بسم الله
أكتب لك مشاركة سابقة مع بعض التعديلات والإضافات
لكنها مفيدة لحالتك ، وقد تضحك منها
وقد تفيدك إن شاء الله بعد إتمام الزواج:
الزوج متعجل و الزوجة خجولة
تأتي أسئلة كثيرة من الأزواج الرجال
بعدم التجاوب من الزوجات ، ثم يفكر الزوج في التعدد
أو الطلاق ، لعدم الشعور بالانسجام أو التعجل من الزوج في تلبية الرغبات الجنسية
بعد الاطلاع على الفضائيات أو المجلات أو المواقع ، والوقوع في المقارنات ، مع تضخيم العيوب
وذكر الإيجابيات، وغض الطرف عن المحاسن والخدمات ، وننصح هؤلاء الأزواج بلزوم العدل
و التحلي بالصبر والتخلق الإنصاف والبعد عن الظلم للزوجة ، والنظر إليها من جميع الجوانب
والاسترشاد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر)
وابتعد عن المقارنة بغيرها أو لا تقيسها على نفسك
واقرأ هذه المقارنات :
هل تريدها خالية من العيوب ، والرجال يوميا يرتكبون الذنوب
أنت تريدها كالأرض الخضراء ، وهي لا تحب الابتعاد عن الصحراء
أنت تحب معاشرة زوجية متكاملة وهي تسعي للحب و المعاشرة المتفاهمة
أنت تريد حياة جنسية متفوقة ، وهي تقول الدنيا فانية
أنت تريدها عروسة يوميا ، وهي تريد القيام بالليل مصلية
أنت ترغب في الحب والجماع وهي تظهر الامتناع
قد تكون أذايتها باندفاعك وهي متحملة لأخطاءك
قد تكون أنت عالي الهمة وهي متواضعة العزيمة
قد تكون أنت متعجل متندم وهي تتصنع العقل والزينة
قد تكون أنت متهور متضرر وهي عاقلة رزينـة
قد تكون أنت صحيح الجسم وهي ضعيفة البنية
قد تكون أنت متعطش ، وهي خجــولة
قد تكون أنت متسرع ، وهي متدرجــة
قد تكون أنت مدرك ، و هي غشيمة
قد تكون أنت متلهف ، و هي متريثــة
قد تكون أنت حار متجاوب ، و هي باردة خاملة
قد تكون أنت متسرع ، و هي متحملة صابرة
أنت في جامعة الزواج ، وهي في روضة الأزواج
أنت تعطيها الأمان وهي تريد الحنان
أنت تشتاق للجماع ، وهي تخجل من الشعاع
أنت تطلبها كالمطر الغزير وهي تشتاق للعلم و التنوير
أنت تريدها كاملة الأنوثة، وهي مازالت في روضة الطفولة
أنت ترغبها كخبيرة في الثلاثين ، وهي مازالت تحت العشرين
أنت تتفنن في أوضاع الجماع ، وهي تمتنع في حزم و خداع
أنت تحبها مثل الثيبات المتزوجات، وهي في عداد البكريات البريئات
قد تكون أنت سريع الطلقات والانفعالات و هي بطيئة الحركات والتقلبات
قد تكون أنت من الإقداميين المشتاقين ، وهن من الراغبات الممتنعين
وأخيرا اقبلها بعيوبها تعطيك ما في جيوبها
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129