يا أخي الكريم , أظن أن ردود بعض الإخوه والأخوات الكرام لن تثنيك عن رغبتك حيث يبدو أنك مصمم مصمم مصمم !!!!!!!!!!!!
إذا هانت عليك عشرتك مع زوجتك أم بناتك لتستهين بمشاعرها فقط للرغبه بإنجاب الذكور أنصحك بالتمعن بالآيه الكريمه في سورة القيامه والتعمق بتفسيرها وهي ( ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى )
وتفسير الآيه الكريمه بأن المني هو ما يراق من الأصلاب في الأرحام , أي بالإثبات القرآني العظيم أولا ثم بالدراسات العلميه ثانيا
يتبين أن الرجل هو المسؤل عن نوع النطف في صلبه , وبإمكانك الإستزاده من أصحاب العلم الكرام .
أما إذا كان لديك أسباب أخرى مبهمه لم تصرح بها فهذا شأن آخر , يا أخي الكريم هل تضمن الحصول على الذكور من زواجك الثاني ؟؟ أو على الأقل هل تضمن ألا تكون زوجتك الثانيه عاقرا مثلا ؟؟؟ وحتى إن لم تكن كذلك وأنجبت هل تضمن أن تجد راحتك معها وهل ستشبعك عاطفيا كما كانت أم بناتك التي لا أظن أن عطائها لك سيكون كما هو أن بقيت على ذمتك بعد زواجك الثاني !! ؟؟
أحد ردود الإخوه الكرام أخبرك بأن زوجتك ستحزن قليلا ثم ترضى في النهايه !! لا أظن أن المرأه عندما تجرح بكرامتها يلتئم الجرح بتلك السهوله وإن برئ الجرح لا بد وأن تبقى آثاره المشوهه لكل ما هو جميل خصوصا على بناتك الآتي قد تكون لدى أحد أزواجهن مستقبلا الرغبه في إعادة التاريخ فماذا سيكون موقفك من الأمر وهل ستحزن لجرح إبنتك ؟؟ لا أظن أي إمرأه تتقبل أن يقابل العرفان لها بالجميل بهذا الجرح البليغ لا سيما وأنها كانت تتفانى في إسعاد زوجها وهو بدوره يعترف بحبه وولاءه لها , وبأنها تتحلى بكل صفات الزوجه الصالحه , ولا يعيبها إلا عدم إنجابها للذكور برأي زوجها !!!!
نحن لا نحرم ما أحل الله ولكن هناك أسباب ومسببات تجعل للرجل الحق في الزواج كل ذلك حرصا على عدم إرباك حياته وتشتيته عاطفيا ,
وطالما أنك تعترف بحبك وولائك لزوجتك الأولى إذأ لن تعدل مع زوجتك الثانيه وهنا تكون قد أهملت الشرط الذي وضعه المولى عز وجل للتعدد .
أرجو أن تستخير وتزن الأمور بعقلانيه أرى بأنها يجب أن تكون هي الفيصل في الأربعينات من العمر فكما تعلم بأن الإنسان وإن لم يؤاخذ على أي شيء قبل ذلك العمر ولكن عمر الأربعين هو بداية الحساب الحقيقي .
التعديل الأخير تم بواسطة عزة الإسلام ; 18-05-2004 الساعة 07:35 PM