أوافقك في الرأي
من النادر أن تخون الزوجة و زوجها يملأ قلبها و عقلها ومقتنعة به تماما وراضية فيه. |
احدى الفتيات كانت تسكن مع أهل زوجها و أمه لم تكت تحبها و كانت تتضايق منها و تريدها أن تكون خادمة لها فكانت دوماً تنتقدها و تأجج ابنها على زوجته و تخبره بأنه يجب أن يتزوج بأخرى محترمة و تخدمها .. تأجج الابن على زوجته و ( أخذ مقلب في نفسه ) كما يقولون
فأخذ يبحث عن فتاة ليتزوجها , تعرَّف على فتاة صغيرة غير متزوجة أبوها كان يخون أمها ومعروف بذلك و لم يعرف كيف يحافظ على بيته و أمها تعرف ان هذه الفتاة تحادث رجالاً وتفعل ما تفعل وتقول لها افعلي ما شئت وشوفي حياتك !! < اعتقد ان السبب هو الأب الذي أورث فكرة كون الحرام (بمسماه الأصلي ) أفضل من الزوجه و الأولاد و أورث لإبنته أن الفتاة في العلاقات المحرمه لا تُحرم من شيء والكل يدلعها و يهتم فيها و يطلب رضاها عكس الزوجه (أمها ) المكسورة في البيت , لذا لم أستغرب أبداُ كون البنت غير مهتمه بما تفعله الى آآخر درجة من الإهمال حتى الزنا و العياذ بالله وترى انها هكذا تعيش حياتها !!! (عافانا الله ) هذا الرجل للأسف كان يصلي (ولا أعرف ما فائدة الصلاة اذا لم تكن تنهاه عن الفحشاء و المنكر ) وذكرت ذلك حتى أنوه أنه مازالت فيه بذرة خير .. هذه الفتاة كان يخرج معها و يجيء و يذهب ويقيم معها في الفنادق و كان عازماً على الزواج بها وحادث أبها في الزواج منها !! مع أنهما كانا يرتكبان الزنا طوال الأربعة أشهر !! وأمه تعلم بعلاقته معها ( لا أذكر اذا كانت تعلم الى ما وصلت اليه العلاقه لكن الفتاة كانت تكلمها و توهمها أنها ستكون خادمة أحلامها ) مع أن الفتاة لا يبدو أنها تعرف كيف تحمل مسؤولية نفسها أولا ! الفتاة كانت تطلب من هذا الرجل أن يأتي اليها و كانت تطلب الزنا منه مرارا وتكرارا !! حتى وصلت به الحال أن يتعاطى أدوية ليلبي طلباتها !!! في الحرام !!! بينما زوجته حرمها من حقها الشرعي طوال هذه الفتره ! والزوجة استفتت شيخاً في البقاء مع زوجها من أجل الأطفال فقط وأن تمتنع عنه مخافة الأمراض ( ولأنها غسلت يدها مِمَن سُمي زوجاً لها أساسا ) ثم هداها الله تعالى لقرآءة سورة البقرة يوميا و الدعاء اخر الليل في القيام أن يحفظهما من الحرام ... الخ تغيرت معها أحداث كثيرة دون تدخل منها البته أم زوجها بدأت ترى الفتاة الأخرى بسوء أخلاقها ونشوزها وقلة دينها .. و أصبحت ترى زوجة ابنها على انها تحترمها و انها تستحق كل خير لدرجة انه في نهاية القصة طلبت منها السماح ! وعجبي بعد ماذا ؟! زوجها بدأ يرى سوء فعله و كِبرَ ذنبه بدأ يلاحظ على الفتة تواصلها مع رجال آخرين !!أخبر زوجته بأن هذه الفتاة لم تكن تصلي أبداً !! ولما كان يطلب منها أن تصلي كانت تقول له أنا لم أصلي منذ سنوات أنت الآن تقول لي صلي !!!!! حتى أنه أخبرها أنها لم تكن تغتسل من الجنابة بالأيآم ما يقرب أسبوعا!هذه التي كانت يريد أن تكون أم أولاده و خادمة أمه ! عجباً لهذه الغمامة التي أغمَّت الابن ووالدته عن كل هذا قبل أن تتركهم الشياطين !! زوجها كلَّم والد الفتاة بأنه لم يَعد يريد ابنته و رأى رسالة زوجته للشيخ و رجع لزوجته و استسمحها وتاب وأصبح يرى الفتاة بالصورة الحقيقية لها و هي انحطاط الأخلاق و قلة الدين !!! جاءت هذه الفتاة الى الزوجه في عملها تستسمحها و تطلب اعتذارها وانها ستذهب عمره و في نفس الوقت كانت تتواصل مع الرجل ثانية لاعادتها ( كانت تحاول أن توصل للزوجه انها تابت و انها محترمة و غيره حتى تتركها و تفسح لها الطريق وتصل الفتاة الى الزوج مرة أخرى بطرية أخرى ) و تغيرت أمور كثيرة ... وانتهت علاقتهما!! |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|