في غالب الأمر الزوجة هي من بيدها الإصلاح .. وهي العكس كذلك ..
فعليكِ وأوصيكِ بالصبر أولا ...
هل تعلمين جزائك عند الله لو صبرتِ أكثر ...
أنتِ باستطاعتكِ أن تخرجي كل ما بداخلك و تسمعيه كلاماً قاسياً .. أو تجعلي أهلكِ يتدخلون ...
كل هذا مقدور عليه منكِ ... لكن ماذا بعده !!!
مزيداً من الصبر إن شاء الله وتنفرج الأمور ...
بالنسبة له ... عامله بكل لطف ولين ... واكسبي رضاه حتى تنالي رضى رب العالمين ... وبعدها يفتح عليكِ المنان الكريم
زوجكِ لا يزال صغيراً في العمر .. ولم يدخل كثيراً إلى معترك الحياة ... وعلى ما يبدو أنه من النوع ( المرفَّه والمدلل ) في
تربيته ونشأته ... وهذا يحتاج إلى وقت للتغيير ... لكنه لن يطول إن شاء الله ..
احذري من أن تكبتي الأمور في نفسكِ ... حاولي أن لا تنامي من كل ليلة إلا وقد سامحتِ كل من أخطأ عليكِ ...
لا لشيء لكن لأن هذه الأمور والانشغال بها تعجل من شيخوخة الإنسان ... ناهيكِ عن الأمراض المزمنة التي تقتحم عليه حياته ...
أمه .. وما أدراكِ ما أمه ... هذه السر التي إن أحسن الزوجات معاملتها واستخدمن ذكاهن وحكمتهن لكانت كثير من
البيوت الزوجية المشتركة بخير ... فاختاري أحسن المعاملات ... وصبريها ... ناقشيها بكل هدوء في حال عدم وجود
زوجكِ ... كوني مبستمة في وجهها ... لا تجعليها تقوم أبداً بأعمال المنزل ... شاركيها الطبخ .... الخ من الأمور التي
تعلمونها أنتم معاشر النساء أكثر منا ...
أخيراً ... لتسيري على القاعدة النبوية
(( النفس أمارة بالسوء ... إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ))
فاشغلي نفسك بكثرة ذكر الله عز وجل .. وتلاوة القرآن .. وقراءة الكتب النافعة ...
وصدقيني سوف تشغلين معكِ العائلة بأكملها .. وسف تنالين رضاهم إن شاء الله ... وفي ذلك الوقت فقط
تطلبين ما تشائين ... وطلباتك كلها مجابة بحول الله وقوته ...
كان الله معكِ .. واعذريني على الإطالة
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...