السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,
فضلت أني أكمل القصة الآن و رجعت إلى عملي عشان خاطر ( مناجاة الليل )
[blink]أختي و أخواني و أخواتي [/blink]: لا أستطيع الإختصار أكثر من ذلك لأنه بعض التفاصيل مهمه في الموضوع , حتى أرى آراء الجميع بصدق من شابه و شاب في هذا المنتدى العريق
أوم إييييه , بدأ الشاب في تحسن وضعه المرضي قليلآ قليلآ و لله الحمد و الشكر و هذا بعد حوالي الستة شهور من خروجه من المستشفى و لم تتصل به زوجته للسؤال عنه مع معرفتهم الكاملة بوضعه الصحي و مع إتصالات الكثير من أهله بهم بنية التوفيق , فطلب من والدته أن تتصل بهم و تسأل الأم سؤال محدد ولدنا كان مريض و هو للآن يريد الفتاة تريدونه أم لا ؟؟ هذا ليريد التأكد من موقف الفتاة
فعندها ردت عليها الفتاة
و كان أول محادثة من والدة الشاب لأهل الفتاة , فقالت لها كيف حالك يا بنتي
فردت عليها بكل برود الحمد لله , قالت والدة الشاب لها كيف حال والدتك و أهلك ؟ , فقالت لها الحمد لله , فقالت لها أم الشاب ممكن كلم والدتك ؟ , فقالت لها هى غير موجودة , مع أن والدة الشاب سمعت صوتها
, فقالت لها طيب يا فلانه هل تريدين فلان ؟ , فكان ردها أتفاهموا مع أهلي
فقالت لها والدة الشاب طيب يابنتي سلام عليكم
و أقفلت الخط ....
مع الرغم من أن والدة الشاب من خيرة الحريم و طيبه فوق ما تتخيلون و من عائله محترمة و لا تهش و لا تنش زي ما يقولون و لم يصدر منها أي خطأمع هؤلاء الخلق ...
المهم في أول جلسة للمحكمة ذهب والد الشاب بدلآ من الشاب لأن الشاب في مرحلة النقاهه و ليس من المفروض أن يتعرض لأي ضغوط , فقال الشيخ القاضي لوالد الفتاة ما شكواكم ؟؟ فقال له المقيم والد الفتاةعلى والد الشاب الذي يجلس أمامه " هذا الرجال ما ربا أبنائه "
فقال له القاضي قلت ما هي شكواكم ؟؟ قال " إبنه أهاننا و غلط على عرضنا و أخيه الأكبر غلط علينا برسائل الجوال و هذه خمس جوالات بها كل رسائلهم " فقال له القاضي عندكم شهود ؟؟ فقال له المقيم هذه الجوالات أمامك , فقال له الشيخ أطلع بره عندما تأتي بشهود تعال , الجوالات لا نأخذ بها
و سأل القاضي والد الشاب أين إبنك ؟؟ فقال له إبني لا يعيش بهذه المدينة و هو مريض و توه خارج من مرض و لا نستطيع أن نحضره إلى محاكم و غيرها خوفآ على إنعكاسات محتملة بهذه الفترة , فقال له القاضي إذا يجب عليك إحضار وكالة من إبنك و قال لوالد الفتاة إذهب إلى جدة و أقيم الدعوى التي تبيها بمكان وجود الشاب و لكن بشهود و ليس جوالات
و في الجلسة الخاصة بالفتاة و الشاب فقط حضر والد الشاب و معه تقرير تفصيلي بحالة الشاب و وكالة عامة بكل ما يخص الشاب من طلاق و زواج و فسخ و تسليم و إستلام و حضور الدعاوي و الرد و .....إلخ و حضرت الفتاة و والدتها و والدها فقال القاضي اين المدعى عليه فأعطى والد الشاب الأوراق للشيخ دون و لا كلمة , فقال القاضي لوالد الفتاة ما شكواكم ؟؟ فقال له الشاب طلق إبنتي و قذفها و تطاول علينا و هذه رسالة من جواله إقرأها فقرئها الشيخ و قال " لا حول ولا قوة إلا بالله " و لكن الشاب مريض و هذا التقرير
فقالله المقيم " لا مرض و لا بو ضربة "
فرد عليه والد الشاب " ضربه في قلبك و قلب أهلك و قلب قبيلتك يا قليل الحياء "
فألتفت القاضي إلى والد الشاب و نظر إليه نظرة توبيخ , فتأسف والد الشاب للشيخ و قال له نحن عندنا ثلاث جوالات بها كل حقارة و سفاهة هؤلاء القوم , و لكن أنا أعلم إن المحاكم لا تأخذ بها و إلا أحضرتها معي , فقال الشيخ لوالد الفتاة و إش كمان ؟؟ فردت والدتها تقول " يا شيخ نحن من حفظة كتاب الله و ذوات و ذوي خلق و نحضر مجالس الذكر و الندوات و هؤلاء غلطوا علينا و بهدلونا و إنتهكوا أعراضنا و الشاب طلق بالثلاثة و
الأم أتصلت
و
أهانتنا
و أخيه أهاننا و
أخته أهانتنا
وقالت الفتاة بأن الشاب أهان أهلي و قذفني و طلقني و أهله أهانونا و غلطوا علينا
فقال لها الشيخ عندكم شهود ؟؟ فردت " الشرطة كلها "
, فقال لها الشيخ فينهم ؟ أقول أولآ تذهبوا إلى المحكمة المستعجلة و تأخذوا شهودكم وليس بمفردكم و الجوالات هذه أرموها و لن تنفعكم
فخرجوا من غرفة القاضي والغيظ يملأ قلوبهم و المقيم يقول هذه الجنسية أخس الجنسيات , هؤلآء أخس البشر و...إلخ
و والد الشاب ساكت لا يرد عليه إحترامآ للمكان , و عندما زودها و هم نازلون من المحكمة قال له والد الشاب علمآ بأن والد الشاب فوق سن الخمسة و سبعون أي ( شيبه ) زي ما يقولون قال لوالد الفتاة " أقول تسلفني زوجتك و أعطيك عشرون ألفآ ؟؟"
فقال له المقيم " شكلي بأمدسك يا شايب " فقال له والد الشاب تمدسني أنا يا مقيم أطلع لي بره و نشوف , فجاء عسكري لوالد الشاب و قال له كمان تريد ضرب الرجل , فقال له والد الشاب بشدة و تخويف " أسمع لا تتكلم كثير يقول لي أمدسك و أترك هذا المقيم " فقال العسكري لوالد الشاب معليش أتركه عشان معاه عائلة , و مشوا كل في حاله ,,
و ها نحن الآن و في هذا اليوم الشاب في أتم صحة و عافية و لله الحمد و الشكر و الموضوع لسا قائم و هو لا يريد أن يخطب حتى ينتهي موضوعه مع هؤلاء القوم أولآ , ليس لأمل أخذ الفتاة و لكن ليرتاح نفسيآ ويكون مهيأ للخطوبة و بيذهب لعمله و يكمل الماجستير و بيلعب مع أخيه بالبليستيشن لعبة ال ( مورتال كومبات ) و آخر حلاوة و لله الحمد
فدعواتكم له بالتوفيق بحياته المهنية و العلمية و الزوجية مستقبلآ
أخواني و أخواتي بدون طرحي لأي سؤال ما رأيكم في الشاب و الفتاة وأهله و أهلها بكل صدق و كل واحد يضع مكانه مكان الآخر و يدلي برأيه و يكون التصرف الطبيعي الذي كان ليتصرفه دون إصطناع في الكلام
تحياتي للكل و أعتذر على التطويل و وفقكم الله