أنا زوجي عموماً من النوع الهادئ بعض الأحيان لدرجة تنرفز يعني تخيلوني أنا مرتفع ضغطي عندي سالفه منرفزتني و هو يقول لي وش فيكِ منرفزة؟ ما صاير شي، أقول؟ وش بنتعشى؟؟.........(((((((
في مثل هاللحظات أشتهي أنا إني أضربه
لكن في أغلب الأحيان أكتفي بالتكشير عن أنيابي و يصير هو يضحك و يلعب علي بكلمتين و يضيع السالفه
)))))) بس يعني هذا ما ينافي إنه تجيه لحظات يزعل من أشياء و يصير يمد لي البوز و يطنشني و ينتظر من أختكم في الله إنه تراضيه و بعدين هو يتكرم و يرضى عليها
لكن تعرفون معنى "اتقِ شر الحليم إذا غضب"؟؟ أنا ما عرفتها إلا بعد زواجي
زوجي جد حليم و أعصابه ما شاء الله معظم الأوقات ثلج لكن بس تحترق
الله لا يوريكم يركبه شيطان
بس الحمد لله هذا شي نادر حدوثه يعني أنا حضرته 3 مرات و بس وحده منهم كانت موجهه لي........
الله لا يعيدها قولوا آمين....المهم اللي كنت أبي أقوله إن في هذيك اللحظه لو ضربني أنا ما كنت استغربت من كثر ما كان معصب بس مو معناها إني كنت راح أسامحه لأن الموضوع ما يستاهل إنه يضربني
لكن لو انه على افتراض ضربني أيش كنت راح أسوي؟
* الطلاق: لا إلا إذا كان الضرب متكرر و بدون سبب
* أرد له ضربته: ممكن إذا كنت بايعتها و خاطري أبات في المستشفى....(زوجي بس ينفس عن غضبه يهدأ..أشبهه بالبركان خامد خامد خامد و بعدين يثور و يرجع يخمد كأن ما صار شي..فيعني ما له داعي أثيره أكثر)
* أروح بيت أهلي: يعتمد إذا احنا بالرياض طبعاً ما يصير
قوية أركب طياره و أجي عند أهلي ما له داعي نكبر الموضوع...لكن لو كنا بالشرقيه ممكن بس كذا أكلم أخوي يجي ياخذني بس علشان نبعد عن بعض شوي و يراجع حساباته.......و يجي يراضيني
* أزعل ولا أكلمه: هذا اللي ممكن أسويه أكثر شي......أحسسه بالذنب
...يعني بس أقول له الله يسامحك و أقفل على نفسي الحمام ""الله يكرمكم"" و أبكي بصوت عالي....(علشان يسمع
)......إلى إن يتقطع قلبه و أعرف إنه ندمان و بعدين ممكن أسامحه
لكن في جميع الأحوال أنا ممكن أسامحه و أتغاضى عن الموضوع كأنه ما صار بس مو ضروري إني راح أنساه
اعذروني طولت عليكم