كلامك صحيح و هذا اللي بيعاني منه الغالب
بقولك ع حاجة .. اتوقع فيه حل اخر غير اننا نوعي المجتمع لاني أظن ان القيامة بتقوم و الشعب ما بيتخلى عن عاداته ، اقترح مثلا ان الاخ قبل زواجه يكون له حديث مع اخته او امه او احدى خالاته الفاهمات يسأل عن الفتاة اما بشكل مباشر او عن طريق عشرة كأن تكون بنت خاله او عمة اخته تشور عليه من أقاربه اقرب فلانه تشوف انها مناسبه لفكره و نمطه و يبدأ التفاهم و لا مانع من نظرة بينهم بالخفاء بس ع نظر الام فقط او الاخت او مكالمة او ثنتين بحيث انها توضح الشخصية لو بشكل طفيف اما والله اخترنا لك فلانه مملوحة و تصلي ..! طيب وش الفايده أبيها كتومة أبيها غامضة أبيها و .. و.. و.. و تتوالى الأمنيات اللي لا حصر لها ، هاذي الاشيا عاد يحددها وحدة لها نظرة ثاقبه من الأخوات مثل ما ذكرت إحنا اخوي كذا اخترنا له بالتشاور شفنا من اكثر وحدة ممكن تصلح مع طبايعه و عارفينها قبل طبعا .. اما حلولك هاذي منطقيه لكن .. المثل يقولك ( لا حجت البقرة ) تدري .. دايم ادعيلك انت و كم عضوة هنا الله يوفقك و يرزقك باللي تهنيك موفق |
تدري .. دايم ادعيلك انت و كم عضوة هنا الله يوفقك و يرزقك باللي تهنيك |
أجزمُ أن من أكبر الأشكاليات التي يواجهها العريسان تكمن في فكرة الخطبة، ربما لا يفكر البعض في أعماق أهمية الخطبة والتواصل لاكتشاف شخصية الطرف الأخر ومدى الأرتياح معه وفهم أفكاره وأبعاده الدينية وغيرها، وأعني بذلك قبل كتابة العقد.
إن الأشكالية التي يواجهها المجتمع السعودي والتي أدت إلى كثير من حالات الطلاق تكمن في الخطبة، الكثير من الخُطب التي تحدث في مجتمعنا تتخذ الشكل الآتي، تخطب الأم لأبنها، يُسأل عن البنت بشكل عام، نعم جميلة خلوقة تصلي، يُسأل عن الشاب والجواب رجل يصلي لتوه قد تخرج من الجامعة أو موظف لا يدخن، انتهت القضية أرتاح كلا من الأهلين أن الطرفين "صالحَين"، ثم تأتي فترة النظرة الشرعية، والتي تتم خمس دقائق كمتوسط فتأتي الفتاة مطئطئة رأسها قد غلبها الخجل، وينظر إليها الشاب فتعجبه وهي ترتاح له بالرغم من كونها قد لم تراه من شدة خجلها، وتنتهي الحكاية الأولى في موافقة الطرفين ثم يتم عقد القران أو مايسمى الملكة، ولكي لا أنسى فإن هناك بعض القبائل لاتحدث عندهم حتى فكرة النظرة الشرعية! هذه البساطة أو ليسمح لي الجميع أن أسميها السذاجة في تقييم كلا الطرفيين من خلال أسئلة عامة بشكل كبير حول صلاته وظيفته تكاد تكون مسخرة لا يصدقها عاقل خارج أطار مجتمعنا، أما بعض مجتمعنا فلا يشعر بغرابتها كونه أعتاد على هذه الطقوس. إن حالات الطلاق التي تحدث في مابعد كتابة العقد أو في بداية الزواج ترجع إلى أن الطرفان يدركان أنهما غير صالحين لبعض أو أنه لا توجد مساحة مشتركة معقولة بينهما بعدم أن تم أكتشاف شخصية كلاً منهما وأسلوبه، والنتيجة تشتت أسرة كان يجب أن تكون عنصراً فعلاً وقويماً في بناء المجتمع الأسلامي وحفظه من الأنحرافات، وجميعنا يعلم عواقب الطلاق النفسية والأجتماعية والدينية على الفردين وعلى المجتمع. انطلاقاً من هذه الترجيديا التي تحدث في مجتمعنا، فإني أدعو المجتمع إلى أن يقشغ غبار العادات البالية ويقفوا على مكمن الخلل والمأساة الجارية، إننا بحاجة إلى أن نعيد مفوم الخطبة، من مفهوم قائم على البساطة إلى مفهوم أعمق مبني على كشف الطرفين لبعضهما البعض قبل كتابة العقد، ويتم ذلك من خلال تواصلهما عبر الهاتف أو الزيارات المتكررة للخطيبة في بيتها والحوار معها في حضور أحد أولياء أمرها ولا يمنع أن يذهب جميع الأطراف لتناول وجبة عشاء خارجية لزيادة معرفة الطرفين ويتيقنا أنهما صالحين لبعضهما البعض قبل أن يتورطا في كتابة العقد. إني لا أدعو لثورة على الدين ومفاهيمه إنما على الواقع الذي جرنا إلى حالات عديدة من حالات الطلاق والتي سببها عاداتنا وأساليبنا في الزواج، لم يحدد الدين أن فترة النظرة الشرعية هي نظرة واحدة ولم يرفض أن يتقابل الطرفين ويمضيا وقتاً أطول في الحديث بينهما، بل في تقديري إنه يجب ألا تحدد إنما تكون مفتوحة ومتى ماشعر الطرفين أنهما قد رغبا في بعض فليتوكلا على الله. ربما يرى البعض أن كلامي مثالي ومن الصعوبة تطبيقه في الواقع الحالي على مجتمعنا، ولكن أقول أننا أمام طريقين أثنين إما أن نظل على طريقنا وبالتالي المزيد من الخسائر، أو نغيير نظرتنا وتفكيرنا وأساليب طرقنا وبالتالي نقلل المزيد من تلك الخسائر. * لا أدعي بأني ذلكَ الشخص الذي خطب بالطريقة التي أنادي بها، فما أنا إلا على نفس مساركم وخطواتكم، ولكن حينما أفكر في كثير من الطلاقات التي تحدث في فترة الملكة وبداية الزواج أجد أن السبب الرئيسي يكمن في غياب التواصل بين الخطيبين في فترة ماقبل كتابة العقد. |
لن نصلح المجتمع !!
ولكن ؛؛ عليك بتطبيق ما ذكرت وبحدود تكفل لك معرفة شريكة حياتك ،، فمثلاً ،، لو تقدمت لعائله ،، فوضح لهم وجهة نظرك وانك تتمنى ان تكون هناك مكالمات قبل الملكه.. للتعرف اكثر.. لمصلحتها ومصلحتك .. اذا رفضوا انسحب بهدوووووء.. واجعله من اولوياتك .. وهناك من الاسر التي تنتهج نفس منهاجك .. و بعض البنات ايضاً تتمنى ان يكون هناك تواصل اكثر قبل الإرتباط .. رزقك الله بمن تقر عينك الودود الولود .. |
سمعت مثل هالطرح من الدكتور طارق الحبيب وبصراحه كلام منطقي
وأنا أؤيد انها تكون بينهم مكالمات في فترة ما تتعدى اسبوعين .. الى شهر .. بحيث تكون المكالمات .. مكملة للنظره الشرعيه .. من حيث التقارب والااندماج فكري وروحي .. لكن فيه مشكله مو كل البنات والشباب عندنا بنفس العقلية << أنا فاهمه قصدك ومعك بالفكرة ,ولكن تطبيقها صعب في مجتمعنا . الله يرزقك بالزوجه الصالحه الي تعينك على طاعته.. |
وعدم تساهل الأهل والمجتمع من هذه الناحيه جعل العديد من الفتيات والشبان يبحثون عن الحب والعلاقات المحرمه حتى يتعرف على البنت جيدا ثم يتزوجها لا ننكر ان الزواج عن علاقه ازداد في السنوات الاخير ,, |
من فتره سمعت فتوى بجواز مكالمة الخطيب لخطيبتة قبل عقد القران ولكن بشروط منها عدم اللين في القول وبعلم الوالدين ووجود أحد من الاهل اثناء المكالمات .... حتى يتم التقليل من نسب الطلاق المخيفه التي مازالت في ازدياد |
ولكن تبا لمجتمع يقدم العادات والتقاليد على مصلحة الفرد وعلى الدين حتى النظرة الشرعيه حرموها لا أدري لماذا ؟! |
واذا خرجت الفتاه للعشاء مع خطيبها وأحد محارمها كما ذكرت سيتيح لهم نظره اعمق من النظره الشرعيه التي كما ذكرت لا ترى الفتاه من خطيبها شيئا ولا يراها هو جيدا ,, |
ليت الكل هُنا يفكر مثلك اخي الكريم لأصبحت الدنيا بـ خير ,,, |
أسأل الله ان يوفقك ويحقق لك ماتتمنى .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|