سيــطــرة المــرأة مابين خاضع لها وقامـــع..!! - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2005, 01:50 AM
  #11
هالة نور
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 209
هالة نور غير متصل  
الموضوع بصراحة حلو وجدير بالمناقشة
ولكن اي الرجال الذي لا يحب أن تسيطر امرأته عليه؟
أو اي الرجال الذي لا يترك لزوجته مجالا للسيطرة؟
كل الرجال يقولون: أنا رجال ولا يمكن لمرأة أن تسيطر علي
ولكن أقول أن الله تعالى يقول: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب)
فالمرأة هي في المقام الأول بالنسبة للرجل وكل متاع الحياة الدنيا يأتي مرتبا بعدها بنص الآية فكل ما يفعله الرجل في الحقيقة هو من أجل (عيون المرأة وكرمال خاطرها) فإنه يبحث عن الرزق والعمل من أجل أن يعيش سعيدا مع زوجة يحبها وتحبه.
وغالبا ما سمعنا عن رجال يموتوا في زوجاتهم ويكونوا محرومين من الذرية ولكن يعيشوا أجمل حياة لأن الرجل لا يبحث عن الذرية أولا بل أن المرأة في حياته أولا وهي أول الشهوات في قلبه.
فكيف لا تسيطر المرأة على حياة وفكر وقلب وعقل الرجل. ؟؟؟

أما بالنسبة للسيطرة في مسؤولية البيت فهذا يعتمد على شخصية الرجل أكثر من شخصية المرأة فإن الرجل لو ترك لزوجته مجالا للسيطرة فمن الممكن أن تنجز وتبدع أو تخرب
أما لو أن الرجل كان من النوع الذي لا يترك لزوجته مجالا فإن الزوجة لا يمكن أن تجابه زوجها لأنه إما يسايرها وإما أن يعارضها ولربما أخمدها.
والمهم في رأيي هي السعادة لو كانت الحياة سعيدة وهانئة فلماذا نبحث خلف الكواليس ونقول: من المسيطر؟

وأخيرا: كلمة لأخينا أبي أنس: لا فض فوك، ولو أن كل الرجال كانوا مثل ما قلت وكل النساء شكرن هذا من رجالهن فأعتقد أن السعادة ستتربع على عرش بيوتنا.
شكرا لك
واعتذر عن الإطالة.
قديم 04-02-2005, 10:11 PM
  #12
ابوزيد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,094
ابوزيد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد بثره
اخي ابو انـــس
ياســـلام ســــلم لو كــل واحد بيطبق كل ما قلت
كان ماتحصل احد من المتزوجين في كازينوهات الشيشه
إلى اخر الليل وسايبين زوجاتهم لوحدهم
بــس اخي ابو انــس انا اختلف معك في الفقره رقم (9)
حيـــث تقبيل الرأس فقط للأم أو لمن يكبرنا في الســن بــس الزوجــه لآ ممكن هي
ترفض هذا الشي بــس أنا معك قبل خدها شفايفها وإن كنت مره مره يعني مصــر
قبل خشمهــا
تحياتي
أخي الفاضل
ولد بثره
اشكر لك مرورك وتشريفك
ولك تقديري
ابوزيــــــــد...,,,,
__________________


قديم 05-02-2005, 07:52 AM
  #13
ابوزيد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,094
ابوزيد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الإسلام
بارك الله فيك اخي على طرح الموضوع

بالنسبة لسيطرة المراة اراء كثير من البيوت تحكمها النساء

فلا قوامة لرجل ولاسيطرة على الامر

والله اني اعرف رجالا يخاف ان يبدي راية امام زوجتة

ويخاف ان يمدح احدا امامها

ويخاف ان يعيب شيئا عليها ولو مزاح

ويوجد رجالا لايدع زوجتة تبدي رايها ولايستشيرها في شي

ويحاول ان يقلل من شانها امام اهلة واولاده

والصحيح ( خير الامور الوسط )

فلاافراط في القوامة ولاتفريط غي حقوقها علية

فالمراة ملكة في بيتها وولية عهد في حضور زوجها
.
أختي الكريمة
بنت الأسلام

اشكرك جزيل الشكر على تعليقك الرائــــع
فلقد وافقت الصواب
حين قلتي ( خير الامور الوسط )
نعم يااختي نحن بحاجة ماسة
إلى ان نفعل الوسطية
في حياتنا الزوجية
لكي ننعم بحياة زوجية سعيدة
ولك خالص تقديري
ابوزيـــــــــــد...,,,
__________________


قديم 05-02-2005, 08:13 AM
  #14
ابوزيد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,094
ابوزيد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboanas
حياك المولى أخي الحبيب ..أبو زيد

نحن رجالك ..ولا تنسانا بالدعاء ...لتحقيق أمنيتي
أخي طالب الشهادة
ابـــوأنــــس

عيني عليك باردة
عزيزي
القلوب عند بعضها
وماتتمناه من نيل الشهادة
فأنا والله أتمناه منذ نعومة أضافري
ويقول المثل
((لاتشكي لي فأبكي لك ))
اسئل أن يرزقني وإياك الشهادة
ويجمعنا بنبينا صلى الله عليه وسلم
وباقي الأخوة والصحابة

أتمنى لك كل خير يارفيق دربي
اخيك ابوزيـــــــــــد...,,,
__________________


قديم 06-02-2005, 06:44 AM
  #15
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


يتم علاج عناد الزوجة أو تسلطها

أولاً: بالبحث عن الأسباب التي جعلت الزوجة متسلطة من الأساس

فهي تقريبا إما التنشأة الأولى، أو سوء التربية

أو ضعف شخصية الزوج

أو التقليد للآخرين مثل تقليد شخصية الأم أو إحدى القريبات


أو خوف المرأة من زواج الزوج بغيرها أو غير ذلك

والحل : الأنسب وضع الحلول لكل حالة

والحل العام: يتم بتجنب الأسباب المؤدية للعناد أو حب السيطرة،

وإذا كان العناد طبعا في المرأة يعني شخصيتها هكذا ، وتتصرف بتلقائية

فليصبر الزوج على هذا العيب ويحاول تهذيب هذا الطبع

ويحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص الزوجة من هذه الصفة .

وهذه بعض النصائح المستمدة من أساتذة الطب النفسي

لتهذيب المتسلطة ولتقليص العناد وتذويبه

ينصح الزوج بالآتي( مستفاد من موضوع مشابه مع التصرف الكبير):

- أن يمنح الزوجة مزيدا من الحب والاهتمام والتقدير والاحترام .

- أن يتصرف بذكاء وهدوء عند عناد الزوجة

ويحاول امتصاص غضبها وتأجيل موضوع النقاش إلى وقت مناسب

يسهل فيه إقناعها إذا كانت مخطئة .

- التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأي الآخر

ونسيان المواقف السلبية السابقة والتعامل بروح التسامح ،

والتنازلات مطلوبة بين الزوجين حتى تسير الحياة في أمان واستقرار .


- هناك جانب إيجابي في عناد الزوجة حيث تدفع الزوج

للعمل والنشاط والتفوق والبحث عن مجالات جديدة لزيادة الدخل،

أو المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية لتجد الزوجة ما يشغلها .

- أحيانا يكون العناد رغبة من الزوجة في السيطرة


مما يتعارض مع رغبة الزوج ، وفي هذه الحالة عليه توضيح الأمور لها قبل أن تستحيل

الحياة بينهما ويتحول منزل الزوجية إلى حلبة صراع .

- لا تظهرا صراعكما أمام الأبناء ولا تحاولا إشعارهم بأي خلل أسري ،

أيضاً لا تناقشا مشاكلكما أمام الأقارب والأهل مما قد يزيد من حدة التوتر والخلاف .



· همسة في أذن الزوجة العنيدة أو الزوجة المتسلطة

اعلمي أنك بعنادك قد تهدمين بيتك ، فالزوج قد ينفذ صبره ويركب رأسه وتجنين

من وراء عنادك ما تكرهين، ثم إن عناد زوجك وعدم طاعته لا يقره شرع ولا دين ولا عُرف،

فقد جعل الله سبحانه وتعالى للرجل القوامة على المرأة، وفرض عليها طاعته ،

قال صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت


فرجها وأطاعت بعلها – زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) .



وعن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة

ففرغت من حاجتها ، فقال لها: أذات زوج أنت ؟ قالت: نعم ، قال: كيف أنت له؟

قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه؛ فإنه جنتك ونارك.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها،

والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها)

وفي وصية أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس عند زواجها:

( كوني له أمة يكن لكي عبداً). وأخرى أوصت ابنتها فقالت:


( كوني له أرضاً يكن لك سماءاً). وفي وصية ثالثة: ( كوني له مهاداً يكن لك نجاداً)..



ولست أدري ماذا يضير المرأة إن هي أطاعت زوجها ونفذت رغبته ؟

! أتظن أن في ذلك انتقاصاً من قدرها ؟! كلا والله..

فما كانت الطاعة يوماً انتقاصاً من قدر الإنسان،

فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن تسير الحياة وفق قوانين

ونواميس ونظم ، فلابد من رئيس ومرؤوس وتابع ومتبوع،

فالزوج رئيس الأسرة ولا يعني هذا تسلطه أو تجبره أو ظلمه للمرأة،

ولكن يعني أنه موجه لدفة الأسرة، ومتحمل للتبعات والمسؤوليات،

واعلمي أن طاعتك لزوجك تنعكس آثارها عليك بحب زوجك وإجلالك

وعلو قدرك عنده ، ثم رضا الله عز وجل عنك وهو خير ما يكسب المرء في الدنيا.

وللموضوع بقية بذكر مواقف عملية أو قصص واقعية وشكرا:
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 06-02-2005, 08:43 PM
  #16
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

إليكم هذه القصة لأم متسلطة أو معاندة أو قوية الشخصية ،

وفيها بيان واضح للزوجة المسيطرة

أو الأم المتسلطة، وماذا جنت في نهاية حياتها سوى المرارة

والنكد على أولادها، ولم تسلم من كلام الناس،

ولم تنل رضا الله تعالى و فشلت في إرضاء زوجها وإسعاد أولادها.

لعلها تسلية وتثبيت لمن لا تصبر على زوجها من ناحية أو على أم زوجها .

وهي قصة حقيقية حقا ووقعت مثلها تماما لصديق عزيز علي


وهذه الكلمات كتبتها أم متسلطة بنفسها أو زوجة قوية الشخصية تقول:

أروي لك قصتي عسي أن تستفيد بها بعض الأمهات اللاتي يحتجن إلى النصيحة‏,‏

فأنا سيدة تزوجت من محاسب عمل لفترة طويلة بالخارج‏..‏

وصاحبته في مقر عمله بضع سنوات في البداية‏,‏

ثم حين تقدم الأبناء في مراحل الدراسة استقر رأينا علي

أن أرجع بهم إلى مصر ليواصلوا دراستهم وأتفرغ لرعايتهم‏..‏

علي أن يأتي زوجي إلىنا كل ستة أشهر‏,‏ ويقضي معنا شهر الإجازة الصيفية‏..

‏ أو نذهب إلى نحن فيها‏..‏

واستقرت حياتنا علي هذا النحو‏..

‏ وارتبطت خلال هذه الفترة بابني الاثنين ارتباطا شديدا

حيث أصبحت بمثابة الأب والأم والمرشد والصديق لهما‏,‏

ولأنني قوية الشخصية بطبعي فلقد فرضت عليهما سيطرتي الكاملة‏..‏

بحيث لا يخطوان خطوة دون استشارتي وقبولي‏..‏

وإذا غضبت علي أحد منهما أنزوي خجلا وراح يستعطفني

أن أسامحه وأعفو عنه‏,‏ أما زوجي فكان قد استسلم لسيطرتي عليه منذ البداية‏..‏

وراح يستجيب لكل طلباتي المادية والعائلية‏..‏

ورحت أنا أنفق ببذخ علي نفسي وبيتي وأشتري أشياء

ربما لا أحتاج إلىها‏,‏ لكني أتلذذ بعملية الشراء نفسها‏,‏

وأشعر بالفخر وأنا عائدة من الشارع محملة بأكياس الحقائب الجلدية والأحذية والملابس

والاكسسوارات‏,‏ وتسعدني تعليقات الجارات والصديقات علي كثرة مشترياتي‏..‏

وواصل الابنان دراستهما إلى المرحلة الجامعية‏..‏

وتخرج الابن الأكبر‏..‏ وكالعادة أحب ابنة الجيران وأراد أن يتزوجها

وفاتحني في ذلك

فرفضتها علي الفور لأنها من أسرة عادية وليست ثرية‏,‏

ولم اقتنع بما قاله لي من أنه يحبها ولن يجد سعادته إلا معها‏,‏ لأنني لا أعترف بالحب ولا أومن به‏..‏ وأؤمن فقط بأن الزواج لابد أن يكون متكافئا بين الطرفين في المال‏..

‏ وحبذا لو كانت العروس أكثر ثراء لكي تشتري أثاثا فاخرا وتسهم بدخلها في نفقات الحياة‏..‏

ولم يقتنع ابني برأيي‏..‏ وصدمت لمخالفته لي لأول مرة‏..

‏ لكني لم أستسلم للغضب حين ألح علي بالموافقة علي اختياره ومساعدته علي خطبة فتاته‏,‏ وقررت أن أتبع معه طريقة أخري‏,‏

فأقنعت أباه بأن نسايره ونتظاهر بالموافقة علي اختياره‏,

‏ ثم أقوم أنا بطريقتي الخاصة بتدمير هذه العلاقة وإنهائها‏..‏

وفعلنا ذلك وسعد ابني كثيرا بتغير موقفي

وصحبناه إلى بيت أسرة الفتاة لقراءة الفاتحة وتقديم الدبلة ـ وتظاهرت بالفرح والابتهاج بخطبة ابني‏.‏


ومن الأيام التالية علي الفور بدأت في التخطيط لإفشال هذه الخطبة‏.

.‏ وكان سلاحي هو الاستعلاء والتكبر علي أسرة الفتاة‏,

‏ وانتهاز كل فرصة لإشعارها بتكبري عليها وبالفارق الاجتماعي والمادي

بيننا وبينها‏..‏ وافتعال المشاكل معها‏..‏ ومحاولة الإيقاع بين ابني وفتاته‏,‏

لكنهما صمدا للعجب أمام كل هذه المحاولات

وازدادا تمسكا ببعضهما بعضا‏..‏ فلم أجد في النهاية من وسيلة لتشويهها

هي وأسرتها سوي الادعاء بأنهم طامعون في مالنا لأنهم فقراء‏.‏

ورحت أردد هذا الكلام في كل مكان لكي يصل إلى أسرة الفتاة‏..‏

وعاتبني بعض الأهل علي ذلك فلم أستجب لهم‏..‏

وواصلت حملتي علي أسرة الفتاة‏..‏ حتى حققت أغراضها وشعر والدها بجرح كرامته‏,‏


وتحدث إلى ابني أكثر من مرة‏..‏ وعاتبني ابني‏,‏

فأنكرت‏,‏ ولم يتحمل والدها الإهانة فبادر هو بفسخ الخطبة
وحبس ابنته في البيت ومنع ابني من زيارتها أو الاتصال بها‏..

‏ وشعرت أنا بالزهو والانتصار‏..‏ وتظاهرت بالأسف لفشل الخطبة‏,‏

ووعدت ابني بأن أرشح له من هي أفضل منها‏..‏ ولم يرق قلبي

له وأنا أراه حزينا مكتئبا ويشعر بالإهانة‏,‏ وأنزوي ابني في

غرفته لا يغادرها إلا إلى العمل‏,‏ وتوقف عن الكلام معي ومع أبيه‏..‏

ولم يعد يتحدث مع أحد سوي شقيقه الذي يصغره بعامين‏,

‏ وبعد عدة شهور تزوجت الفتاة بإلحاح من أبويها من شاب مناسب

وانتقلت إلى مسكن الزوجية‏,‏ وعلم ابني بذلك فازداد صمتا وانطواء

وبعدا عنا‏,‏ وبعد شهور أخري فوجئنا به يجمع ملابسه وأشياءه الخاصة‏,‏

ويقول لنا إنه قد تعاقد للعمل في إحدى الدول العربية وسيسافر إلىها الليلة‏!‏

ودهشنا كيف لم يبلغنا بذلك من قبل‏,‏ وسألناه عن عنوان عمله

ومسكنه في البلد العربي فأجاب باقتضاب بأنه لا يعرفهما بعد‏,

‏ وأن مندوبا من الشركة سينتظره في المطار وينقله إلى استراحة الشركة‏.

.‏ ثم يستقر بعد ذلك في مسكن‏..,‏ إذن كيف نتصل بك‏..‏ ومتي ستتصل

بنا لتطمئننا عليك؟ فيجيب بأنه سيتصل بشقيقه ويبلغه بكل شيء‏..‏

وسافر وأنا في شدة الضيق والعصبية والغم‏..


‏ فلقد خرج عن نطاقي نهائيا‏,‏ وأصبح يفكر ويخطط ويتصرف وحده‏.‏

وانتظرت أن يتصل بنا بعد وصوله إلى مقر عمله‏..‏ فلم يتصل‏,

‏ وعلمت أنه يتصل بشقيقه علي التليفون المحمول من حين لآخر‏,‏

ويطمئنه علي أخباره‏,‏ لكنه لا يسأل عن أبيه وأمه خلال الاتصال‏,‏

ولا يعطي أخاه عنوانه أو رقم تليفونه لكيلا نعرفه منه‏..

‏ ولكي يكون صادقا أقسم لنا أنه لا يعرفهما ومضت بنا الأيام‏.

.‏ وجاء إلىوم الذي فاتحني فيه ابني الأصغر برغبته في الزواج‏..‏

ورحبت بذلك ووعدته بأن أختار له عروسا ممتازة له‏..‏

ولأنه قد تعلم من درس تجربة أخيه فلم يعارض وإنما استسلم لكل رغباتي ووافق علي الفتاة التي اخترتها له وقبل بكل ما أمليته عليه من خطوات وشروط‏..,‏ وأبدي أهل الفتاة قدرا كبيرا من المرونة فلم يتمسكوا بشيء اعترضت عليه أو رفضته‏..‏ وكأنما قد خبروا قدرتي علي الهدم والتدمير فخشوا أن استخدمها معهم‏.‏

وتم زواج ابني الأصغر تحت إشرافي ووفقا لشروطي‏..

‏ وابني يستجيب لكل ما أقرره طلبا للسلام‏,‏

وامتثلت زوجته لأوامري في كل شيء حتى مواعيد حضورها

مع ابني للزيارة كما أردتها‏..‏ ولأوامري لها بعدم زيارة أهلها إلا مرة واحدة

لبضع ساعات كل شهر‏,‏ وبدا أن الجميع سعداء وراضون بسيطرتي وأوامري‏.

.‏ لكني فوجئت بعد عدة شهور بابني الأصغر

يبلغني بأنه سيسافر بعد غد إلى البلد العربي الذي يعمل به شقيقه‏,

‏ لأنه تعاقد للعمل بإحدى الشركات هناك بمساعدة أخيه‏,‏

وأنه سيقيم معه لفترة في البداية‏,‏ ثم يتخذ لنفسه مسكنا مستقلا

ويستدعي زوجته بعد أن تضع حملها خلال أسابيع‏!‏ يا ربي متي حدث كل ذلك؟

ولماذا لم تبلغني به في حينه‏,‏ ولماذا أفاجأ دائما بنبأ رحيل ابني قبل موعد الطائرة بساعات؟ وبغير أن يجيب أدركت أنا أنه قد عمل بوصية شقيقه الأكبر له‏,‏ بأن يتكتم نية السفر عني وعن أبيه لكيلا أعترض أو أثير له المشاكل أو أضيع عليه الفرصة‏,‏ كما أضعت علي ابني الأكبر حلمه بالزواج من فتاته‏.‏ وثرت ثورة هائلة وصببت جام غضبي علي رأس ابني وزوجته التي اتهمتها باللؤم والخبث وسوء الطوية والتخطيط لانتزاع ابني من أمامي‏,‏ وانهلت باتهاماتي علي أهلها وأسرتها‏..‏ حتى زوجي لم ينج مني بالرغم من قسمه لي بأنه لم يعرف بالخبر إلا مني‏.‏

وتحمل الجميع ثورتي لكن زوجة ابني بكت طويلا وشعرت بالمهانة

وأقسمت ألا تدخل لي بيتا مرة ثانية‏,‏ فلم أتوان عن طردها من البيت أمام زوجها‏,‏ وسافر ابني وهو ممرور مني لإهانتي له ولزوجته ومنعتني كبريائي من أن أطلب منه أن يتصل بنا للاطمئنان عليه وابلاغنا برقم تليفونه‏..‏ وآثرت الاستعلاء علي إظهار أي ضعف أمومي تجاهه‏.‏


ومضت الأيام والأسابيع وهو لا يتصل بنا‏..‏ وتصورته وهو يروي لشقيقه

في الغربة ما فعلته معه‏..‏

ويشتركان معا في مهاجمتي وانتقادي

فامتلأت نفسي سخطا وغضبا‏,‏ وقررت أن أتحدى الضعف

وأثبت للجميع أنني لم أخسر شيئا‏..‏ وإنما الخاسر هما ابناي‏.

.‏ فنهرت زوجي حين اتهمني بتطفيش الابنين والقسوة عليهما حتى ابتعدا عنا‏.

.‏ وطلبت منه ألا يعود للحديث في هذا الموضوع مرة أخري‏,

‏ وبدأت أكثر من الخروج وحدي أو مع زوجي في زيارات عائلية واجتماعية

وإلى النادي‏..‏ وفرضت علي زوجي أن نسافر في رحلات سياحية إلى أجمل

الأماكن في مصر من شرم الشيخ إلى الغردقة إلى الأقصر وأسوان وأنفقت بجنون‏..

‏ وغيرت سيارة زوجي التي أقودها نيابة عنه‏,‏ وجددت أثاث الشقة واندمجت في شلة صديقات جدد بالنادي‏,‏ وأصبحنا نقضي وقت الضحى والظهيرة معا ثلاث مرات أسبوعيا

بالنادي‏..‏ وبدوت أمام الجميع دائما سيدة قوية وميسورة الحال

وسعيدة بحياتها وزوجها ويعمل أبناؤها بالخارج‏,‏

وخلال ذلك ترامت إلى أنباء غريبة‏..‏

فلقد سمعت أن الفتاة التي كان ابني الأكبر يريد أن يتزوجها قد فشلت في حياتها الزوجية التي فرضت عليها وطلقت من زوجها ومعها طفلة في الرابعة من عمرها وليس في ذلك شئ عجيب فيحد ذاته‏..‏

أما العجيب حقا فهو أن ابني قد علم بوسيلة أو بأخرى بطلاقها‏,‏
فاتصل بأهلها وسأل عن موعد انتهاء العدة واتصل بالفتاة‏..‏ وفي الموعد المناسب جاء لمصر وتقدم لأهلها وحده دون أي فرد من عائلته وقبل به أهلها علي هذا النحو لسابق تجربتهم معي‏,‏ وعقد قرانه عليها‏..‏ وعاد من حيث جاء‏,‏ ولم يقض في مصر سوي‏48‏ ساعة‏,‏ لم يتصل خلالها بنا ولم يزرنا‏..‏ وبعد أسبوعين سافرت إلىه فتاته القديمة مع طفلتها وبدأ حياتهما الزوجية التي تأخرت خمس سنوات بسببي‏!‏

وشعرت بغصة شديدة في حلقي ومرارة أشد في قلبي‏..‏

إلى هذا الحد نسي ابني الأكبر أمه وأباه‏..‏

وكره أن يراهما أو يتحدث إلىهما‏,‏ وما ذنب أبيه وهو كما يعرف عنه مغلوب علي أمره

معي‏,‏ ولم يرد له ما حدث‏,‏ ألم يشعر بالشوق إلى أبيه بعد ثلاث سنوات من الغياب‏.‏


لقد علم والده بما جري بعد عدة أسابيع فحزن حزنا شديدا واشتدت

عليه وطأة المرض حتى لازم الفراش‏,‏ ولم يعد قادرا علي مغادرته إلا إلى الحمام

وبصعوبة شديدة‏,‏ ووجدت نفسي أقضي معظم

أوقاتي إلى جواره أرعاه وأحاول تعويضه عما جنيته عليه‏,

‏ وفي هذه الفترة بدأت ولأول مرة في حياتي الاقتراب من الله‏,

‏ فانتظمت في الصلاة ولم أكن أواظب عليها من قبل‏..‏

وبدأت أقرأ القرآن كل يوم لمدة نصف ساعة‏..‏

وأستمع إلى إذاعة القرآن الكريم التي لا يسمع زوجي سواها‏,‏

وكنت أضيق بها من قبل‏..‏ وبدأت أشياء كثيرة داخلي تتغير‏..‏

فندمت علي تكبري علي الآخرين وغروري واحتقاري للضعفاء والبسطاء‏,

‏ وعلي بعدي عن الله في معظم سنوات عمري‏,

‏ وأسفت أشد الأسف علي ما فعلت بأسرة فتاة ابني الأكبر

وادعاءاتي عليها وعلي ابنتها بالباطل‏,

‏ وعلي تدبيري لإفشال خطبته لها وقسوتي علي ابني الأصغر وزوجته‏,‏

ونظرت في المرآة فوجدت الجمال الذي كنت أتيه خيلاء وغرورا به قد بدا يذبل‏,

‏ والقوة التي اعتززت بها تتحول إلى ضعف ووحدة‏.

.‏ وأيام وليال موحشة وكئيبة لا يزورنا خلالها أحد ولا يسأل عنا أحد

حتى أقرب الناس إلينا وهما ابناي‏..‏ إنني نادمة علي كل ما فعلت

وأريد أن يعرف ابناي ذلك وأن يتصلا بأبيهما المريض الذي يبكي كل يوم

وهو يتحدث عنهما ويتشوق إلى هما‏,‏ ولن أفرض نفسي عليهما

إذا أرادا ألا يتكلما معي‏..‏ لأن المهم هو أن يتحدثا إلى

أبيهما ويعيدا إلى البسمة والأمل في الحياة‏..‏

فهل يفعلان وهل تكتب لهما كلمة تناشدهما فيها أن يفعلا

ويعفوا عما سلف ويفتحا معي ومع أبيهما صفحة جديدة خالية من المرارات؟


الحلم المتأخر جريدة الأهرام الجمعة 5/3/2004م
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 06-02-2005, 10:01 PM
  #17
ابوزيد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,094
ابوزيد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة JIJiiiJI
أنا من رأيي أن يكون بين الزوج والزوجة ( شعرة معاوية )
اشكرك على مرورك وتشريفك
وياروعة الأهتمام بشعرة معاوية
ولك تقديري
ابوزيــــــــد...,,,
__________________


قديم 06-02-2005, 10:36 PM
  #18
ابوزيد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,094
ابوزيد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة نور
الموضوع بصراحة حلو وجدير بالمناقشة
ولكن اي الرجال الذي لا يحب أن تسيطر امرأته عليه؟
أو اي الرجال الذي لا يترك لزوجته مجالا للسيطرة؟
كل الرجال يقولون: أنا رجال ولا يمكن لمرأة أن تسيطر علي
ولكن أقول أن الله تعالى يقول: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب)
فالمرأة هي في المقام الأول بالنسبة للرجل وكل متاع الحياة الدنيا يأتي مرتبا بعدها بنص الآية فكل ما يفعله الرجل في الحقيقة هو من أجل (عيون المرأة وكرمال خاطرها) فإنه يبحث عن الرزق والعمل من أجل أن يعيش سعيدا مع زوجة يحبها وتحبه.
وغالبا ما سمعنا عن رجال يموتوا في زوجاتهم ويكونوا محرومين من الذرية ولكن يعيشوا أجمل حياة لأن الرجل لا يبحث عن الذرية أولا بل أن المرأة في حياته أولا وهي أول الشهوات في قلبه.
فكيف لا تسيطر المرأة على حياة وفكر وقلب وعقل الرجل. ؟؟؟

أما بالنسبة للسيطرة في مسؤولية البيت فهذا يعتمد على شخصية الرجل أكثر من شخصية المرأة فإن الرجل لو ترك لزوجته مجالا للسيطرة فمن الممكن أن تنجز وتبدع أو تخرب
أما لو أن الرجل كان من النوع الذي لا يترك لزوجته مجالا فإن الزوجة لا يمكن أن تجابه زوجها لأنه إما يسايرها وإما أن يعارضها ولربما أخمدها.
والمهم في رأيي هي السعادة لو كانت الحياة سعيدة وهانئة فلماذا نبحث خلف الكواليس ونقول: من المسيطر؟

وأخيرا: كلمة لأخينا أبي أنس: لا فض فوك، ولو أن كل الرجال كانوا مثل ما قلت وكل النساء شكرن هذا من رجالهن فأعتقد أن السعادة ستتربع على عرش بيوتنا.
شكرا لك
واعتذر عن الإطالة.
اختي الكريمة
هالة نور

اشكرك على طرح هذا ارد الرائـــع
والمزود بجميل الأدلة الربانية
وفي الحقيقة ياختي لو صلحت حياة الزوجين
لكانت السيطرة بعيدا عن حياتهم
ولكن علينا ان نوضح ماخلف الكواليس
حتى يتبين الأمر للجميع
ولك خالص تقديري
ابوزيـــــــــد...,,,
__________________


قديم 06-02-2005, 11:09 PM
  #19
احمد شوبير
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 9,213
احمد شوبير غير متصل  
اخى الفاضل والحبيب : ابو زيد

اشكرك على عودتك لنا سلما غانما

موضعك رائع وطرح متميز وهذا ما عهدناه بك

لان هذة مشكله كبيرة نواجهها فى حياتنا جيث نجد بعد النساء تتحكم فى البيت وفى زوجه الى درجة انها تلغى شخصيته من الاساس وتخرب على نفسها وعلى ابنائها كل الخير وهذة حقيقة مؤسفة نتعرض لها .

مع الشكر لك والى الامام دائما
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل
قديم 06-02-2005, 11:44 PM
  #20
ابوزيد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,094
ابوزيد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamam129
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


يتم علاج عناد الزوجة أو تسلطها

أولاً: بالبحث عن الأسباب التي جعلت الزوجة متسلطة من الأساس

فهي تقريبا إما التنشأة الأولى، أو سوء التربية

أو ضعف شخصية الزوج

أو التقليد للآخرين مثل تقليد شخصية الأم أو إحدى القريبات


أو خوف المرأة من زواج الزوج بغيرها أو غير ذلك

والحل : الأنسب وضع الحلول لكل حالة

والحل العام: يتم بتجنب الأسباب المؤدية للعناد أو حب السيطرة،

وإذا كان العناد طبعا في المرأة يعني شخصيتها هكذا ، وتتصرف بتلقائية

فليصبر الزوج على هذا العيب ويحاول تهذيب هذا الطبع

ويحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص الزوجة من هذه الصفة .

وهذه بعض النصائح المستمدة من أساتذة الطب النفسي

لتهذيب المتسلطة ولتقليص العناد وتذويبه

ينصح الزوج بالآتي( مستفاد من موضوع مشابه مع التصرف الكبير):

- أن يمنح الزوجة مزيدا من الحب والاهتمام والتقدير والاحترام .

- أن يتصرف بذكاء وهدوء عند عناد الزوجة

ويحاول امتصاص غضبها وتأجيل موضوع النقاش إلى وقت مناسب

يسهل فيه إقناعها إذا كانت مخطئة .

- التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأي الآخر

ونسيان المواقف السلبية السابقة والتعامل بروح التسامح ،

والتنازلات مطلوبة بين الزوجين حتى تسير الحياة في أمان واستقرار .


- هناك جانب إيجابي في عناد الزوجة حيث تدفع الزوج

للعمل والنشاط والتفوق والبحث عن مجالات جديدة لزيادة الدخل،

أو المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية لتجد الزوجة ما يشغلها .

- أحيانا يكون العناد رغبة من الزوجة في السيطرة


مما يتعارض مع رغبة الزوج ، وفي هذه الحالة عليه توضيح الأمور لها قبل أن تستحيل

الحياة بينهما ويتحول منزل الزوجية إلى حلبة صراع .

- لا تظهرا صراعكما أمام الأبناء ولا تحاولا إشعارهم بأي خلل أسري ،

أيضاً لا تناقشا مشاكلكما أمام الأقارب والأهل مما قد يزيد من حدة التوتر والخلاف .



· همسة في أذن الزوجة العنيدة أو الزوجة المتسلطة

اعلمي أنك بعنادك قد تهدمين بيتك ، فالزوج قد ينفذ صبره ويركب رأسه وتجنين

من وراء عنادك ما تكرهين، ثم إن عناد زوجك وعدم طاعته لا يقره شرع ولا دين ولا عُرف،

فقد جعل الله سبحانه وتعالى للرجل القوامة على المرأة، وفرض عليها طاعته ،

قال صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت


فرجها وأطاعت بعلها – زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) .



وعن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة

ففرغت من حاجتها ، فقال لها: أذات زوج أنت ؟ قالت: نعم ، قال: كيف أنت له؟

قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه؛ فإنه جنتك ونارك.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها،

والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها)

وفي وصية أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس عند زواجها:

( كوني له أمة يكن لكي عبداً). وأخرى أوصت ابنتها فقالت:


( كوني له أرضاً يكن لك سماءاً). وفي وصية ثالثة: ( كوني له مهاداً يكن لك نجاداً)..



ولست أدري ماذا يضير المرأة إن هي أطاعت زوجها ونفذت رغبته ؟

! أتظن أن في ذلك انتقاصاً من قدرها ؟! كلا والله..

فما كانت الطاعة يوماً انتقاصاً من قدر الإنسان،

فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن تسير الحياة وفق قوانين

ونواميس ونظم ، فلابد من رئيس ومرؤوس وتابع ومتبوع،

فالزوج رئيس الأسرة ولا يعني هذا تسلطه أو تجبره أو ظلمه للمرأة،

ولكن يعني أنه موجه لدفة الأسرة، ومتحمل للتبعات والمسؤوليات،

واعلمي أن طاعتك لزوجك تنعكس آثارها عليك بحب زوجك وإجلالك

وعلو قدرك عنده ، ثم رضا الله عز وجل عنك وهو خير ما يكسب المرء في الدنيا.

وللموضوع بقية بذكر مواقف عملية أو قصص واقعية وشكرا:
أخي العزيز
هــــمـــــام

الله يعطيك العافية على هذا الجهد الجبار
الذي زودته بجميل الأحاديث النبوية
والمقولات الدرية
والكلمات الصادقة والوفية
وفي الحقيقة أني قرأت ماخطته اناملك
فوجدته مليئ بالنفع والفائدة لك زوجين
هذا واسئل الله
أن يعظم لك الجزاء والمثوبة
إنه ولي ذالك والقادر عليه
وتفبل خالص شكري وتقديري
ونحن بإنتظار البقية التي ذكرت ياعزيزي

اخيك ومحبك في الله ابوزيـــــــــد...,,,
__________________


 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 PM.


images