السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخت الفاضلة ..
اسأل الله لك العون فيما أنتِ فيه ,, وهناك أمور يجب ملاحظتها وعملها قبل اتخاذ خطوات مصيرية:
أولا: عليكِ ملازمة الصلاة والدعاء لزوجكِ في جوف الليل وفي أدبار الصلوات بأن يهديه الله ويصلحه وييسر أموركما..
ثانيا: لابد من محاولة إصلاح زوجكِ بطريق النصح غير المباشر وذلك يكون عن طريق الكتب المفيدة والأشرطة الإسلامية والقصص والمواعظ...
ثالثا: مع مصارحتكِ لزوجك ونصحكِ له لابد من تذكيره بسئوليته تجاه ولده وحثه على ذلك ...
رابعا: اسعي جاهدة في تحقيق بعض الأمور ومن ذلك محاولة جلب القنوات المفيدة كقناة المجد وإبعاد الأمور السيئة كالقنوات الأخرى الهابطة إن وجدت في بيتكم ...
ومع هذا كله فهناك أمر هام جدا وهو مسألة ترك الصلاة فإذا كان يتركها بالكلية فقد ذكر جمع من اهل العمل على وجوب مفارقتك له وأن لك حق الخلع لآن ترك الصلاة بالكلية كفر والعياذ بالله ,,
ولكن ابدئي بالخطوات تدريجيا ,,,
وبعد ذلك كله إذا رأيتِ أن لافائدة منه واتخذتي قرار المفارقة فاستخيري الله فهنا موقعها ,,, والله اعلم ...
والسلام عليكم ورحمة الله ...