مشاعر مرهفة
أنا لا أريد أن اٌدم على هذه الخطوة قبل
أن أتخذ مايسبقها من خطوات لعلها كفيلة بحول الله تعالى
أن تحل مشكلتي



بارك الله فيك

إضافة ثرية
شكر الله لك

القلب الحيران
أنا لا أريد أن أطلقها وفي بطنها لي ولد
وأنا أحبها حقيقة وهي تحبني ولكن هذه التصرفات الطفوليّة لا تعجبني
أبدا وزادت إرهاقي وحيرتي



بارك الله فيك

الأخ الكريم صالح

بداية مع ثقل همومك التي أدعو الله سبحانه وتعالي أن يفرجها ويفرج هموم المسلمين جميعاً ...آمين


أقول لك أخي مع ثقل تلك الهموم لكن للأسف ليست زوجتك من النوعيه الشاذه أو النادرة في هذا العصر .

فتلك الشكاوي أصبحنا نسمعها في جميع مجتمعاتنا العربيه ، خصوصاً في الجيل الحالي من نسائنا .

فلا شك إننا لانختلف إذا أقررنا إقرار حق بأن الجيل السابق من الزوجات والأمهات كانت أكثر جلداً وصبراً علي ظروف الحياة عموماً وليست ظروف الزوج فقط .


فأنظر أخي إلي حال آمهاتنا مثلاً فلم تكن وسائل الرفاهيه منتشرة إلي هذا الحد من غسالات فول أوتوماتيك وغسالات أطباق وكيتشين ماشين ومكنسه كهربائية ....إلخ

إي كانت الزوجات تقوم بأكثر عمل البيت إما بمساعدة خادمه أو بنفسها وبطريقة نصف يدويه .

ورغم ذلك كان للزوج إعتباره وإحترامه وكانت تقدر مدي المشقه التي يلاقيها خارج المنزل من إجل توفير حياه كريمه لها وللأبناء ، وكانت شاكرة وحامده لربها علي هذا الزوج غير ناقمه عليه إذا ألم به ضيق ذات اليد لعلمها أن هذا الزوج لم يقصر في طلب الرزق ولكن ظروف الحياه أحياناً تفرض عليه بعض الصعوبات ، فكانت صابره غير متبرمه ولم تحاول أياً من هذه الزوجات إظهار ضيقها أو زياده هموم الزوج أو إشعاره بتقصيره في توفير بعض متطلبات الحياه ن بل كانت تحافظ علي هذه الصوره أمام أبنائها إذا ما هموا بطلب شئ صعب المنال وكذا أمام أهلها وأهله ( فهو رجلها ) ولا تحاول جرح كرامته بطلب شئ تعلم أنه صعب الحصول عليه ي الوقت الحالي .


أما الأن فرغم أنه قد توافرت معظم رفاهيات الحياه سواء المساعدة للزوجه داخل المنزل أو إنتشار الأسواق والمولات التجاريه ....إلخ.

فإن تطلعات الزوجات الشابات ( مع وجود حرب الأعلانات الفضائية عن المكياجات والملابس والعطور وأدوات المطبخ ) والتي تلعب علي الوتر الحساس عند المرأه بأنها لن تبلغ الكمال إلا بإقتنائها المعلن عنه ، فأصبحت النساء رهناً بإراده المعلنين وسلعهم التي تدغدغ مشاعرهن وتخطف أبصارهم ببريق تلك السلع .


وبالتالي أصبح الزوج أو الرجل بين رحي الزوجه والأعلانات ، وإذا تبرم كما قلت سيادتك يكون زوج مفتري لا يحب زوجته وبخيل جلده ( علي رأي المقوله المصريه ) .


وقد تكون هذه الأشياء التي تطالبه بها الزوجه غير ضروريه بالمرة ولن تستعملها ولكن حب التملك الذي جبلت عليه المرأه يطغي علي عقلها في تلك اللحظه .

ولتسمح لي الأخوات المحترمات أعضاء المنتدي بأن يجيبن بغير تحيز علي سبيل المثال

كم طقم أكواب يوجد في المنزل ؟ وكم منها يتم إستخدامه بالفعل ؟
كم طقم أطباق وأدوات مائده علي إختلاف أنواعها توجد بالمنزل ؟ وكم يتم إستخدامه بصفه فعليه ويوميه ؟

اليست تلك الأشياء هي أموال مكدسه في النيش أو الالأدراج دون إستخدام فعلي لها


ولتنظر أخواتي إلي الجهاز الذي جهز به سيد الخلق جميعاً سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قرة عينه السيده فاطمة ولتنظر الأخوات إلي صبر زوجات الرسول نفسه علي ظروف حياته وكان يقال أن النار قد لا توقد في بيته صلي الله عليه وسلم الهلال بعد الهلال بعد الهلال دليلاً علي عدم وجود ما توقد عليه النار ، مع إكتفائه صلي الله عليه وسلم بالأسودين .


لا أقول أن تصب بناتنا وزوجاتنا الشابات علي مثل هذه الحياه ( لأنهن بصراحه ليست كزوجات النبي صلي الله عليه وسلم في الجلد والصبر والأيمان ) .

ولكن أعتب عليهن في أنهن عند وجود الرخاء في حياتهن فهذا شئ طبيعي لا يستحق الزوج الشكر عليه .

ولكن عند أول عاصفه أو كبوه تمر بالزوج تراهن يكفرن بالعشير ويجئرن شاكيات مولولات حياتهن واليوم الأسود الذي طلعت فيه من بيت أهلها إلي بيت زوج لا يستطيع الوفاء بكافة طلباتهن !!!!!!

فهل يقبلن بالمقابل تبرم الزوج في بعض الأحيان ....علي سبيل المثال

مطالبته بحقه الشرعي عندما تكون الزوجه منهكه أو مريضه أو مزاجها ليس علي ما يرام

اليس للزوج الحق في إستيفاء حقه متي شاء ؟ ولكن بالغم من ذلك فإنه يراعي حاله زوجته ويصبر عليها حال مرضها أو عذرها الشرعي أو تكدرها .


ولا أقول أن هذا من من الزوج ولكنه تفهم منه لظروف الزوجه وأبسط حقوق العدل أن تتفهم هي كذلك ظروفه .

والسلام

أخ صالح ... من الواضح أن زوجتك لا تملك فكرة عن أساسيات الحياة الزوجية ... وصدقني هذا حال الكثير من الفتيات .... لا تستعجل وتتخذ قرار قد يضرك ... الموضوع الآن ليس أنت وهي .. بل أنت وهي و الطفل القادم ...

مسألة صرفياتها الزيادة عن اللزوم يمكن أن تحلها عن طريق إشراكها بالمسؤولية أي قل لها هذه حياتنا وسنخطط لها سويا وقل لها هذا راتبي ومنه للكهرباء ومنه للفواتير ... وغيره وهذه مصاريفنا فيجب أن تلتزمي بها كما أنا ملتزم بها
أخبرها بأن هنالك أوقات ضائقة تمر على الإنسان وهذه إحداها واسئلها ماهو قرارك هل ستكونين عونا لي ... أم عونا على ... وإن حاولت أن ترفع صوتها أو تتكلم بطريقة غير لائقة كما وصفت قل لها لنؤجل الحديث في وقت تكونين فيه هادئة ولا داعي لشد الأعصاب لنصل إلى حل ما ... وكن أنت هادئ جدا ولا تعطي مجالا للشيطان أن يدخل بينكم ...

إن لم تنفع هذه الطرق معها ولم تستمع لصوت المنطق تحدث مع والدتها وأطلب منها أن تجلس معها وتفهمها بأنها بهذه الطريقة ستخسر حياتها... تكلم معها بكل صراحة وقل لها بأنك لا تريد أن تخسر زوجتك فأنت تحبها ولكنها تحاصرك بطلباتها وتثقل عليك ... صدقني أي أم تريد الخير لإبنتها وستجزع إن علمت بالأمر وستفعل المستحيل لإقناع إبنتها....

وتذكر من المعروف بأن كل زواج تمر فيه بعض الأزمات حتى يتفاهم الطرفان وينسجمان فلا تتهور ...

المعذرة على الإطالة ...

__________________

الله يصلح احوالكم

__________________


اللهم إني أسألك عيش السعداء ومنازل الشهداء والحشر مع الأنبياء...آمين

أسأل الله أن يكون بعونك أخوي صالح



أقترح عليك أن ( تتفق ) مع زوجتك على شيء مهم قبل ما توصلون لمرحلة متأخرة ممكن ما يفيد فيها

التفاهم


اقتراحي كالآتي


أن تختارون شخصين من الثقات واحد من أهلها وواحد من أهلك بحيث أنها تخاف إذا صارت مشكلة كبيرة

ممكن في هذي الحالة أنك تلجأ لهذا الشخص اللي اخترتوه من أهلها أو أهلك


وتتفاهم معاه على سلوكياتها وتخلي هذا الشخص كرادع لها

وتخليه بعد ما تعرض عليه المشكلة يتفاهم معاها ويعقلها


وإن شاء الله ما يصير إلا الخير


لأن الولد ما له ذنب أبداً باللي يصير بينكم

__________________

اخي الكريم اسال الله لك العون والسداد..
يبدو انك تساهلت حتى وصلت الى نقطة النهاية ..
نقطة اخرى لا يمكن تجاهلها انه لا يمكن الحكم على قضية من طرف واحد .. لا اتهم امانتك في شئ -حاشا وكلا .. ولكن من باب العدل .. عمر الخطاب رضي الله عنه لما جاءة الرجل يشتكي وقد فقعت عينة قال لعل الأخر قد فقعت كل عيونه.

على كل سأطرح بعض الحلول علها تساعدك في اتخاذ القرار المناسب: على افتراض سماع الطرفين :
1- اصلاح السريرة وصفاء النية
2- "المودة والرحمة" هما ركني الزواج الصالح .. فأي خلل في احد هذين الركنين يؤدي الى عدم استقرار
3- لاتنسى الاستخارة والاستشارة .. ولعل طرحك لقضيتك في المنتدى من باب الاستشارة
4- "فأمسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف"
5- توسيط اهل الخير والاصلاح من الطرفين .. "فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما"
6- الصبر والمصابرة
7- الدعاء والالتجاء الى الله
8- فكر بعقلك قبل عاطفتك
9- انت صاحب القرار فلاتتردد بماتراه مناسبا وصالحا
10- غير من نمط حياتك وشخصيتك
11- راجع نفسك عند بداية الخطبة .. هل طبقت حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " تنكح المرأة ... فاظفر بذات الدين تربت يداك"
12- عليك بالتوبة والاستغفار .. فلعل ذنبا اقترفته قد أدى بك الى هذا الوضع .. كما ورد ان احد الصحاية يقول ان يرى اثر معصيته في عثرة دابته..
13- ابغض الحلال الى الله الطلاق .. فكر ملياً ..

ترتيب النقاط لم يخضع لأي معيار .. مجرد تسلسل افكار

اترك المجال لبقية الاعضاء ..واسأل الله ان يصلح لك زوجتك ويردكم الى عش الزوجية بمودة وسرور ..

__________________
/ لا أرغب بالتعدد

اسمي يكفي عن توقيعي

اخي صالح بن صالح..

بصراحه الأخوان والأخوات ماقصروا في الردود لكن انا ابضيف حاجه..

انا عندي إحساس إنه فيه احد يفهمها امور الحياه الزوجيه غلط مثلآ عوديه إنه مايقصر عليكي واللي نفسك فيه جيبيه الرجاال دايمآ يشتكون من الديون وفي الأخير تلقينه مكنز...

وهذا واضح من كلامها في الحمل عن فلانه وعلانه..وباين عليها تتأثر من الكلام كذا انت تقدر تكسبها في صفك بالكلام والتفاهم والسياسه..

وابتعد عن فكرة الطلاق نهائيآ خاصه بعد الطفل اللي جاي..الله يبعد المشاكل والهموم عنكم.....

__________________












..{{....اللهم لا تذرني فردآ وانت خير الوارثين ....}}..

سبحان الله اخوي
زوجتك شوف كيف تعاملك ومو مقدره ضروفك وانت تدور رضاها باي طريقه
وفيه ناس حاطين ازواجهم فوق الراس وياريت عاجبهم ولو فكرت يوم تدلع عليه او تحاول تتدلع بيكون رده انك انانيه وما تحبين الا نفسك
وبالنسبه لمشكلتك الله يعينك اجلس معاها وتكلم واشرح لها ضروفك وبين لها قدراتك
لو هي تحبك صدقني بترضى تعيش معاك باي حال