حــــوار بين زوجــــين
في حزن نظرت إلية كسيفة أسيفة .. بعينان ذابلتان خلف ذوائب شعرها
- لم أكن أعلم أنك لا تأبه بي لهذه الدرجة !
- ماذا ؟ ماذا تقصدين ؟!
- البارحة يا سيدي كنتُ أحلم أننا معاً في الجنة ..
و اليوم مات الحلم !
- كيف مات ؟ وما معنى ذلك ؟
- نعم مات .. لأنك لا تحبني !
و في أي وقت ستدير ظهرك و تبتعد دونما رغبة في أخذي معك ..
ستتركني احترق في هاوية دون أن تلتفت لي أو تستمع لصرخات استغاثتي !
- لم افهم !
- يا سيدي ما كان الحب الحقيقي يوما بالورود و الشموع
ما كان أبداً بالغزل و الكلمات ..
الحب يا سيدي عندما توقظني للصلاة .. لا تتركني نائمة
وتقول أشفق عليكِ فأنتِ متعبة !
لن تنفعني شفقتك ساعة العرض على ربّ السماوات !
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )
سورة التحريم : 6
__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .