الخيانة على هذا النحو صعبة جدا .... كان الله في عونها ...
أختي الكريمة ... دوماً في مثل هذه الحالات نرفع أصواتنا بالنداء ...
بأنه _ في الغالب _ ولا بد من وجود خللٍ وزلل من طرف الزوجة .. مما دعى زوجها للقيام بهذه الأعمال ...
وفي هذه الحالة نقول للزوجة : لا تنشغلي بالبحث والمُحاسبة والمُراقبة وتتعبي قلبكِ دون نتائج إجابية تذكر ...
بل اجعلي كل تركيزك يتوجه إلى كيفية سد ذلك الفراغ الذي وجده .. بعد البحث عنه ومعرفته بطبيعة الحال ...
وبما أن الحال السابق ليس هو الأصل أو الدائم .. كان لا بد من نشازاتٍ زوجية رجالية .. لم تُبنَ على تقصير زوجة ..
وإنما على قلةِ دينٍ .. وحبٍّ للشهوات والدنيا ... وانغماسٍ في صداقات السوء ... التي تغلف القلب بعد فترة بالسواد ..
فلمن هذه حالها نقول ... أحسنتِ .. وجزاكِ الله خيراً .. قمتِ بما عليكِ .. وتحوزين مزيداً من الأجر إن قمتِ بالأكثر ..
وفي هذه الحال أرى أن جدوى المُتابعة والمُصارحة .. والنصح باللتي هي أحسن .. هي الأول والأولى ...
وحقيقةُ وفي كل الأحوال أقول ... كان الله في عون الزوجات ...
أختي الكريمة .. أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت ... بارك الله فيكِ وفي صديقتكِ