لا اتفق معك في هذا الكلام
الشاب طالما لم يتعود علي ملمس جسد المرأة فلن يعنيه كثيرا الجنس
الشاب لو موجود في صحبة صالحة فلن يفكر في الجنس
الشاب لو مشغول بدراستة او بتطوير عمله فلن يفكر في ذلك ..

وما لزماننا عيب سوانا ....

شكراً لك


شكراً لك ... وشيء جيد أنك فهمتي الموضوع .. وأنا لم أقصد منـه أن أقول أن المجتمع فاسد ... فقد ورد عن النبي صى الله عليه وسلم فيما معناه أنه من قال هلك الناس فهو أهلكهم


ردك حوى جانبيـن...
الجانب الأول: انحراف المجتمعات البشرية عن شرع الله سيقابلـه بكل تأكيد مآسي ومصائب على حسب مدى وقوة وشدة هذا الإنحراف .... وإنحراف مجتمعنا بالنسبة لبقية المجتمعات يعتبر قليل .... ولذلك لم يعاني مجتمعـنا من طوام كبيرة حصلت عليها المجتمعات المسلمـة مثل الفقر المهيـن لكرامـة الإنسان ، أو المجتمعات الكافرة .. فقد تنجح المجتمعات -على إنحرافها- في التقدم المادي ولكنها ستصاب بحياة الضـنك إن هي انحرفت عـن ذكر الله ، ففي حالة الغرب مثلاً حصلوا على المشكلات الاجتماعيـة والأمراض التي لم تكن في الذين من قبلهـم ، وفي حالة الفراعـنـة - في الماضي- حصلوا على العبوديـة التي كان يرزح تحتها الكثير ، وفي حالة الرومان حصلوا على الحروب والثورات ...

الجانب الثاني من موضوعـك: وهو يتعلق بتغير الخصائص الاجتماعيـة لمجتمعـنا عـن الماضي ، ربما تدخل في ذلك عوامل أجنبيـة عـن هذا المجتمع مثل الفضائيات والانترنت التي أسهمتا في انتشار ثقافة الإستهلاك وأيضاً التغير الجبري الحاصل من وجود أدوات الرفاهيـة ... فالأب حالياً يستطيع توفير حياة كريمة لأبنائـه دون أن يعتمد عليهـم بعكس الماضي ....

وبصراحـة فأنا لا أؤيد القول بأن المجتمع الماضي القريب كان مثالياً بل كانت أغلب صوره سلبيـة ويكفي انتشار الفقر .. كما أن الجيل الحالي الذي تنتقدونـه هو ابن لذلك الجيل القديم الذي تمدحونـه
..

ما قصددته بالإعانـة على الفاحشـة هو إعانـة غير متعمدة من قبل مجتمعـنا ... وليست مقصودة ....
كما أن مجتمعـنا ما زال فيه خير .. وليس خربان ..
والمثال الذي سقتـه في إعلان حليب السعوديـة قامت به جهـة خارجيـة لا تمثل لا أفكار ولا تطلعات هذا المجتمع .. بل هي عبارة عـن طغمـة إعلاميـة ترى الفجور والفسق حريـة شخصيـة ودلالة على العقل الحر ...

وأما عن صعوبة تربيـة الأبناء ... فقد صدقتي ولم يكـن لي تجربـة فلذلك لا أستطيع أن أخوض في هذه النقطـة


مشكلة مجتمعـنا ... هو حصول الطفرة بشكل سريع للغايـة ، فتطورت الأشياء الماديـة دون أن يقابله تطور في الثقافـة وفي التصرفات .....
في المجتمع الغربي لم يحصل لديهـم مشاكل في استخدام الأشياء الماديـة ... فهم يستفيدون منها فقد نشأت في بيئة المجتمع الغربي... بينما تفاجئنا نحن بهذه المنتجات وبهذا التطور الذي لم نشارك فيـه ....
وعلى سبيل المثال .... البريد الإلكتروني .. نجده في الخارج شيء رسمي ويمثل الشخص الذي انشأه .. بعكس لدينا فهو لا يمثل إلا لعبـة ولا يعتبر شيء رسمي ....
أيضاً من أحد المنتجات التي استوردناها ولم نحسـن استخدامها ... التقاليد العسكريـة .... وهذه التقاليد نشأت لتعليم الأفراد الانضباط والطاعـة المطلقـة في غير المنكر ولتعليمهم عدم التذمر والاستعداد الدائم للحرب ونجدها مغلفـة بتعاليم عليا مثل الوطنيـة والشرف .... بينما حينما استوردنا نحن ... اعتبرنا هذه التقاليد مجرد إهانات للناس وأن الفاشل هو من يدخل العسكريـة ... ولا أدل على ذلك من رؤية الناس للعسكرييـن من غير الضباط فهو غير مؤتمن لا في إيجار سيارة ولا في إيجار شقـة ولا بين الناس ، بينما نراهـم في الخارج يتزوجون بهذه البدل العسكريـة .....
كل ما هو غربي .. له أصل في الثقافـة والفلسفة الغربيـة ... وأغلب الأشياء هذه ليست لها أصول في ثقافتنا .. بل فقط تشابهات ....

لذلك فنحن بحاجـة إلى ثورة اجتماعيـة .... تعيد بنا إلى ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وتعيد تشكيل المجتمع برمتـه وإقامتـه على أسس جديدة بدل التشوه الاجتماعي الحاصل

يوجد فئة من الزناة تعود على الزنا قبل زواجـه ، ولو كان الزواج متوفراً له لربما لم يعتد هذا الزنـا ...
ويوجد فئة أخرى ستزني مهما كانت الاسباب ...
وفي كل مجتمع يوجد الفاسد ويوجد الصالح .. ولكن العبرة بما يجاهر به المجتمع وبصورته العامـة

لماذا لم تفكري بحل لهذه الشهوة ؟
فمثلاً شاب عمره "20" سنـة .. طالب جامعي يريد الزواج وقد استطاع الحصول على وظيفـة جانبيـة راتبها الألفيـن ريال .. وهدفه إحصان نفسـه والبعد عـن الزنا .......
لو سمع كلامك هذا ...... فبكل تأكيد إن لم يكن له وازع ديني سيلجأ للزنا

أما عـن سالفة الحقوق فأنا لم أتكلم عـنها ولم ألمح لها لا من قريب ولا من بعيد ... كل ما ذكرتـه أن هذه نماذج اجتماعيـة حكمت مجتمعـنا في الماضي تغيرت وأصبحت بوضع جديد لا يناسب مجتمعـنا

هذا الحل ينفع للفرد العادي .... وربما سيسلم هو وأطفالـه من تأثيرات المجتمع ....
الحل برأيي .. هو تغيير المجتمع كاملاً وإعادة تأسيسه من جديد ... وهذه حلول شبه مستحيلـة

من أحد السيئات التي أراها في مجتمعي أن يحتقر أفراده مجتمعهم لأجل الاحتقار ذاتـه .....
فأنا لا تهمني نظرة الآخريـن لي , والناس بصفة عامـة سينظرون إليك بنظرة الإعجاب إن كنت قوياً مسيطراً .. فالمجتمع الأمريكي على سبيل المثال يراه الناس من أرقى المجتمعات تطوراً وأخلاقاً .. ولم ينظروا إلى إحصائية تقول أن 40% من أطفاله هم عيال زنا ...

ما يهمني أن أعيش وفق قناعاتي وعقيدتي .... وأن أكون قوياً أيضاً من ناحيـة ماديـة ...
وأما عـن كلامك هذا "ولانقدر نمنع التلفزيون والانترنت ونمنع الحرمه ماتطلع وماتروح وانغلاق زايد يسمى تخلف "
فأنا لم أقل هذا .... كل ما قلتـه أن مجتمعـنا أتت إليه هذه التقنيات دون أن يكون له تقدم في عالم الأفكار والثقافـة يجاري هذا التقدم المادي ... وهذا ما سبب لدينا مشكلات كبيرة .... فحينما ـأتت السينما مثلاً ودخلت مصر .. كان روادها الأوائل من اليهود ومن المسيحيـن وليس من المسلميـن ... لأن المجتمع في ذلك الوقت لم يتطور ليجاري هذا التقدم المادي ... وكان الناتج سينما وفـن وإعلام لا يمثلنا ... بل يمثل فئة غريبـة عـن المجتمع ..
كما أن التخلف حسب تعريفي: هو استهلاك منتجات الآخريـن والعيش على ثروة طبيعيـة هي النفط .. لا تدري متى ستنتهي .. فهذا هو التخلف بعينـه

كلامك صحيح ... لو كان مجتمعـنا يؤمن بقيمة العـمل وقيمة العلم ...
فما يؤمن به مجتمعـنا في بيئة العمل وتطويره أن تحصل على أقصى قدر من الاستفادة المادية من عملك دون أي تطوير لمؤسستك وخاصة إن كانت هي حكوميـة ..
تخيل نفسك وأنت تعمل في هذه المؤسسـة هدفك ورغبـتـك في تطوير هذه المؤسسـة وليس في الاستئثار بالبدلات والانتدابات والدورات الخارجيـة بدون وجـه حق ... ألن يحاربك أفراد هذه المؤسسـة ...
وأما عـن العلم .. فما يؤمن به مجتمعـنا هو الشهادات وليس العلم ..... وأكبر مثال على هذا .. أن الطالب لدينا لا يحصل على درجاتـه وعلى تميزه من خلال بحث أو أطروحـة قدمها أعمل فيها تفكيره .... بل لأن المدرس قال لهم احفظوا هذا الكتاب وسأختبركم فيـه .... وبالتالي فقد ينجح ويحصل على الدرجـة العظمى من كان حافظاً يعرف أسلوب الأستاذ ... بينما المفكر الباحث القادر على توليد أفكار جديدة .. لن ينجح إلا إن امتلك ملكـة الحفظ

طــــــــــــــــــــــــــــــرح رائع ويحمل مفــااهيم قوووية .. بارك الله في كل حرف كتبته وجزيت خيراً ..

متاابعه ..*ـ*

كلامك في الشي الصحيح وفيه. الاخطا لي عودة

__________________
يارب أحفظ لي طفلتي ولا تبتليني بفقدها

السلام عليكم

أولاً تعليقي على الموضوع بكل بساطه

ما فيه احد يا اخي الكريم يجبرك على الفاحشه ، استعن بالله

تعقيباً على هذا الرد

كيف تريدنا أن ندعي لأعداء الله ورسوله وأعداء الإسلام من شيعه روافض ومذاهب باطله ؟

وكيف تريد أن ندعوا للكفار والمشركين من وثنيين ويهود ونصارى ؟


قال تعالى: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)، وقوله تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ)، قال ابن كثير: أي: لكم في إبراهيم وقومه أسوة حسنة تتأسون بها، إلا في استغفار إبراهيم لأبيه، فإنه إنما كان عن موعدة وعدها إياه، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه. وذلك أن بعض المؤمنين كانوا يدعون لآبائهم الذين ماتوا على الشرك ويستغفرون لهم، ويقولون: إن إبراهيم كان يستغفر لأبيه، فأنزل الله، عز وجل: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم}[5] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
من موقع الشيخ عبدالله ابن جبرين(رحمه الله):

الدعاء للكافر بالخير
عدد المشاهدات
السؤال: س49
هل يجوز لنا أن نقول: جزاك الله خيرا لغير المسلم إذا عمل لنا عملا ، أو قدم لنا مساعدة؟
الجواب:-
لا يجوز الدعاء للكافر بالخير، فليس أهلا له، وإنما إذا عمل عملا نافعا ونحو ذلك فإنك تشكره بقولك: شكرا . أو أشكرك، لحديث: من لا يشكر الناس لا يشكر الله والأولى أن تستعمل كلمة الشكر بلغته، أي: بغير العربية، ويكفي الإشارة إلى اعترافك بفعله الجميل، مع ملاحظة أنه لا يجوز استخدام الكافر ولا قبول مساعدته؛ لما فيه من تحمل المنة، وفي الأثر: اللهم لا تجعل لمبتدع علي منة فيوده قلبي.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اسأل الله أن ينصر أهل السنه والجماعه في كل مكان على من عاداهم ومن عادى الإسلام والمسلمين

وجَب علي الرد وإبانة الحق ، لذالك رديت او نقلت


صلو على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

__________________
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه