وفقك الله أخي الكريم..
أوافق المشرف النور والحنان في تعليقه..
ولدي إضافة مهمة :
أن المرأة لاتصل لهذه الدرجة ، إلا إذا كانت تشعر انها محرومة من أمور كانت متوفرة في شهر العسل بكثرة ..
الكلام الرومانسي ، رسائل الغزل ، التنزه سويا ..، رسائل الشوق ..
وأصبحت فجأة تفتقدها بدون سابق إنذار ، مما يولد لديها مثل هذا التعلق العاطفي ..كتعبير عن الشعور بالحرمان ..
قد تقول ومن قال أنني لم أعطيها ، أعطيتها كل شئ في شهر العسل ..!!
ياأخي غالب النساء يمثل لهن شهر العسل الخجل وصعوبة التأقلم على الحياة الجديدة ، بعكس الرجل الذي يكون تأقلمه سريعا فيستمتع بقدر أكبر بكثير من استمتاع المرأة..
أما المرأة فبعد مرور شهر من الزواج تبدأ هي جولتها الخاصة بها ، يزول الخجل تدريجيا ..
وتكون أكثر جرءة في أمور كثيرة..
ولكنها تفاجأ بردة فعل الزوج الذي أفرغ كل مالديه من مخزون عاطفي وجنسي في الشهور الأولى ، وبدأ يوازن بين متطلبات الحياة الأخرى وبين حياته الزوجية ..
وهنا يجن جنون الزوجة وتصبح أكثر تعلقا بزوجها وأكثر التصاقا به ورغبة وحبا ..وكلما ازداد في الابتعاد عنها زادت حدة المشكلة !
وفي الغالب أن الزوج يزداد ابتعادا تعبيرا عن رفضه لهذا التعلق الذي يكتم أنفاسه ، وقد يجاملها أحيانا ويرضخ لطلباتها ، ويعجب أن ذلك لم يخفف من توهج مشاعرها ..وذلك لأنها تشعر بحسها الرقيق أنه يجاملها ..وتفرق جيدا بين الراغب والمرغم ، وهذا مايزيدها عذابا !
ياأخي وأنت مع زملائك قم عنهم واتصل عليها ، وقل لها : والله اشتقت لك ..
سوها مرة في الأسبوع ، مرتين ، بس لاتكثر مرة ، خير الأمور الوسط ..
خصص لها يوم في الأسبوع من اوله إلى آخره تكون فيه أنت ملكا لها تفعل بك ماتشاء وتذهب بك أينما شاءت ..كل الجمعة مثلا ..وقل لها بصريح العبارة : اليوم انا ملكك افعلي بي ماتشائين !
وبذلك صدقني ستخف حدة هذه الأعراض رويدا رويدا إن شاء الله ..
أعطها بلامقابل ولو لفترة بسيطة حتى تشعر بالاكتفاء ، ثم سيؤول حالها إلى الاعتدال !
ولكن تذكر : الاعتدال لايحصل بدون اكتفاء يسبقه..
فأشبعها باسراف ، ثم توسط !