أعلمي ان زوجك ليس شيئا تملكينه وتغلقين عليه كأي قطعه من مجوهراتك ومقتنايتك الثمينه .. لاتعتقدين ان عالم زوجك يقتصر عليك وعلى اولادك وإدارة شؤن حياتكما .... ولاتجعلي عالمك يقتصر عليه هو فقط فتغلقين على نفسك مجالات تحتاجينها لتطوري من نفسك وتزيدي من معرفتك وخبراتك ...

عزيزتي الزوجه :

بعد أن وضحت لك الخلاصه السابقه ...

سأقدم لك الخطوات التي ستزيد من قوة تفكيرك ...

الخطوه الأولى :

اعلمي أن المؤمن مبتلى بما يصيبه من أمور تضيق عليه معيشته سواء كانت امراض

او ازمات ماديه وحتى المشاكل الزوجيه ...

وهذه الإبتلأت من عند الله عزوجل وسيجزيك عنها خير الجزاء إن صبرتي وأحتسبتي

فأن تيقنت ذلك فستتقبلين هذه المشكلات بنفس هادئه مطمئنه مؤمنة بقضاء الله وقدره ..

الخطوه الثانيه :

كوني حصن زوجك المنيع وبئر أسراره وملاذه الأمن دعيه يجد عندك الأمان لاتقابلي إسائته

لك بإساءة مثلها وكوني دائما المبادره للعفو وتأملي عفو الله عنا ومغفرته فهو يمهلنا التوبه

حتى وإن زادت خطاينا وعثراتنا مع أننا نحن من نحتاج عفوه ورحمته ...

سأكتفي بهذه الجزئيه اليوم وسأدع الخطوه الثالثه والرابعه في الجزئية القادمه ...

الخطوه الثالثه :

كوني كاتمة اسرار زوجك وحسني صورته أمام أهلك وأهله وأثني عليه با عتدال فلا تبالغي

بالمدح والثناء ولاتجحفي بحقه ...

وأستري على عيوبه وزلاته وداومي على تشجيعه حتى على أبسط مجهود ..

أن الثناء والتشجيع له مفعول فهو محفز للعطاء دائما ...

الخطوه الرابعه :

زيدي من خبراتك وثقافتك وذلك بالأطلاع المستمر على الكتب النافعه التي تساعدك

على فهم أنماط السلوك عند الأخرين وذلك بلا شك يجعلك تفهمين سلوك زوجك وتفكيره ...

وتأكدي انك كل ماتعلمتي أكثر زادت قوت التفكير لديك ...

في الفقره القادمه سنتناول الخطوه الخامسه والسادسه ..