-------------------
عنوان الفتوى : الشك في خيانة الزوجة وهل يعفو عنها إذا خانت
تاريخ الفتوى : 22 جمادي الأولى 1427 / 19-06-2006
السؤال
ما حكم أن تشك في زوجتك في أنها تخون عرضك من بعدك، وهل تحرمها عليك أو تعتبر طالقا حيث إنك دائم الشك فيها.... وما حكم من تيقن من خيانة زوجته، فهل من الإسلام في شيء أن يصفح عنها.. أريد إجابة مفصلة حول الموضوع؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تطلق الزوجة ولا تحرم على الزوج بمجرد الشك في زناها، بل لو تيقن من زناها والعياذ بالله فلا يؤثر ذلك على النكاح وصحته، لكن يحرم عليه إقرارها على ذلك فإقرار الحرام أو الرضا به حرام، لقول الله تعالى: وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {النور:3}، وينبغي العلم أن الأصل في المسلم السلامة والبراءة من الفسق، ومن رماه بخلاف ذلك فيلزمه البينة، أو الحد (حد القذف)، كما لا يجوز التجسس على المسلم، لقول الله تعالى: وَلَا تَجَسَّسُوا {الحجرات:12}، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم. رواه أحمد.
لكن ليس معنى هذا أن يترك الزوج لزوجته الحبل على الغارب، ويغمض عينيه عما تفعل، ويدس رأسه في التراب، وهو يرى منها ما يريبه، بل عليه أن يتحقق من الأمر، ويقطع الشك باليقين، وإذا تيقن من الأمر، فليعلم أن الجنة حرام على الديوث، وهو من يقر الخبث في أهله.
تقول انك وجدت ملف وتنزيله صعب لانه كبير الحجم على حسب ما فهمت من كتابتك طيب وين لاقيت الملف وكيف وصلتله او في احد ساعدك
يعني كيف وصل لبالك انك ادور على الملف وتنزله بعد 3سنين الموضوع مش واضح !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستخـــــــــــــــــــارة في هذا الموضوع
هو الحل الانســـــب لمشكلتك وخصوصا لانك محتار ولانها مشكله شرف
__________________ **..اللهم صلي على سيدنا محمد..** ** اللهم ما أصبح بي ( وفي المساء : ما امسى بي ) من نعمة أو بأحد من خلقك فمنكــ وحدك لاشريكــ لكــ فلكــ الحمد ولكـ الشكر..(( من قالها صباحا ومساءً فقد ادى شكر يومه )).
عنجد سوري يعني الكلام لا يصدق
النت في كتير ملفات
الملف مكتوب عليه للكبار فقط؟
شو هالحكي ويعني هلا زوجتك لهدرجة مشهورة سوري يعني عنجد اسفة عشان يصير في الها ملفات على النت
يا رجل خاف الله
بكرا بيصير عندك ولاد
وبالنسبة للغشاء مش ضروري ينزل شي
بس بتعرف بردوا ازا ازا كانت بكر او لا
استغفر ربك وبلاش وساوس الشيطان
الله يرحمنا برحمتو
أخي الكريم .. أعانني الله على نصحك .. واسأل الله الرشاد لنا ولك ..
حفظك الله ورعاك يا اخي .. وحصنك من ذلك العدو اللدود .. الشيطان الرجيم ..
-اولا : فالنحدد مصدر كل الأفكار التي يسترسلها بالك الآن .. وتأتينا الاجابة .. هي الشيطان الرجيم .. فتعوذ منه ما ان تبدأ هذه الأفكار بغزوك مرة أخرى ..
-ثانيا : أخي .. وان كنت تجزم انها هي 99% .. فإن 1% يبقيها بريئة من تلك الشكوك .. فلا تظلمها .. اخي لا تظلمها .. من أجل طفلك الصغير اولا .. ومن أجلك فهذه الأفكار تدمرك شيئا فشيئا ..
-ثالثا : أخي .. هي زوجتك أنت وليست زوجة أحد منا .. أنت من تراها وترى تصرفاتها وتعرف أخلاقها ... اهي من تلك الفئة من النساء ؟! هل هناك تصرف من تصرفاتها يثير شكك؟!
-رابعا : أخي الكريم .. هي زوجتك وعرضك .. وام ابنك / ابنتك .. لا اطلب منك شيئا .. سوى ان تترك تلك الأفكار .. وان لا تبحث عن ما يؤكد شكوك .. وسأساعدك في ذلك ما استطعت
-خامسا : أدرك أخي الكريم مدى قوة تلك الوساوس .. وكم يتطلب منا جهاد تلك الأفكار المسمومه
أخي .. عليك ان تعلم .. جميع ما سأنصحك به .. هو يصب في صالحك .. صالح ابنك/ابنتك .. ثم في صالح عائلتكم الكريمة ..
1-ان كانت علاقتك بالله قوية .. وعلاقتها بالله قوية .. فزدها قوة .. قم ببرنامج قرآني .. وأحاديث مع زوجتك دينية .. املأ وقتك ووقتها بذكر الله ما استطعت ..
2-اختر موضوعا في كل جمعة تتحدث فيه انت وزوجتك عنه .. كتقوى الله .. نعيم أهل الجنة .. وغيرها من المواضيع الرائعة
3-تعاونا على حفظ القرآن .. قدر استطاعتكما ..
4-قم بالتجديد .. في حياتك واسلوبك .. وهي كأي امرأة وام ( من خبرتي ) ستحاول ان تغير من نفسها .
الهدف من نصائحي أخي الكريم هو تقريبكما من الله .. فبقربك من الله عز وجل قلوبكم تخشع .. واطمئن ان كانت زوجتك في كنف الله .. فانها تخاف الله فيك .. ولا تخونك .. ويطمئن قلبك لها .. وستزول تلك الوساوس منك