائد لابن قيم رحمه الله
موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ملحوظة : العنصر الخامس منقول مع التصرف من مطوية للشيخ ابن حبرين
نشرتها دار الوطن بالرياض
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129