اختي الكريمة مايا
لا تموتي قهر ولا حاجة
اكيد اختي انك تعلمين قوله تعالى " ويوفى الصابرون اجرهم بغير حساب "
افلا تودين ان تكوني احد هؤلاء الذين يوفي ربهم اجورهم دون اي حساب
قبل كل شئ عليك عدم الالتفات للناس( حتى اشد المقربين لك) فهم لم ولن يفيدوك بشئ
صدقيني ان بقيت مع زوجك سيقولون :لماذا ؟؟؟
وان تتركتيه سيتقولون عليك لا محالة ....
والطلاق عموما ليس حل مع اشد الرجال تعنتا وابخسهم لنسائهم واشدهم ظلما لأطفاله الا بعد ان تنتهي كل المحاولات
فما بالك بزوجك وهو يحمل كل هذه الصفات ...
يكفيك من كل الصفات التي ذكرتيها صفتين فقط ( صلاته في المسجد _ وحبه لك )
ويبدو لي انك لا تودين تركه وانما ضغوط من حولك هداهم ربي.. ارجو ان لا تصغي لهم ابدا وتتمسكي بأخلاق المرأة المسلمة التي تقف مع زوجها وحتما ستحصد ثمرة صبرها لا شك في ذلك ( في الدنيا قبل الاخرة ان شاء الله ) واليك هذا الرابط الذي يحكي اصرار احد اخواتنا في المنتدى الى هداية زوجها وكيف تم لها ذلك
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=75936
..............................................
ولي ملاحظات لما سبق وقلتيه :
اصبتي عندما قلت ان الادمان مرض وجانبت الصواب حين قلت الادمان يسير في الدم وسيستمر بقية العمر
من قال ذلك ؟؟
الادمان مشكلته الوحيدة انه بعد العلاج يجب ان ينتقل الى علاج اخر وهذا ما يتناساة البعض ، وبمجرد انتهاء العلاج يعاود المريض الى الادمان وكثير لا يعلمون ان فترة ال90 يوم بعد العلاج في المستشفى هي اهم فترات العلاج
يجب اختي ن تعلمي علم اليقين ان زوجك بحاجة اليك انت ..
نعم هذا هو العلاج الذي اريد ان اخبرك به بعد ان ينتهي مباشرة من العلاجات الطبية
ولذلك يجب ات تعلمي ما هي اسباب الانتكاسة لدى زوجك
ان من اهم الاسباب التي تؤدي المدمن للرجوع كسابق عهده هي عدم وجود من يحسسه بقيمته
وان يعطيه جرعات تفاؤل وامل في العلاج...
يجب ان لا تهملي هذا الجانب ابدا .. اشعريه دوما بأنه محبوب لذاته لا لشئ اخر
زوديه بجرعات فائقة من الحب والرعاية والاهتمام
اضافة الى ذلك انصحك بما يلي :
******عليك مباشرة دون تردد ، المشاركة في دورات تزيد الوعي الايماني لدى زوجك كأدخاله في دورات لحفظ القران والافضل من ذلك عمرة طويلة نوعا ما او حتى اذا كان الوقت الذي سيخرج فيه من العلاج قريب لوقت الحج ، الذهاب للحج {على سبيل المثال }
***** السكن في منطقة اخرى تصعب عليه مسأله جلب المخدرات وتبعده عن صحبة السوء
.
.
.
اسماء