والله موضوع جميل وأكثر من رائع
فصلاة الفجر وصلاة العصر قال عنهما العلماء أنها الصلاة الوسطى التي خصها تعالى بقوله: (وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) وإن كانت الأرجح هي صلاة العصر، لقوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام: (ملأ الله قبورهم نارا لقد شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر)، والمهم أن الله أكد عليها لأنها وقت النوم والراحة ولا يظهر حب الحبيب إلا كلما بذلت في سبيله الغالي والنفيس.
وأما من خلال تجربتي مع زوجي، (طبعا جربنا اشياء كتييييير بصراحة) لأن صلاة الفجر تعتبر جهاد خاصة إذا كان يلزم قبلها استحمام وفي أيام البرد، فمن تلك المقترحات:
يكون الاستيقاظ كل يوم مسؤولية واحد فينا أنا اليوم وهو بكرة، وإذا كان انا مثلا ما استيقظت وبالتالي ما أيقظته وضاعت علينا الصلاة أو آخرنا فأنا أصير أمة عنده وإذا هو ارتكب الخطأ يصير عبد عندي!!!
وطبعا السيد يفرض أنواع العقوبات، فكل واحد مننا طبعا كان حريص إن ما يكون عبد فالحرية ما في أحلى منها
ومن الامور المعينة على الاستيقاظ أن تعاير أكثر من ساعة منبه ممكن جوالك وجوال زوجتك وساعة تنبه إضافية وما بين كل واحدة وواحدة خمس دقائق ويجب وضعها بعيدا عن السرير حتى لما تدق تضطر للوقوف والمشي حتى تقفلها، وساعتها يكون النوم طار مع الوقوف والمشي
اقتراح آخر وهو أن تضع كلمات تذكير جميلة على الساعة حتى لما تسكها تقرأها وتتذكر (صل الفجر الآن قبل أن تصليها على بلاط جهنم، أو بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة) يعني عبارات ترغيب أو ترهيب
وأنا لا انصح الزوجة أن تكون هي المسؤولة عن أيقاظ زوجها بل هي مسؤوليته الأولى لقوله تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) فالرجل هذه هي مسؤوليته وهذه حقوق القوامة التي يجب ان يقوم بها، فالمرأة يكفيها أتعابها لو كانت مثلا لا صلاة عليها ما ذنبها تستيقظ وهي متعبة؟ ولو كانت سهرانة مع طفلها المريض هل نزيد العبء عليها في وجوب إيقاظ زوجها؟ ولذا لم تؤمر المرأة بصلاة الجماعة، ولكن لو أرادت زيادة الأجر فتحتسب وتقوم هي لتوقظ زوجها وأولادها.
أعان الله الجميع على أمور دينهم ودنياهم. آمين.
وعذرا على الإطالة.