أختي الكريمة

مشكلتك بسيطة ولكنك لربما انفعالية وتخسرين حقك بسبب اندفاعك الملاحظ ...

هلا هدأتي قليلا غاليتي وفكرتي معنا بحل ...

كم عمر زوجك؟
ما مدى التزامه ؟
ماهي حسناته ؟ وماهي سلبياته ؟

بالنسبة لتفكير الوزن الثقيل

فهذا يا أختي يعبر لك عن تفكير الرجال وأنهم لايمكن أن يتسامحوا في هذا الأمر ...

أعانكِ الله والتمسي لأخيك العذر

وبالنسبة لدعائك عليه

فأين قذفك أختي ؟

يا رعاك الله

القذف يعني يقولك يا زانية وغير هذا لا يعد قذف كما ادعيتي عليه

يا أختي الأخ قال كلمة تفكيرك وسخ دعيتي عليه ذا الدعاوي فماذا تفعلين بزوجك اذا غضبتي منه ؟

كلمته يقصد بها تفكيرك بالخيانة وحصرك لحل مشكلتك هو بالتعويض عن الحب من غيره وهو فعلا تفكير خاطئ

أختي هناك نساء مطلقات هناك أرامل هناك من تقدم بهن العمر ولم يتزوجن هناك متزوجات أسوأ من حالك وكلهن يعانين من حرمان عاطفي ولا يمكن أن تفكر بهذا التفكير لأن هذا دينها وعرضها وشرفها , كان زوجها حيا أو ميتا سيئا أو صالحا

هذا أغلى ما عندها ولن تفرط به لأجل رجل لا يستحق منها كل هذا - في نظرها طبعا -

ثم

ويا أختي أنا معك هو أخطأ بكلمته تفكيرك وسخ , ولكن تدعين على أهله لماذا ؟

يا أختي افرضي أنه فاسق وفيه وفيه - حاشاه ذلك - ولكن تحت جناحه نساء عفيفات فتدعين عليهن بالفجور والعار لماذا ؟

اهدئي أختي فلربما الانفعال سبب كثير من مشاكلك

مما يجعل زوجك يعاندك

لاستخدامك أسلوب الصراخ الذي يكرهه كل رجل

___________________

ألفاظ القذف

السؤال
إذا شتم رجل آخر وقال له : يا فاجر ، فهل هذا يعتبر قذفا ؟ ويجب عليه حد القذف؟

الجواب
الحمد لله

أولاً : القذف الذي يوجب الحد على القاذف هو الرمي بالزنى أو اللواط ، ويجب على القاذف أن يجلد ثمانين جلدة ، إذا لم يأت بأربعة شهود يشهدون على صحة ما قال ، لقوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) النور/4 .

ثانياً : الألفاظ التي يقذف بها نوعان : صريحة ، وكناية .

أما اللفظ الصريح ، فهو الذي لا يفهم منه إلا القذف بالزنى أو اللواط ، ولا يقبل من القاذف أن يدعي أنه أراد به معنى آخر غير القذف .

مثاله : يا زاني ، زنيتَ ، زنيتِ ، يا لوطي .

ولا يقبل منه إذا قال : أردت بقولي له : "يا لوطي" أنه على دين لوط عليه السلام ، أو أنه يعمل عمل قومه إلا إتيان الفاحشة ، لأن هذا اللفظ "يا لوطي" لا يفهم منه عند الإطلاق إلا القذف بالفاحشة .

وأما الكناية ، فهو اللفظ الذي يحتمل أن يكون قذفاً ، ويحتمل غير ذلك احتمالاً قوياً .

فهذا يُسأل القاذف عما أراد ويجب عليه أن يصدق ، لأن إقامة الحد عليه في الدنيا أهون عليه من عقوبته في الآخرة ، فإن قال : أردت القذف ، فهو قذف ، وإن قال : أردت غير القذف ، فلا حد عليه ، ولكن يعزر لسبه الناس .

مثال ذلك : يا خبيث ، يا خبيثة ، يا فاجر ، يا فاجرة ...

انظر : "المغني" (12/392) ، "المجموع" (22/113) ، "حاشية الدسوقي" (6/324) .

وينبغي أن يُعلم أنه يرجع في معاني الألفاظ إلى العرف ، وذلك يختلف باختلاف البلاد والأزمان ، فقد يكون اللفظ كناية عند قوم ، صريحاً عند آخرين ، فيجب أن يراعى ذلك .

"حاشية الدسوقي" (6/328) ، "الشرح الممتع" (14/289) .

فعلى هذا ، إذا شتم أحداً وقال : يا فاجر ، فإنه يسأل عما أراد ، بهذا اللفظ ، فإن قال أردت القذف بالزنى فهو قذف ، وإن قال : لم أرد القذف بالزنى ، فلا حد عليه ، ولكنه يعزر ، يعاقبه الحاكم بما يراه مناسبا ، كما سبق .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب