متابعة سيدتي الصبورة

كان مكان عمله يبعد عن بيتنا تقريبا نصف ساعة ولا ينتهي في نفس الموعد كل يوم بل حسب عمله ومستجداته وأول ما يركب سيارته في طريق العودة يتصل بي يخبرني بأنه قادم ويظل يحدثني وعندما أقول له سأتركك لأجل أحضر لك الغداء يرفض ويقول ليس مهم الغداء لا تتركيني أحتاجك تسولفي معي وتسليني حتى أصل
وأثناء عمله يتصل عدة مرات يتطمن علي وكان يتصل بي أكثر مما اتصل به ولا يمل من كلامي وسوالفي مهما تكلمنا
بعد ما يقارب العشرين عاما كانت امرأة مطلقة عرفها عن طريق العمل تتصل به كثيرا بحجة مساعدتها في بعض الأمور وكان يكلمها أمامي ويتضايق منها ويخبرني عنها ويقول هذه امرأة مجنونة أزعجتني باتصالاتها قلت له اتركها وانهي سالفتها وإيش لك بوجع الرأس قال ما أقدر لأني أنهي لها بعض المعاملات الخاصة بالعمل وبعد فترة تطور الأمر وبدأت بمراسلته رسائل عادية وكان يطنشها قلت له رجاءا لا تعطيها وجه قال ماني عاطيها وجه ولكن لا استطيع أن امنع احد أن يراسلني
والظاهر أنها وضعته في رأسها وبدأت تحاول معه بكل الطرق وبدأت رسائلها تتغير نحو الاعجاب وتعبر عن حبها شككت مرة في الأمر ولأول مرة أفتح تلفونه وهو نايم وأنا أرتجف فوجدت لها رسائل كثيرة في الوارد ولكن لا يرد إلا على الرسائل العادية كصباح الخير وغيرها وبعض المكالمات
شككت في الأمر وكلمته مرة أخرى فرد علي وهو متضايق وقال لو تحاول هذه المرأة هي وأمثالها العمر كله لن تهز شعره من رأسي ولكن أخلاقي لا تسمح أن أرد أي أحد يحتاج مساعدتي
توقفت عن سؤاله وتظاهرت بأني نسيت الموضوع وعشنا حياتنا لمدة تقريبا سنتين ولم ألحظ عليه تغيير وحاولت الاهتمام بنفسي وبه حتى لا يتأثر بها
بعد فترة لاحظت بعض التغيرات والتطورات قلت مكالماته لي وعند عودته من عمله يكلمني ليعلمني بقدومه وينهي المكالمة بسرعة
وأحيانا أتصل به أثناء عودته فأجد الخط مشغول لفترة طويلة
وعندما تجيه مكالمة وهو في البيت يذهب خارج البيت ويكلم
وصار يهتم بتلفونه ويراسل كثير
وأيضا بدأ يشاهد على النت مقاطع إباحية وعندما أكلمه يعصب ويغضب ولا أستطيع أن أفعل شيئا فهو ليس مراهق او شاب بل رجل كبير وعاقل ويعرف الحلال والحرام ولكن لم أيأس فعند هدوئه أحاول أن أنصحه وأكلمه ولكن دون جدوى
كانت هذه التطورات تحدث بالتدريج للأسوأ شيئا فشيئا
بحدس الأنثى الذي لا يخيب عرفت أن الأمر تطور ففتشت في تلفونه وهو نايم ولقيتها مرسلة له بلاوي رسائل حب وغرام وشوق وحبيبي وعمري وحياتي وكلام جنسي قذر من كل شكل ولون تهدف بها إغوائه ولترسخ في ذهنه بأنها خبيرة بفنون الجنس حيث أنها لم تفلح ولم تحصل على نتيجة من رسائل الحب والعشق فاتجهت لإغرائه وإغوائه وفتنته عن طريق الجنس ويبدو أنها استطاعت أن تحرك شهوته واستمالته من هذا الجانب
حيث كان حار جنسيا وكنت احاول ارضائه بقدر ما استطيع
رحت للرسائل المرسلة وقلبي يدق بقوة ويدي ترتجف وأنا أقول اللهم ألطف بي ولا تفجعني بزوجي يارحيم
لقيته مرسل لها كلها ردود على رسائلها ولكن لم أجد ولا رسالة يعبر لها عن حبه او شوقه كلامه كان عادي ولكن فيه كثير من التساهل والقبول وبعض المكالمات اليومية والظاهر أن الأمر كله عاجبه
لم استطع أن أكتم وأكبت ضيقي وألمي وخيبتي بزوجي وخصوصا أني لم أكن أقدر أن أخبر مخلوق بما يحدث أو أستشير أحد فوضعي لا يسمح وليس لي صديقة مقربة أثق بها ولا أريد أن يعرف أحد بأسرارنا ولا أن أفضحه حتى أولاده لم يعرف منهم أحد
فتشجعت وكلمته وقلت له هذه المرأة فاسقة وأخاف عليك منها فغضب وثار وعصب من أجل لماذا أفتش في هاتفه وليس من حقي وأنا رجل حر أفعل ما أريد ولست ملك لكِ وهذه آخر مرة تفتحين تلفوني وانتي موسوسة وهذا كله شكوك وظنون كاذبة وباين أنك صرتي مريضة بالوسواس وكلام كثير يتهمني فيه لينفي عن نفسه التهمة
وخرج من البيت وتركني مذهولة أرتجف ودموعي تنسكب وحرقة في قلبي على ماآلت إليه أمورنا ووضعنا
ماذا يجري هل هذا هو زوجي الذي أعرفه وعشت معه عشرات السنين
لا أكاد أصدق كنت في صدمة حقيقية ومنذ تلك الليلة بدأت معاناتي وكان أولادي يسألونني ماذا بكِ يا أمي أنتِ متغيره كثير ودائما سرحانه وتفكرين فأقول لهم لا شيء مهم منزعجة قليلا من بعض الأمور البسيطة
بعد ذلك اليوم وضع قفل سري على تلفونه ولم أعد أفتحه ولم أعد أفاتحه في الموضوع
وظلت تلك الأمور تتطور وصار يخرج أكثر من أول ولكن ليس بشكل يومي كل أسبوع مرة أو مرتين وأحيانا
يتأخر في العودة ولكن كان يعاملني معاملة حسنة ويعبر لي عن حبه أحيانا وأشعر بصدق محبته واهتمامه
وفي إحدى الأيام جاء متأخر بالليل ونام فورا وفي الصباح وجدت على ثوبه بقعة من اللون الأحمر جهة الكتف اليمين سألته مذهولة ما هذا قال بكل هدوء لا أعرف
وسوست قليلا أن هذا روج لإمرأة ولكن لا أدري لم أكن أريد أن أصدق قلت في نفسي مستحيل زوجي المحترم يفعل الحرام لا لا مستحيل
حقيقة لا أدري هل كنت غبية أم ساذجة أم لا أريد أن أصدق أن هذا حقيقة فتجاهلت الموضوع وتناسيت وظل كما هو على حالته وعشنا حياتنا عدة سنوات وقبل أن أكتشف الحقيقة بشهور رأيت الموضوع يتطور ويجلس كثيرا على الواتس يراسل وأحيانا يأتي من الخارج فيدخل الحمام ويغتسل ثم يصلي
وفي إحدى الأيام دخل الحمام وترك الواتس مفتوح فانتهزت الفرصة وفتحته وكانت المصيبة كان يواعدها في تلك الليلة وقرأت المحادثات التي بينهما وكلها مواعيد وكلام جنسي ووصف لما يقومان به
في هذه اللحظة انهرت تماما وكانت صدمتي قوية وخيبتي كبيرة شعرت بكل وجع الدنيا يتجمع في قلبي وخرج من الحمام ورآني في تلك الحالة وأنا أمسك برأسي .

أعذروني سأكمل لاحقا

__________________

ღ مهما كانت اقدار الله مؤلمه ثقوا بإن في طياتها رحمة كبيرة ღ
ღ جملوا أوجاعكم بالصبر تزدادو بها في الجنة ღ

مرحبا أختي خواطر مكسورة
جبر الله خاطرك بكل خير
صدقيني يا أختي لو تزوج بالحلال لكان أهون علي فمن حقه التعدد ولن أطلب الطلاق سأتألم أكيد ولكن سيكون ألمي أخف لأنه بالحلال
خيانة زوجي آلمتني وخذلتني وخيب ظني وضاعف وجعي لأنه اتجه للحرام
أما عن مسامحتي له فسأذكر الأسباب من خلال سردي لاحداث قصتي
شكرا لمرورك وحضورك الكريم

__________________

ღ مهما كانت اقدار الله مؤلمه ثقوا بإن في طياتها رحمة كبيرة ღ
ღ جملوا أوجاعكم بالصبر تزدادو بها في الجنة ღ

متابعة معاكي لآني ذقت طعم الخيانة مرات و مرات
و الان هاتفه بالقفل و حتى الحمام بياخده معه
صعب تعيشي مغفلة في حين انك فاهمة بس تنقصك الأدلة و العون الخارجي
سؤال حبيبتي:
اليوم و انت في صفاء هل نسيتي خيانته و قلبك تجاهه زي اول
هل حدث شرخ في قلبك لن يندمل لكن تستمر الحياة.....

تذكرتك
وتذكرت قصتك
متابعة لك

الصبر على الزناة ليس صبرا... لا أعرف ماذا أسميه..

بدلا من إدانة فعلهم والاقتصاص منهم نصمت... ونسمي ذلك صبرا!

وكأننا نكافئهم.. يخون ويفعل ويعود ليجد العفيفة الشريفة تحمي بيته.. مثله مثل أي رجل محترم قايم بواجباته!

لو كان قد نقل لك هربز أو أيدز أو أي وباء.. هل كان سينفعك "صبرك"؟

أو هل سيكون موقفك ذاته هذا؟

واضيف هل لو انه تزوج كنتي ستصبرين..؟
وتكتبين للعضوات كيف يكن صابرات في حال تزوج رجالهن..؟
وتعطينهن تجربتك الناجحه في التعايش مع الوضع الجديد..؟

اسفه للمداخله
لكنني فعلا اتعجب من بعض النساء تصبر صبر ايوب على الخيانة والزنا
وحين يكون زواج بالحلال.. قشت قشها وعلى بيت اهلها بل وتسخر من كل من يقول لها اصبري
بل تقول ليش هو ما صبر عليه..!!
نقولها احتوي زوجك ما زال يحبك ويحب زوجته
تقول يحب نفسه ما يحبني اللي فيه وفيه!!

ولو قيل لها طلق لطارت فرحا وربما قبلت قدميه على كرمه !!

اين مثل هذا الصبر الانثوي حين يكون الامر زواجا بالحلال..!!

كلامي كله عام ليس لقصتك انت فقط..

__________________
( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )
ادعوا الله ان يجعلكم من الذاكرين له..

^
^
^
سبق واجابت علي هذا التساؤل ..

لا تفتحوا الجراح بعد ما اندفنت

..............

كل وحدة معرضة لاسمح الله
لأي امر من الامور الي نقرأها بالمنتدى او اي مكان ..

خلوها تكمل ..
شكرًا لكم

الي مو عاجبه الموضوع رجاء لا يحرم غيره من الاستفادة

.................................