أهلآ بك أختي الكريمة ::
يشرفني ذلك وارحب بك .. لكن انا مثلك لا أعرف بالضبط طريقة التواصل هنا ..

لكن انتي اكتبي هنا واعرضي مايضايقك وأي تفاصيل تريدين ان تضيفينها او مشاكل تواجهك ..
فنحن في هذا المنتدى اسره واحدة اقدم لك انا ماأستطيع ان اقدمه من خبرتي المتواضعة في الحياة..
والاخر يقدم ماعنده ومايستطيع..
ستجدين ماينفعك ..
النصيحة والخبرة ..وأراء متعدده ومختلفة تأخذين منها ماترين انه يناسب مشكلتك ويقبله عقلك ...
فالأعضاء هنا كلهم لايقصرون وكل واحد مكمل للآخر..

اسأل الله لك السعادة في الدارين ...

__________________
ربآ كفاك ماكان بالأمس ... سيكفيك في غدآ مايكون

" اللهم اجعل همي هم الآخرة "

مساء الخير يا أختي العزيزة
شكرا على اهتمامك أنت و أعضاء المنتدى
في الواقع انا منذ أن حصلت كل هذه المشاكل و أنا أعيش في دوامة و قلق دائمين , أحاول جاهدة التعاسش مع الوضع بشكل عادي كما أنني أحاول أن أكون هادئة
لكن زوجي منذ عدنا و بعد انقطاع دام أربعة أشهر كما ذكرت و هو في حالة غير مستقرة فثارة يقول لي أنه لم يستطع العيش بدوني وثارة يطلب مني أن أمنحه بعض الوقت لكي يرتاح قليلا و لأنه أيضا يحس بالغضب الشديد عندما يفكر في ذاك الموضوع أو لمجرد التفكير انني ممكن أن أتركه لأتزوج من قريبي,
يغيب لمدّة ثم يعود و نحن ‘لأى هذا الحال منذ 3 أشهر
منذ أكثر من 23 و عشرون يوم اتصل بي و كان في حالة جيدة اتفقنا على كل شيء و أيضا حدد معي تاريخ مجيئه و بعدها بثلاثة أيام ٌٌقال لي أنه بعد أن أحس أنه في حالة جيدة معي توقف عن أخذ حبوب مضادات الاكتئاب دون استشارة طبيبه فأصابه اكتئاب حاد و صدمة عصبية و كان سيعود للطبيب ليعطيه أدوية أخرى و قال لي أنا آسف هذا سيأخذ وقت...
منذ ذلك الحين و أنا أعيش في حزن و قلق يكاد يقتلني و صرت أحس أحيانا أن مرضه صار يلاحقني أيضا
منذ دخول شهر رمضان ضاعفت صلاتي و قراءة القرآن و الأدعية لكن القلق لازال يطاردني
أخاف أن يخلف وعده و أشك أن سبب غيابه هو فعلا ما صرح به أو أراد فقط أن يتحجج بأسباب لكي يغيب عني
لم أعتد أن أكون علآ هذا الحال فقد واجهت مشاكل كثيرة من قبل و كنت صامدة لكني الان أحس بأني ضعيفة و لم أعد أفهم شيء
أدعو الله مرارا و تكرارا أن يفرج همي ... ادعولي جزاكم الله كل خير و انصحوني هل أنا ‘لى صواب أم أنه فقط خوف لكثرة محطات الفشل التي مرت بها في حياتي فصرت أخاف من أن أقع في نفس الموقف ؟؟؟

مساء الخير أختي ::
كان الله في عونك ..
سؤالي اختي لماذا تشكين في مصداقية زوجك وسبب غيابه ؟؟

سأعود ان شاءالله لموضوعك في وقت آخر قريب ان شاءالله ..
ثقي بالله واحسني الظن به وتذكري الحديث القدسي ..
(انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء )..
توكلي على الله والجئي اليه الامر يحتاج الى صبر منك والله مع الصابرين
وذكري زوجك اذا اتصل بك في ساعات هدوؤه ان يقرأ القرآن وبالدعاء والرقيه
حاولي انتي ان تبحثين وتقرئين عن طريقة معاملة المريض بالشك والاكتئاب..
اتجاه زوجك للعلاج خطوة جيدة وتبشر بخير ان شاءالله..

وانا لن انساك من الدعاء ان شاءالله ..
اسأل الله ان يفرج همك ويصلح حالكم ويشفي زوجك ..

__________________
ربآ كفاك ماكان بالأمس ... سيكفيك في غدآ مايكون

" اللهم اجعل همي هم الآخرة "

شكرا لك عزيزتي
أشك بمصداقيته لأنني حاولت الاتصال به مرارا و تكرارا و لم يرد على اتصالي و أيضا طلب مني ان أبعث له دعوة على الفيس بوك و لم يقبل الددعوة مما زاد شكي و حزني فلا أكف عن البكاء منذ عرفت أنه رفض الدعوة ,,,
ليس من عادته أن يخلف وعده لكنني جد خائفة و بقلبي غصة كبيرة
مقهورة جدا يا أختي

اعذريني اختي فانا عندي امتحانات في الجامعه في هذه الايام ولهذا اتأخر في الرد ..

اختي كلنا لانعرف ماذا سيكون في الغد فهو في علم الغيب..
لكن نتوكل على الله ونفاءل وبأذن الله لن يحصل الا خيرا..

قد تكون افعال زوجك وعدم رده بسبب حالته الفسية التي يعيشها ..
لكن ماعليك فعله الان ان تكوني هادئه حتى تتضح لك الامور..
واخبري زوجك ان لايترك العلاج ابدآ الابأستشارة الطبيب ويستمر عليه حتى وان احس ان وضعه مستقر وهذا ماينصح به الاطباء النفسيين دائما ..
عامليه باسلوب حسن اشعريه انك مهتمه فيه تحملي ساعات غضبه وانفعاله ذكرتي انه قدم لك الكثير وسيقدم بأذن الله..

قد تكون حياتك بعد السفر معه تتغير فالغربه تساعد كثير وتتطلب ان تكونوا سويا..
قد تتضايقين في البدايه فهو مريض نفسي يحتاج علاجه الى وقت فاصبري وسيعوضك الله خيرآ..
هناك يجب ان تتواصلي مع طبيبه وهذا يساعدك كثير لفهم نفسيته وطريقة التعامل معه وحتى على نفسيتك انتي سيكون له اثر ايجابي..
شجعيه ليستمر على العلاج وكوني عونا له وقفي بجانبه ..
قوي علاقتتكما بالله وابتعدا عن كل مايغضبه سبحانه ..

انصحك اختي ان تأخرا الانجاب حتى تستقر حياتكم ..
كما انصحك بكتاب (لاتحزن) للشيخ د/عائض القرني ..
لاأدري هل هو موجود عندكم؟
كتاب انا استفدت منه كثيرآ .. وبيفيدك انتي ان شاءالله
وان كان زوجك من محبين القراءة فاشتري له واحد..

__________________
ربآ كفاك ماكان بالأمس ... سيكفيك في غدآ مايكون

" اللهم اجعل همي هم الآخرة "

اختي بحثت لك عن مرض الاكتئاب واتمنى ان تفيديك..

هذه مسببات الاكتئاب كما طرحها الدكتور / عماد يوسف الدوسري

ما أسباب هذا المرض ، وهل له علاقة بالوراثة ؟

أسباب هذا المرض هناك أسباب خارجية وداخلية :

وقد تلعب الوراثة دور بالإصابة بالاكتئاب ، أيضاً التركيب الداخلي العضوي لخلايا الدماغ، أو الأمراض العضوية الداخلية في الجسم ومنها :

1- عوامل الوراثة : حيث أن بعض الناس لديهم استعدادا للإصابة بالاكتئاب ، وبعض المرضى لديهم أقرباء مصابون بالاكتئاب .

2- الأمراض العضوية : مثل نقص هرمونات الغدة الدرقية، وكذلك نقص الفيتامينات كفيتامين ب 12 .

3- أسباب غير معروفة : فقد يصاب الإنسان بالاكتئاب بدون سبب واضح .

الأسباب الخارجية :
الأسباب البيئية : وتتمثل في أحداث الدنيا ، كفقد صديق عزيز، أو بعض المشاكل الأسرية .

4- تناول الأدوية : أثبتت بعض الدراسات أن بعض الأدوية تؤدي إلى تغيرات كيميائية في الدماغ ، فيؤدي إلى ظهور آثار جانبية مثل الاكتئاب .


ومما سبق يتبين لنا بوضوح أن الاكتئاب ليس منحصراً في المصائب والأسباب الخارجية فحسب، بل له أسباب أخرى ، و البحث تستنتج لنا كل يوم أمور جديد بما يخص الاكتئاب .


===================


هنا مسببات الاكتئاب كما رأتها د / منى رضا

- أسباب عضوية:

أهمها تغيرات في بعض كيميائيات المخ من أهمها مادة السيروتونين ومادة النورادرينالين ومن المعتقد أن لهما دوراً هاماً في حدوث الاكتئاب النفسي عند نقصهما.

- الجينات:

وجد أنه هناك عوامل وراثية لظهور الاكتئاب في بعض العائلات حيث أن الدراسات التى أجريت علي التوأم أحادي البويضة وجد أن إصابة أحد التواءم بالاكتئاب يرفع نسبه حدوث الاكتئاب في التوأم الآخر إلي 70 % ويكون عرضة للإصابة بالاكتئاب في مرحلة ما من حياته الشخصية. هناك بعض الأشخاص ممن لهم سمات تؤهلهم عن غيرهم للإصابة بالاكتئاب ومنها: الروح الانهزامية، الاعتمادية علي الغير، المتأثرون بالمتغيرات الخارجية والشخصيات التى لها دائماً نظرة تشاؤمية للأمور.

- عوامل بيئية:

مثل كثرة التعرض للعنف والاعتداء النفسي أو الجسدي كذلك كثرة الضغوط الخارجية علي الإنسان دون وجود متنفس لها تدعو إلي الشعور بعدم جدوى الحياة وهي أهم المؤديات للاكتئاب. ولكن يجب مراعاة أن الاكتئاب النفسي (رغم كل المسببات السابق ذكرها من الممكن حدوثه لإنسان يعيش حياة عادية قد نعتبرها نحن مثالية وخالية من المشاكل ومن الضغوط). ولكن الأمور دائماً نسبية كما يجب ألا نغفل العامل العضوي الذي لا علاقة له بالمتأثرات الخارجية.


==================================


أعراض الاكتئاب


الاكتئاب يؤثر في أناس مختلفين بطرق مختلفة، وقد يتسبب في طيف واسع من الأعراض التي قد تكون عاطفية أو جسدية.

الذين يعانون: من الاكتئاب قد

يشعرون بهبوط الروح المعنوية معظم الوقت
يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم وقد يفتقدون الثقة بالنفس
يكونون منشغلين بأفكار سلبية
يشعرون بالعجز والخواء واليأس
يلومون أنفسهم ويشعرون بالذنب تجاه الأمور بدون ضرورة
يجدون من الصعب عليه أن يركزوا أو يتخذوا قرارات
يكونون سريعي الانفعال بشكل غير اعتيادي أو يفقدون الصبر
يستيقظون مبكرا أو يعانون من صعوبات في النوم
يأكلون أكثر من المعتاد فتزداد أوزانهم أو لا يأكلون جيدا فتنقص أوزانهم
لا يتمتعون بالأنشطة المبهجة عادة
يعانون من نقص في الرغبة الجنسية
يفكرون في أو يرتكبون أفعال إيذاء النفس أو الانتحار
يعانون من الضعف في النشاط والطاقة
يبتعدون عن الآخرين بدلا من أن يطلبوا منهم المساعدة أو الدعم
يكون لديهم نظرة يائسة ومتشائمة للمستقبل

__________________
ربآ كفاك ماكان بالأمس ... سيكفيك في غدآ مايكون

" اللهم اجعل همي هم الآخرة "

حين يغرق أحد الزوجين في حالة من الاكتئاب، تتعرّض العلاقة الزوجية لتقلّبات كثيرة. كيف يمكن مساعدة الشريك الذي يبدو فجأةً بعيداً جداً عنّا؟ إنها مشكلة صعبة لكن يمكن مقاومتها بالصبر والحب ومساعدة علماء النفس.

تروي احد الاخوات
تجربتها حين أصيب زوجها بحالة اكتئاب:
«شعرتُ بأنه مفصول عن الحياة! لم يعد يساعدني في الأعمال اليومية ولا يأخذ أيّ مبادرة،
ولم يعد يرغب في أيّ شيء ولا حتى فيّ». من العلامات التي تدلّ على حالة الاكتئاب،
غياب الرغبة في القيام بأيّ شيء، الخمول، وعدم القدرة على تنفيذ المشاريع.
غالباً ما تترافق هذه العوارض مع الأرق وفقدان الشهيّة. نلاحظ تدريجاً أن الشريك يعزل نفسه عن العالم ولا نعود قادرين في هذه الحالة على التواصل معه بشكل طبيعيّ لأننا نواجه حاجزاً من الحزن والإحباط. كيف يمكن التعامل مع هذا التغيّر الجذري في حياة الشريك وفي الحياة الزوجية عموماً؟

غالباً ما يقع سوء تفاهم في المرحلة الأولى. في الواقع، الاكتئاب حالة شائعة جداً في مجتمعاتنا،
لكننا لا نتعرف عليها بالضرورة إذا أصابت شخصاً مقرّباً منّا.
ما الذي يجب فعله؟
لمواجهة الحزن الشديد الذي يعاني منه الشريك، يميل الطرف الآخر إلى الشعور بالذنب متسائلاً:
«ماذا فعلتُ له؟ هل توقّف عن حبّي؟»

قد تخطر هذه الأسئلة تلقائياً على بال هذا الأخير الذي يشعر بأنه وحيد في مواجهة وضع مؤلم أقوى منه.
غالباً ما يُفسَّر تراجع الرغبة الجنسية لدى الشخص المصاب بالاكتئاب برفض حبّ الآخر.
تتذمّر المرأة مثلاً من رفض زوجها لها في كلّ مرّة تتقرب فيها منه
، فتشعر بأنه أسير عالمه الخاص وتحسّ بالغضب والحزن كونها تتعرّض للرفض.

نتيجةً للامبالاة الزوج، تتراجع ثقتها بنفسها وتعيش حالة صعبة للغاية!
في الواقع، تُعتبر العدائية والرغبة في «تعنيف» الشريك لإيقاظه من حالته من أسوء الوسائل لترميم التوازن المفقود في حياته.
لا شك في أننا سنرغب في حثّه على التحرّك والتوقف عن الإصغاء إلى نفسه والتفكير قليلاً بالآخرين.
تدلّ هذه السلوكيّات كلّها على أننا نبتعد أكثر عن الشريك وأننا نريد تجنّب الاقتراب منه في معاناته.
كذلك تدلّ على آليّاتنا الدفاعية تجاه الاكتئاب.
على الرغم من مشاعر الغضب والانزعاج، نرغب في غالبية الأحيان
بمساعدة الشريك المصاب بالاكتئاب للتخلّص من حالته. لكن كيف يمكن تحقيق ذلك؟
استعادة الشعور بمتعة الأمور
وفقاً لعلماء النفس، الاكتئاب حالة مرضيّة تقلب حياة الشخص جذريّاً.
لا يجب التعامل مع هذا الأخير وكأنه لا يزال يتمتّع بقدراته الاعتيادية،
بل ينبغي التحلّي بالصبر وعدم إظهار ضعفنا الخاص أمام الشريك.
لا بدّ إذاً من التعامل معه بلطف وحذر. يمكننا أحياناً دعوته للخروج مثلاً.
حتى لو كان الشخص الكئيب لا يرغب في القيام بأيّ شيء في البداية، قد يشعر بتحسّن ما إن يبدأ بممارسة نشاط معيّن. يمكن أن نعرض عليه تذاكر لحضور عرض معيّن،
أو تناول العشاء في مطعم مع أفضل أصدقائه.
تُعتبر استعادة الشعور بمتعة الأمور استراتيجيّة جيّدة لمساعدته على الاحتكاك مجدداً بالحياة.
وإذا استعاد الابتسامة أو أحرز أيّ تقدّم، يجب أن يسمع ملاحظات إيجابيّة عن تحسّن وضعه حتى لو كان التقدم بسيطاً.
تجنّب عزل الشريك

الاكتئاب مرض يمكن معالجته، سواء عبر تناول أدوية يصفها المعالج النفسي أو عبر الخضوع لعلاج نفسي، أو اعتماد الطريقتين معاً. بعد مقابلة المحلل النفسي أو اتّباع العلاج النفسي، يفهم المريض حالة الاكتئاب التي يعيشها، وبالتالي يتقبّلها بشكل أفضل. يمكن أن تحصل الجلسة على انفراد مع المعالج النفسي أو بوجود الشريك الآخر. تروي إحدى السيّدات أنها شعرت بالارتياح بعد موعدها مع المعالج النفسي الذي يعالج زوجها،

فقد تمكّنت من التعبير عن الانزعاج الذي تشعر به وحصلت على أجوبة وافية حول حالة زوجها،
ما ساهم في طمأنتها. للاكتئاب نزعة قويّة الى غزو حياة جميع الأشخاص في محيط المريض.
إذ ينطوي هذا الأخير على نفسه ويصبح شريكه بدوره منعزلاً عن الحياة الاجتماعية.

لتفادي انتقال هذه «العدوى» إلى الطرف الآخر من العلاقة، لا بدّ من التفكير بالنفس وعدم إهمالها.
تخبر امرأة عانت من التجربة نفسها أنّ ما أنقذها من الوقوع ضحيّة للاكتئاب هو المحافظة على حياتها الخاصّة،
بمعزل عن حياة زوجها:
« تابعتُ مقابلة أصدقائي وحياتي المهنيّة، فنجحت باستعادة التوازن.»
يؤكّد علماء النفس ضرورة المحافظة على هذه الاستقلاليّة. بالتالي،
لا يجب بناء الحياة حول اكتئاب الشريك، بل ينبغي ممارسة نشاطات فرديّة، ما يساعد في تشجيع المريض على التنشّط.

خطوة نحو العلاج
الاكتئاب أنواع عدّة ولكلّ حالة خصائصها. تتوقف الفترة اللازمة لمعالجة الحالة على الأسباب التي أدّت إليها: حدث مؤلم (حداد، بطالة، صدمة نفسيّة) أو عامل بيولوجي. كذلك ترتبط مخاطر انتكاس الوضع على كلّ حالة. أهمّ ما يجب فعله هو استشارة طبيب مختصّ قادر على إيجاد الحلول المناسبة. بالنسبة إلى الشريك،
لا بدّ من التحلّي بالصبر والكثير من الحب! يحتاج الشخص الكئيب إلى عاطفة قوية لمساندته، لكن من دون الشعور بالشفقة عليه. الأمر أبسط مما نتصوّر!
علينا أن نحاول مساعدته بجميع الطرق من دون الاستسلام. ببساطة، من المهمّ طمأنته والتعبير عن الحب تجاهه ومساندته حتى النهاية.



رأي المحلّلين النفسيّين

- حين يعاني أحد طرفي العلاقة الزوجية من الاكتئاب، هل يمكن للطرف الآخر مساعدته؟
الأمر ممكن جداً، حتى لو كان الاكتئاب مشقّة يعاني منها الطرفان. لا يشعر الشخص الكئيب بالمتعة تجاه أيّ نشاط، ولا شيء يرضيه. فيتساءل دوماً:
«هل يستحقّ ذلك العناء؟» لا يجب الإصرار عليه لتخطّي حالته، فقد يحبط ذلك من معنويّاته. يجب تذكيره بالأمور التي كان يستمتع بها سابقاً، ودعوة أصدقاء قدماء له مثلاً، أو الخروج معه إلى المطعم. من المهمّ ملاحظة التغيّرات التي تطرأ على حالته ومناقشة الأمر معه.
- كيف نحتمي من انتقال اكتئاب الشريك إلينا؟
علينا أن نخصص وقتاً لأنفسنا، لتفادي انتقال «عدوى» الاكتئاب إلينا.
إنها وسيلة لنكون حاضرين فعلياً لمساندة الشريك.
لا فائدة أبداً من تكريس النفس كلياً لمساعدة المريض، وقد يؤدي ذلك إلى نتائج معاكسة مثل النزعة إلى جعل الآخر يدفع ثمن تنازلاتنا. من المفيد مرافقة الشريك إلى المعالج النفسي لتقبّل الاكتئاب بشكل أفضل وللاستماع إلى تفسير الحالة الطبيّ. حين نمرّ بمرحلة صعبة، نتحلّى بشجاعة أكبر، لاسيّما إذا تحضّرنا كما يجب للمرحلة التي تنتظرنا.

- هل يمكن الشفاء من الاكتئاب؟
قد تصبح حالات الاكتئاب التي تعود إلى أسباب بيولوجية ووراثية وضعاً مزمناً، لكن ظهرت أدوية حديثة لتحسين العوارض بشكل ملحوظ. أما حالات الاكتئاب التي تحدث كردّة فعل على حدث معيّن (بطالة، وفاة، فشل كبير)، فيمكن الشفاء منها. في المقابل، يصبح الشخص الذي يتغلّب على الاكتئاب قادراً على تغيير نظرته إلى الوجود ويتحصّن ضدّ المشاعر السلبيّة.
وهذه ايضا احد الاخوات تقول«شعرتُ بالسوء والكآبة والغضب!»
«أصيب زوجي بالاكتئاب حين صُرف من عمله. فجأةً، اختفى كلّ ما كان يعجبني في شخصيّته. لم أعد أعرفه!

فَقَدَ الرغبة في كلّ شيء. كلّما حاولت إثارة اهتمامه بأمر معيّن، كان يظهر لي عدم اكتراثه. في البداية، شعرت بالحيرة بعض الشيء.

ظننتُ أنها مرحلة عابرة وأنه بحاجة إلى الراحة. لكن خلال بضعة أشهر،
لاحظتُ أنّ حالته لم تتبدّل، فحاولت تنشيطه عبر دعوته للخروج.

حاولتُ إيجاد أفلام وكتب لمؤلّفين يحبّهم. أردت إثارة اهتمامه من خلال أمور ونشاطات تعيده إلى الحياة الطبيعية، لكنّ ذلك لم ينفع. بما أنني استنفدت طاقتي كلّها في محاولة مساعدته، لكن من دون جدوى، شعرتُ بالسوء والكآبة والغضب!

فبدأتُ أهتمّ قليلاً بنفسي، لكني قلتُ له أنه سيجدني دوماً إلى جانبه في اليوم الذي يحتاج فيه إليّ. كان هذا كلّ ما يمكنني فعله! اليوم، وجد زوجي عملاً صغيراً يساعده في استعادة حياته تدريجياً.
لا نزال في البداية طبعاً
، لكنه بدأ يتغيّر نحو الأفضل، ولم يعد يشعر بالمرارة التي كان يعاني منها. صحيح أنه يتذمّر طوال الوقت، لكنه يؤكد أنه سيخرج من هذه المحنة!»

__________________
ربآ كفاك ماكان بالأمس ... سيكفيك في غدآ مايكون

" اللهم اجعل همي هم الآخرة "

اعتذر اختي ردودي كانت طويلة لكن
اتمنى ان يكون ماقدمته لك هنا يحقق لك الفائدة ..
ويزرع في داخلك الامل ..
وان شاءالله حالة زوجك سهله ويسيره ..
توكلي على الله ..
واوصيك اختي الغالية بالاستغفار والمداومة عليه ..

انا معك هنا وافيني باخبارك وان شاءالله مااسمع عنك الا كل خير..
فانتي امرأه رائعة وزوجك واضح انه رجل واعي وفاهم لكن يحتاج صبر وسيرد لك الجميل باذن الله

اسأل الله ان يسعدك في الدارين ويفرج همك ويشفي زوجك عاجلا غير اجل ..
ماراح انساك ان شاءالله من الدعاء..

__________________
ربآ كفاك ماكان بالأمس ... سيكفيك في غدآ مايكون

" اللهم اجعل همي هم الآخرة "

السلام عليكم و رحمة الله
انا ممتنة جدا لك يا أختي ( المتفائلة ) على اهتمامك الشديد بموضوعي و إعطائك له كل هذا الاهتمام فمجرد هذا التصرف رفع من معنوياتي و انا من يجب الاعتذار لك ليس انت ,
أعانك الله تعالى على امتحاناتك ووفقك ,
لقد أفادني كثيرا ما أرسلتي لي و 99 بالمئة وضعت يدك على نفس المعانات التي أعيشها , مشكلتي الوحيدة أننا بعيدين الان و لا أعرف ماذا يصير هناك فينتابني قلق شديد و حيرة لكنني و كما ذكرت أحث على الصلاة و الذكر و قراءة القرآن فأحس بالراحة و الحمد لله,
ما شاء الله عليك يا أختي العزيزة !!!! أحمد الله كثيرا الذي بعثك لي في وقت شدتي فأنا في أمس الحاجة لأناس طيبون و مثقفون مثلك ,
بالنسبة لأنواع الأكتئاب، سأشرح لك نوع الاكتئاب او بلأحرى الوسواس الذي أدى بزوجي إلى الأكتئاب : بعد أن تزوجنا و كنت ألاحظ عليه كما سبقت و ذكرت كثرة الاسئلة فكان ذلك يضايقني بشدة و كنا نتجادل و نتخاصم بصفة متكررة ، كان يتهمني بالعصبية و أعترف له أنني فعلا عصبية لكن ليس من دون سبب بل من أسئلتك الامتناهية و شككك المستمر ووسواسك فيغضب, إلى أن جاء يوم شرب فيه أقراص النوم و كان هادئ جدا و اخذ يعترف لي بماضيه و معاناته مما أثار شفقتي عليه كثيرا و زاد حبي له لأنه مع كل عيوبه له قلب كبير ,,,
قال بأن أباه تركه و هو طفل رضيع و لم يعطيه حتى إسمه، مما جعل أمه تتزوج مرتان لكي تقدر على تربيته ، و لا من أزواج أمه كان يعامله بقسوة و عنف و يضربه و ما زاد معاناته هو أمه التي لم تكن تدافع عنه و قالت له ذات يوم : أتطن أنني ساخسر زوجي بسببك؟ عندها من سيصرف علي؟ سأرميك بالشارع ان اضطرريتني ... فهذه الجمل عاشت معه طول حياته كما أنه لم ينسى قسوة أبيه الذي تركه,, ماتت أمه و زوج أمه بحادث و كان لا يزال في الثامنة عشرة من عمره و تركت طفلين و فتاة و الكل محتاج إلى رعاية,, اشتغل و كفى دراسته و هو في نفس الوقت يعتني بأخوانه فاشترى بيت كبير و حصل على وظيفة جيدة ,
لكن كل تلك المعاناة و المشاكل لا زالت مؤثرة عليه ، عندما التقينا أحبني من أعماق قلبه لدرجة كان يكلمني في الخامسة صباحا خوفا أن أغير رأيي و أتركه، كان يقول لي أنه لم يلتقي بامرأة بمواصفاتي و لم يحب أحدا في حياته لذلك كان يخاف أن يخسرني ، كان ينتابني شك من شدة خوفه لكنني عرفت أن عقدته كانت أنه يحس دائما أنه منبوذ و لا أحد يحبه خصوصا عندما توفيت أمه و لم يرضى أي أحد من عائلته أن يرعاهم ,,
كان يقول لي أنا أخاف من الفشل و عرفت أنه يتابع عند الاخصائيين النفسيين لهذا السبب ,,,
بعد أن حصلت بيننا تلك المشاكل مؤخرا انفجرت عقدته النفسية من جديد و اتهمني أنني لا أحبه ,,,,
سأوافيي بالمزيد إن شاء الله يا عزيزتي
هذا إميلي : white-dove81@************
حفظك الله و رعاك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اهلا بك
وجزاك الله خيرآ على ثنائك فأنا لم افعل شي وانا اعتبرك مثل أختي ..
وهذا من حسن ظنك ..

سبحان الله .. كنت اتساءل ماهو سبب اصابته بالاكتئاب ؟!
لكن بعد ان تكلمتي عن معاناته وماضيه المؤلم وصبره وتحمله ورعايته لأخوتة ..
عرفت السبب .. ولا ألومه .. كان الله في عونه وفرج همه ..

وواضح ان المشاكل الاخيرة التي حصلت بينكما وبعدك عنه كان لها اثر سلبي عليه وزاد من محنته ..
واصبح يشعر بأنه وحيد ولا احد يريده ..ولهذا يتهمك انك لاتحبينه ..
اختي الان جاء دورك لكي تثبتي له حبك ..
زوجك يحتاج من يساعده ويشعر بأن هناك احدا مهتم به ويقف بجانبه وينمي ثقته بنفسه..
توكلي على الله واحتسبي الاجر في ذلك ..

اسعدك الله ووفقك لما يحبه ويرضاه ..

__________________
ربآ كفاك ماكان بالأمس ... سيكفيك في غدآ مايكون

" اللهم اجعل همي هم الآخرة "