وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسال الله أولا أن يزيل حيرتك ويشرح صدرك
جميل جدّا وأعجبني أنّك تهدفين من الزواج زيادة الإيمان وتقوية الصلة بالله
على خلاف الكثير ممّن جعلن من الزواج هدفا لتحقيق رغباتهن المادية والتجوال في داخل الأوطان وخارجها
فكلّما كانت النّية خالصة لله تحقّق المراد
وما أنت فيه من مشاعر سلبية تجاه زوجك, هي استسلام منك لوساوس الشيطان
حيث وجد له مدخلا لزرع النفور بينكما
مدخلا بحجّة الزوج يرتكب المعاصي, وها هو الطلاق يحوم في فكرك ويلوح أفقه....


إيمان الزوجة وقوّته يا عزيزيتي لا يرتبط بإيمان زوجها ودرجته
وبأبسط مثال, ولست فيما أتوسّم, بالتي تحتاج أن نذكّرها بزوجة فرغون وبمن اشتهرن من نساء السلف والنساء المعاصرات
ويكفينا أن نضع بين أعيننا :
ولا تزر وازرة وزر أخرى
و
وكلّ نفس بما كسبت رهينة

نعم الكمال هو أن يكون الزوج والزوجة معا يسعيان ويتسابقان في العبادة,
لكن الصدق فيه هو أن لا نحتجّ بالآخرين لنعلّق عليهم هفواتنا وتقصيرنا !!

أنت زوجة ولست مراقبا ولا شرطيا على زوجك
طريقتك في نصحه لم تثمر ولم يتقبّلها منك,
ليس معنى ذلك أنّه منحرف
غيّري الطريقة,
خلّيك انت القدروة من دون صوت
أمرك أطيعيه
هو يراك تعصينه فكيف يثق في نصائحك, بالتأكيد يفسّرها كحبّ التملّك والسّيطرة,
وله شيطانه أيضا يوسوس له بما ينفّره منك,
تقولي أنّه يسهر ويأتي ينام مباشرة,
فما الذي أوصله لهذا؟
لا تهتمي بأنّه فقط لم يسمع منك, بل اهتمي لماذا لم يسمع منك !!
خلّي صلتك بالله عونا لك عليه وليس عظلاتك الفكرية ,
قبل عودته افرشي سجادك وصلي وادعي وألحّي وانتظريه واستقبليه
زوجك طيّب وخير من كثير من الشباب
بدليل أنه اختار من توسّم فيها الصلاح ليتزوّجها, فلا تكوني خيبة أمل له,
هو ميدان من ميادين تعبّدك وتقرّبك من الله

ثمّ ما هذا الذي تقوليه:
" وزد على ذلك كلما انصحه بالكتابة حتى لا احرجه يقول لي ان ايماني نقص بسببك وهو يكذب في هذا "
من أين احكمت أنّه يكذب؟
اعلمي أنّك كلّما اسأت الظن, ساءت تصرّفاتك
وكلّما ساءت تصرّفاتك ساءت علاقتكما,
ثم يقترب الطلاق,
فسدّي منافذ الشيطان
مثلا, قال لك لا تنزلي يعني لا تنزلي,
كوني ذكيّة,
ما عندك رصيد, وما عندك ما تطبخين به غيّري الطبخة
اعملي أي شيء وقولي له: كنت محتاجة المادة الفلانية وما عندي وإلا طبخت لك كذا,
ثم اعملي قائمة لمتطلبات البيت والمطبخ ليحظرها معه ودبّري حالك بالموجود إن لزم الأمر,
انت في بداية الزواج وعليك أن تتعلّمي وتطالعي وتسمعي ,
وتتوكّلي على الله.

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة × الرسمي × مرحباً أختي من الناحية الفقهية زوجك نعم يفعل كبيرة من الكبائر وهي كما تقولين عنه أنه غالباً يصلي الفجر بعد الشروق ( يخرج الصلاة عن وقتها بغير عذر ) .. وكذلك كما يقول العلماء حتى الصغائر لو داوم عليها المسلم ولم يتب منها تتحول إلى كبيرة أما بالنسبة لكِ فأنا لا أرى أسلوبك منفر بقدر ما أنتِ مصدومة من زوجك أنك كنتِ تعتقدي أنه ملتزم وأنه سيعينك على الإلتزام والطاعات ثم تفاجأتي بما يفعل فسبب عندك ردة فعل سيئة عنه لذلك سأقترح عليك بعض الأمور والله أعلم : 1- مذهب أهل السنة والجماعة أن كل من نطق الشهادة مؤمناً معتقداً بها ومصدقاً ولم يأتي بناقض من نواقضها فمآله إلى الجنة حتى وإن كانت عنده بعض الذنوب والكبائر فهو سيكون تحت مشيئة الله .. إما يعذبه وإما يغفر له ويرحمه .. وبعض العلماء أضاف المحافظة على الصلاة لأنها الركن الوحيد بعد الشهادة التي يكفر صاحبها لو تركها تهاوناً وكسلاً على قول بعض العلماء 2- لاتربطي إلتزامك بإلتزامه ولا تقربك وطاعتك لله بتقربه .. بل أنتِ مسؤلة عن نفسك وسيحاسبك الله وحدك .. إنما عليك حق النصيحة باللين والمحبة مع الدعاء 3- يجب عليك طاعة زوجك حتى ولو لم يكن ملتزماً .. فلا يرى منك إلا حسن العشرة والتبعل والسمع والطاعة إلا في معصية الله 4- إهتمي بنفسك وبجسمك وأمتعي نفسك وزوجك بما أحل الله .. فكلما كان الزوج متلهف لزوجته جنسياً كلما كانت العلاقة بينهما أقوى وقلة المشاكل 5- ليس هناك داعي لأن تفكري في كلمة الطلاق .. لأنه لاتوجد مسببات له بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الطيور مرحبا عزيزتي قريت موضوعك كله وكل رد من الاخوان صراحه بقولك على حاجه من خلال تجاربي الصلاة والإيمان شيء بينه وبين ربه انتي مالك دخل فيه صحيح تزعلي كوّن زوجك مايصلي بس هداية القلوب من رب العالمين وشوفي الرسول كان يتمنى هداية عمه على مااتذكر وماانهدى سبحان الله الهدايه شيء منبع من القلب الله يهديه يارب احسن انك تتركيه وتذكريه فقط لا غير والله يوفقك ويحمي لكً هذا الزواج