ماذا تفعل ليلة الزفاف؟
الكثير من الشباب المقبل على الزواج قلقون من ليلة الزفاف ليلة العمر كما يسمونها وقد يكون القلق شيء طبيعى فهم مقبلون على حياه جديده شبه مجهوله بالنسبه لهم والبعض منهم يتساءل ماذا تنصحنى ان افعل فى هذه الليله
ونقول ان العريس والعروس فى هذه الليله يكونا فى قمة الانهاك البدنى والتوتر النفسى فى هذه الليله النتظره وذلك لظروف اجتماعيه وعادات كلنا يعرفها تؤدى الى هذه النتيجه يدخل الزوجان الى عش الزوجيه بعد يوم حافل من الاجهاد وربما لايكونا قد اخذا قسطا كافيا من الراحه والنوم فى الايام السابقه وذلك لدواعى الاعداد للعرس وشقة الزوجيه وخلافه هذا من الناحيه البدنيه اما من الناحيه النفسيه فالامر ليس افضل كثيرا وذلك انهما مقبلان على مجهول كل منهما يتخوف منه ويشتاق اليه فى نفس الوقت وحصيلتهما فى ذلك بعض المعلومات المبعثره من هنا وهناك وقد يكون بعضها خطأ وبعضها مضلل فهى تخشى من هذا الشيء الذى سوف يدخل فى داخلها ويسبب لها الما وجرحا وربما متعه وهو يخشى الا يستطيع ان يقوم بماهو منتظر منه ربما بسبب شياء سابقه تزاحم ذاكرته وتنذره بالعقاب فى هذه الليله ويزيد التوتر عادات سيئه من الاهل مثل الحضور صباحا مبكرا والاطمئنان ان كل شيء سار طبقا للخطه الموضوعه!! ولو سئلتهم ماهى الخطه الموضوعه او ماهو المطلوب اصلا لاتهموك بقلة الادب وربما باكثر من ذلك والمهم ان هذا يعرفه الزوجان جيدا ويضعانه فى حسابهما ماذا سيقولا للاهل فى الصباح؟! كانت هذه مقدمه لابد منها والان ماذا تفعل؟
اولا: عند دخولكما غير ملابسك واطلب منها ان تفعل الشيء نفسه وخذ حماما هادئا واطلب منها ان تفعل نفس الشيء حتى تريحا جسديكما قليلا
ثانيا: تعشيا فانتم لابد انكما تتضورا جوعا ولكن حذارى من الاسراف فى الاكل او اكل اطعمه سمينه ولحوما كثيره وخاصه لك ايها الشاب لسبب بسيط ان ذلك سيؤدى الى امتلاء المعده ويعطى شعورا بالخمول ولكن اهم من ذلك يسحب كميه كبيره من الدم من الدوره الدمويه الى المعده والانتصاب ياعزيزى بحاجه الى هذه الدماء التى توجهت الى المعده وستحتاج اليها بعد قليل
ثالثا قوما فتوضأ واطلب منها ان تفعل الشيء نفسه وصلى بها اماما المغرب والعشاء جماعه جمع تأخير وهذه الخطوه لها فائدتان الاولى البركه تحل عليكما من الله سبحانه فى بداية حيتكما الزوجيه ومااحوجكما الى ذلك والثانيه علميه وهى ان الصلاه تخفف كثيرا من التوتر الموجود لديكما وتعطيكما الصفاء الذهنى المطلوب لجعل الجماع متعه وهذه الليله بحق ليلة العمر
رابعا بعد الصلاه قم انت وهى الى غرفة المعيشه واطلب منها مشروبا لكما سويا مثل الشاى او عصائر ولكن حذارى من الخمر فهى علاوه على حرمتها وان بداية الحياه الزوجيه بمعصيه كبيره الا انها ايضا لها اثر سلبى على الناحيه الجنسيه بعكس مايعرفه او يسمع عنه الكثيرين فللاسف روجت الافلام لذلك بطريقه جعلت الخمر كأنها من متطلبات ليلة الزفاف ففى الغرب يستعملونها لتخفيف التوتر ولكن لدينا الصلاه وديننا العظيم فلانقلد لمجرد التقليد المهم ان تجلسا وتتناولا المشروب فى غرفة المعيشه او الصاله ولابأس من بعض الوسيقى والمرح وتتبادلا الحديث فى حياتكما والمستقبل ومثلا هل تخططا للحمل الان ام يؤجل ذلك وايضا هناك شيئا مهما جدا ولابد من الاشاره اليه وهو التأكيد على قدسية اسرار الحياه الزوجيه وانها خاصه بالزوجين فقط ولايجوز لاى مخلوق مهما كان الاطلاع على هذه الاسرار وان افشائها من الكبائر التى يحاسب عليها الله سبحانه وتعالى وان ذلك يحدث شرخا فى العلاقه الزوجيه وكذلك وضح لها كم تحبها وان الجماع ليس مؤلما بطريق كبيره بل اول مره سيكون هناك بعض الالم الخفيف وربما بعض الدماء وانك ستكون رقيقا معها للغايه وان احست باى الم فى اى وقت تعلمك وانكما نصفان تتكاملان وان الجنس امتع الغرائز التى خلقها الله كل ذلك برقه وود وحب ولابأس ساعتها من التقبيل والمداعبه ولاتذهب بها الى الفراش الا ان احسستما انكما بحاجه لذلك
خامسا: عند ذهابكما للفراش انزع عنها الملابس الداخليه برفق واطلب منها ان تفعل الشيء نفسه واندمجا مجددا فى التقبيل والمداعبه حتى تتأكد انها مستثاره بصفه كافيه وذلك حتى يكون المهبل مهيأ لذلك بالفرازات التى تساعد على الجماع وفى اول مره تكون هى نائمه على ظهرها ووجهها لاعلى وتفتح فخذيها قدر الامكان وانت على ركبتيك وقد يحتاج الامر الى وضع وساده تحت مقعدتها حتى يكون مهبلها وقضيبك على نفس المستوى ولو كان المهبل غير مبلل بطريقه كافيه يجوز استعمال كريم مثل كيناكومب ودهنه على مدخل المهبل او على رأس القضيب وادخل برفق فى فتحة المهبل واثناء ذلك داعبها وقبلها وقبل حلماتها وغير ذلك حتى يتم الدخول كاملا عندها لو كانت مندمجه اكملا فان احساسها بالمتعه يزيد على احساس الالم ولكن ان كان العكس واحسست انها متألمه فاخرجه فورا ودعها لمدة نصف ساعه او ساعه وبعد ذلك عاودا الجماع وساعتها عادة مايكون الالم قد زال ولكن ان كانت هى متوتره جدا وتضم فخيها بشده كلما حاولت انت الادخال وقد يؤدى ذلك الى التأثير عليك واضعاف الانتصاب(التوتر) فان وصلت الامور الى هذا الحد ولم تجد ان هناك بادرة تحسن فالافضل ان تؤجل الجماع الى الصباح بعد صلاة الفجر فهذا اروع وقت يمكن ان يتم فيه الجماع بين الرجل والمرأه
ملاحظه : هذا منقول من :