هل تريدين حلاً للمعادلة ؟؟
ها هو الحل أختي التي تشتكي من زوجها..
أختي التي تسعى للمساواة وحقوق المرأة..
فحقوق المرأة قد كفلها الخالق .. فعيب أن يطلب من الخلق ما قد أعطانا إياه رب الخلق..
نعم أختاه..
تقصير من الرجل..
طلبات لا تنتهي..
إساءة في المعاملة..
و....و....و....وماذا بعد ؟؟
السؤال لكن يا نساء العالمين ..
هل كل هذه التضحيات منكن التي تقابل بالإساءة وبالزواج بأخرى أحيانا بسبب التقصير..هل هي بدون مقابل ؟؟
بصبركن,, وألمكن,, وخدمتكن,, ومعاناتكن,, وتربيتكن,, في بيت زوجن... فقد حصلتم أجر المجاهدين !!!
ألا يكفيكن إطلاقا للشكاوى ؟؟
ألم تكتفو بعد بأجر المجاهدين ؟؟
ألا يكفيكن أن الرجل حرم من هذا الأجر إلا إذا جاهد فعلا وحارب من يستحقون المحاربة ؟؟
وأنتن حصلتن على هذا الأجر فقط... بصبركن,, وألمكن,, وخدمتكن,, ومعاناتكن,, وتربيتكن,, في بيت زوجن.
آن الأوان يا أخواتي في الله أن تشكرن الله على فضله معكن .. فقليل من عباده الشكور..
كل شكاواكن سبب عدم الإحتساب..
أنساكن الشيطان ما أعده الله لكن في حسن تبعلكن لأزواجكن من أجور المجاهدين
أو أن غايتكم وأحلامكن وطموحكن قد انحرفت عن الآخرة ورضيت بالدنيا ونعيمها الزائف ؟؟
أخواتي في الله..
تأكدن بأنني أنصحكن كمسلم
لا كرجل
والله إني أعلم ما تعانونهن منا كوني رجل
أعلم بأن قلة من الرجال فقط لن يحاسب في الآخرة بسبب التقصير في حق زوجته
ولكن ..!!
آتانا الله الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الجماعات والجمعات والحفاظ على هذه الدنيا بالحفاظ على الدين فيها..
وآتانا الله إياكن كي تعينونا على القيام بحق الدنيا علينا
وهذا لا يكون إلا بالقيام بما خلقكن الله من أجله بعد عبادته طبعا
وهو في إجابة حواء بعد أن سألها آدم عن سبب خلقها عليهما السلام فقالت: ((((((((( كي أكون سكنُ لك )))))))))
خلقكن الله كي تكونن سكنن للرجال
وظيفتكن الرئيسية في هذه الحياة هي القيام برعاية الرجل
فمن دون رعايتكن له لن يستطيع القيام بواجبه العظيم والكبير في رعاية الدنيا
لم يكن لكن يوما طاقة في القيام برعاية الدنيا
وهكذا اقتضت حكمة الله في خلقكن ضعاف البنية لين العواطف
فهذه الصفاة والله لا تناسب إلا إمرأة تسعى لإعانة الرجل على القيام بما يشق عليكن
وبعد هذا..
هل ستستمرون بعد هذا على شكواكن ؟؟
أعطانا الله الحق في الزواج بأربعة شريطة العدل وذلك لأن الله يريد صلاح الدنيا
وصلاحها بصلاح أهلها
وأهم ما يعين أهلها على الصلاح
هو رعاية الزوجة لزوجها وتشجيعه على كل خير..
ولم يبخس الله شيئا من حقوقكن
فآتاكن أجر المجاهدين بجلوسكن في بيوتكن
والقيام بواجبكن في التفنن في التبعل للزوج.
أخواتي..
أعينونا كي نصلح هذا الكون..
وإن كنا مقصرين في حقكن وهذا اكيد.. فتجاوزوا عنا واحتسبوا الأجر في صبركن علينا عند الله
فوالله لو علمت كل زوجة كم لها من أجر فقط في خدمة زوجها وأولادها وبيتها
وفي التزين والدلع وكل أساليب التبعل للزوج
لجعلت بيتها جنة للرجل .. كي تعين نفسها وزوجها لدخول روضة القبر ومن ثم إلى جنة الخلد بإذن الله..
لا تحاسبي زوجكي على التقصير.. واحتسبي أن يتجاوز الله عن تقصيرك يوم القيامة..
والله تعالى أجل وأكرم وأعلم